قالت مصادر من الأحزاب الكردية المعارضة في إيران، لـ"العربية.نت"، إن هجمات الحرس الثوري الإيراني الجوية والمدفعية تتواصل على أماكن تواجدها في الجبال الحدودية بين إيران والعراق.

ووفقاً للمصادر، فقد شنت طائرات مسيّرة تابعة للحرس الثوري هجمات ليلة البارحة ضد معاقل عناصر "البيشمركة" التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومواقع حزب "كومله" الكردي الإيراني.



وأكدت المصادر أن الحكومة الإيرانية كثفت الضغوط السياسية على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، بهدف نزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية وإيقاف محطاتها الإذاعية ووسائلها الإعلامية في الإقليم.



من ناحية أخرى، حشد الحرس الثوري عدداً كبيراً من القوات على الحدود خلال الأسابيع والأيام الماضية، خاصة في مناطق مريوان وبانه وسردشت وبيرانشهر، بالإضافة لتعزيزات بالأسلحة الثقيلة وقوات المدفعية.

يذكر أن للأحزاب الكردية الإيرانية عدة مواقع في المرتفعات الحدودية بين كردستان العراق والمناطق الكردية الإيرانية.

واستهدف الحرس الثوري خلال الأسبوعين الماضيين مقرات هذه القوات بعدة طائرات مسيرة وبالقصف المدفعي. وبحسب قادة هذه الأحزاب، لم تحدث هذه الهجمات أية خسائر بشرية، إلا أنها أدت لتضرر منازل قرويين ولتدمير مزارع.