رفع النائب حسن إبراهيم حسن، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بمناسبة نجاح "قمة البحرين" – القمة العادية الثالثة والثلاثون لجامعة الدول العربية -.
وأشاد النائب حسن إبراهيم حسن بمضامين الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المعظم رئيس القمة العربية 33 في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الـ 33، والتي عقدت اليوم الخميس جاءت لتؤكد الدور الكبير الذي تلعبه البحرين والنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بالاهتمام المستمر بكافة القضايا العربية ووحدة الكلمة في ظل ما تشهده المنطقة من قضايا تستدعي النظر فيها والتي من بينها قضية العرب الأولى والعمل على وضع الحلول العاجلة للقضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة.
وأكد النائب حسن إبراهيم حسن، أن قمة البحرين جاءت في ظروف استثنائية تستدعي تظافر الجهود نحو حلحلة العديد من الملفات والقضايا المهمة، مؤكدًا أن دعم البحرين للقضية الفلسطينية، وانه لا حل عادل الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بأن الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين من خلال وقف العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل ومغادرة سفيره، وعودة سفيرنا إلى المملكة ووقف خطوط الطيران، يأتي تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن احتضان البحرين لهذه القمة العربية تأتي لتؤكد النهج الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الملك المعظم في أهمية التضامن العربي، والوقوف صفًا واحدًا تجاه كل التحديات والعقبات التي تمر بها المنطقة، لما لها من انعكاسات إيجابية على الشعوب العربية، وزيادة التلاحم والتقارب في الرؤى والمواقف.
ونوه إلى ان استضافة البحرين للقمة العربية للمرة الأولى و في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وما تمر به المنطقة من تحديات تأتي لتؤكد على المكانة التي تتميز بها المملكة، ونهجها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق عبر إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، إلى جانب الدور المحوري الذي تلعبه البحرين في المنطقة، والتي تأتي هذه القمة لتؤكد على هذا الدور الباز والجهود المستمرة التي تبذلها البحرين من خلال العديد من المبادرات في التسامح والتعايش السلمي من خلال المبادرات التي أطلقتها والتي من بينها انشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإطلاق كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا بالعاصمة روما.، مؤكدًا أن المبادرات النوعية التي حققتها البحرين لتعزيز قيم التعايش والسلام تشكل امتدادًا مستمرًا للرؤى الملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لنشر قيم التعايش والسلام بين مختلف دول وشعوب العالم.
وشدد النائب حسن إبراهيم حسن، على أهمية القمة العربية في تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، والوصول الى اتفاقات من شأنها أن تسهم في زيادة التبادل التجاري، وتأسيس اتحاد خاص ينمي هذه العلاقات لتحقيق المزيد من التكامل العربي.
ونوه إلى أن القمة العربية والتي تعقد للمرة الأولى في مملكة البحرين لها أبعاد خاصةً والتي من بينها الاطلاع على حجم الاستثمارات والتسهيلات المقدمة، وذلك لزيادة الفرص الاستثمارية، وتعزيز مكانة البحرين اقتصاديًا في ظل المقومات التي تمتلكها، بما ينعكس بشكل إيجابي على جذب المزيد من رؤوس الأموال، وفتح المزيد من الشركات التجارية، واتخاذ البحرين مقرًا لها.
وأكد أن اتخاذ الاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر من البحرين مقرًا له، يدعم كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة في هذا الجانب، والسعي المتواصل نحو تعزيز مكانة البحرين وإبراز كافة خطط الحكومة في جذب المزيد من الشركات، في ظل وجود العديد من المشاريع التنموية الكبرى، التي بالإمكان الاطلاع عليها وابرازها بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
وقال ان قمة البحرين ستنعكس بشكل إيجابي على المشهد الاقتصادي العربي في تنمية العلاقات الاقتصادية بين كل الدول، والوصول الى اتفاقات من شأنها أن تسهم في زيادة التبادل التجاري، وتأسيس اتحاد خاص ينمي هذه العلاقات لتحقيق المزيد من التكامل العربي، كما وستنعكس قمة البحرين بشكل إيجابي على المشهد الاقتصادي العربي من خلال تبني برامج واقعية على أسس فنية واقتصادية وخلق تشابك في المصالح الاقتصادية، والتأكيد على أهمية تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في التكامل الاقتصادي العربي عبر توفير الإمكانات المالية والبرامج الداعمة لنشاطه لدى مؤسسات التمويل العربية.