سيطر البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران للإرهاب والاعتداءات البحرية على مباحثات وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وبحسب بيان للبنتاجون، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن في واشنطن الأربعاء.



وجدد "أوستن" التزام واشنطن بالشراكة الاستراتيجية والتصدي للتحديات الأمنية الإقليمية مع إسرائيل.

وتصدرت المباحثات الأمريكية الإسرائيلية التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني ودعم الإرهاب والعدوان البحري؛ حيث تم الاتفاق على التعاون في مجال الدفاع الجوي والصاروخي ومواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة (الطائرات المسيرة).

وأكد وزير الدفاع الأمريكي تعهد الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مشددا على التزام واشنطن بتحقيق استقرار أوسع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك من خلال علاقاتها العسكرية مع شركائها منذ فترة طويلة.

واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التنسيق الوثيق بين مؤسسات الدفاع في البلدين لدعم هذه الأهداف.

كان مسؤول أمريكي كبير، طمأن الحكومة الإسرائيلية، من امتلاك واشنطن "مسارات أخرى" في حال فشل المسار الدبلوماسي مع إيران.

وقبيل مغادرته تل أبيب، أكد بينيت أنه سيسافر إلى واشنطن مع بعثة صغيرة بسبب كورونا الذي يتفشى هناك لكنه اعتبر توقيت الزيارة مهم جدا في ظل التواجد في نقطة مصيرية بشأن إيران التي تتقدم بسرعة في تخصيب اليورانيوم.