وكالات

تسلمت نيجيريا 3 مقاتلات حربية خفيفة طراز "جي إف 17" الباكستانية المتطورة ضمن برنامج خاص بتطوير قواتها الجوية تدعمه إسلام آباد.



وذكرت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية، أن القوات المسلحة الباكستانية، تشارك في تدريب طياري القوات المسلحة النيجيرية على تلك المقاتلات.

وأشارت المجلة إلى أن نيجيريا لديها برنامج عسكري يهدف إلى تطوير قواتها الجوية بصورة تمكنها من فرض هيمنتها الجوية على كامل أراضيها.

وتمتلك المقاتلات الباكستانية التي حصلت عليها نيجيريا تقنيات قتال رقمية تمكنها من أداء مهامها الجوية بكفاءة أكبر خلال مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجهها في العديد من مناطق البلاد.

واستطاعت باكستان تطوير مقاتلة "جي إف 17" بالتعاون مع الصين بعدما تغلبت على عقبات كثيرة، حتى أصبحت واحدة من أنجح الطائرات الحربية، التي تستخدمها كلا الدولتين، ويتم تصديرها للخارج، لتنافس أشهر المقاتلات الخفيفة في العالم، مثل "إف 16"، و"ميغ 21".

مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قالت إنه تم تصميم الطائرة منذ البداية للتصدير، واستمر تصنيعها على مدى عقود"، مشيرة إلى أنها مقاتلة متعددة المهام أحادية المحرك، تجمع بين مميزات "ميغ 21" الروسية، و"إف 16" الأمريكية.

ويتواكب الإعلان عن هذه الطائرات في نيجيريا مع مقتل قائد الجيش النيجيري اللفتنانت جنرال إبراهيم اتاهيرو، في تحطم طائرة الجمعة.

وقالت القوات الجوية في بيان، إن طائرة تابعة لها تحطمت قرب مطار كادونا، وإنها تحقق في سبب الواقعة.

ولم تكشف السلطات في نيجيريا سبب تحطم الطائرة، مؤكدة أن الحادث لا يزال قيد التحقيق.

وتحدثت وسائل إعلام محلية نيجيرية عن مصرع 12 شخصا على الأقل خلال حادث تحطم الطائرة التابعة لسلاح الجو النيجيري.

وتكثف عصابات مسلحة في شمال غرب نيجيريا ووسطها هجماتها في السنوات الأخيرة؛ إذ نفذت عمليات خطف مقابل فديات كما ارتكبت عمليات اغتصاب ونهب.

ويبدو أن العصابات بدأت أخيرا التركيز على المدارس؛ حيث يتم خطف تلاميذ مقابل فديات.

وتفاقم حوادث الخطف الجماعية في شمال غرب البلاد التحديات الأمنية الملقاة على عاتق الحكومة النيجيرية التي تتصدى في شمال شرق البلاد لتمرّد متطرفين مستمر منذ 10 سنوات.

ومؤخرا، قتل 40 شخصا بينهم 5 جنود و15 عنصرا مسلّحا من المجموعات المناهضة للمتطرفين، في هجومين منفصلين استهدفا الولاية الواقعة شمال شرقي نيجيريا.

وانفصل تنظيم "داعش في غرب أفريقيا" عن جماعة بوكو حرام في 2016 وبات يمثّل قوة مهيمنة على المنطقة، حيث يشن هجمات ضد قواعد عسكرية وينفّذ كمائن للجيش ويخطف مسافرين عبر إقامة نقاط تفتيش زائفة.