الحرة

رصدت السلطات الصحية الفنلندية ارتفاعًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا عزته إلى مشجعي كرة القدم العائدين من روسيا بعد حضور مباريات بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) في سان بطرسبرغ.

وحث المعهد الفنلندي للصحة والرعاية، السبت، "جميع العائدين من سان بطرسبرغ إلى فنلندا بواسطة أي شركة حافلات للتقدم لإجراء اختبار فيروس كورونا".

وقال المعهد "ربما تعرض ركاب أي حافلة أو حافلة صغيرة للإصابة بالفيروس".

ولعبت فنلندا مباراتين من مباريات دور المجموعات في مدينة سان بطرسبرغ، حيث واجهت فلندا روسيا في 16 يونيو وبلجيكا يوم الاثنين. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 2000 فنلندي توجهوا إلى المدينة لحضور المباراتين.

احتل الفنلنديون المركز الثالث في مجموعتهم وغادروا البطولة. كما خرجت روسيا بعد احتلالها المركز الأخير.

واستضافت مدينة سان بطرسبرغ ست مباريات في دور المجموعات بالبطولة وستستضيف إحدى مباريات ربع النهائي الأربع يوم الجمعة.

وشددت سلطات المدينة الروسية القيود لمكافحة فيروس كورونا الأسبوع الماضي في محاولة للحد من الارتفاع في الإصابات الجديدة، شمل ذلك إغلاق صالات الطعام في مراكز التسوق في المدينة ومنطقة المشجعين في بطولة أوروبا 2020.

وذكر مدير المعهد الصحي الفنلندي، ميكا سالمينن، لإذاعة واي أل إي، أنه تم حتى الآن اكتشاف أكثر من 120 حالة إصابة بالفيروس بين الركاب العائدين من سان بطرسبرغ، معظمهم من مشجعي كرة القدم، وأن أعداد المصابين مرشحة للارتفاع.

وأشار مسؤولو الصحة الفنلنديون في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن بعض الإصابات تعود في أصلها إلى مطعم في سان بطرسبرغ.

هناك معبران حدوديان بين الدولتين شرقي فنلندا، مما يجعلها رحلة تتراوح بين 180 و220 كيلومترًا من الحدود إلى سان بطرسبرغ.

يبلغ عدد سكان المدينة الروسية أكثر من 5 ملايين نسمة تقريبًا وهو ما يوازي إجمالي عدد سكان فنلندا.

وفقًا لأحدث المعلومات الصادرة عن فرقة العمل الوطنية المعنية بفيروس كورونا، سُجلت 8457 إصابة جديدة في موسكو و1247 في سان بطرسبرغ خلال الأيام القليلة الماضية.