نفذت حركة الشباب الإرهابية، الثلاثاء، إعدامات جماعيه ضد مدنيين في مناطق مختلفة جنوب الصومال.

وأعلنت حركة الشباب إعدام 16 صوماليا بواقع 6 في محافظة شبيلي السفلى و5 في محافظة جوبا الوسطى و5 في محافظة باي خلال الـ48 ساعة الماضية.



وبحسب مواقع إخبارية فجاءت الإعدامات بذريعة الاتهام بالتجسس لصالح الجهات الاستخباراتية التابعة للحكومة الصومالية، "أميصوم" وأمريكا وبريطانيا.

جدير بالذكر أن جميع ضحايا هذا الإجرام ذكور بينهم سيدة واحدة.

وتأتي الإعدامات انتقاما من الحركة بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق 21 من عناصرها، الأحد الماضي، بولاية بونتلاند الصومالية.

وتقوم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بتنفيذ الإعدام ضد المدنيين بين الحين والآخر بذرائع شتى، خاصة عندما تواجه ضغوطًا عسكرية من قبل الجيش الصومالي من أجل ترهيب السكان في مناطق سيطرتها من التعاون مع الحكومة الصومالية.