أدت المنافسة المحصورة جداً في الفورمولا1 إلى اعتراف المتنافسين الرئيسيين بعدم وجود أي جدوى من محاولة توقع كيفية انتهاء ما تبقى من الموسم. وأصبح فرناندو ألونسو أول فائز فورمولا1 مزدوج لعام 2012، بعد أن حقق فوزاً مهماً في سباق الجائزة الكبرى الأوروبية في فالنسيا في نهاية أسبوع، كان الجميع يتوقع من لوتس الفوز خلالها، لكن مع تغير أداء الفرق بشكلٍ كبير جداً، ومع استفادة فرق عدة من الفرص التي تتاح أمامها، أشار المسؤول في فريق ماكلارن مارتن ويتمارش إلى أنَّ الجميع يقوم الآن بتغيير النهج المعتمد في هذه الحملة. وشرح قائلاً “إنه أمر صعب جداً، فقد توقف الجميع عن توقع نتائج هذا الموسم، لذلك علينا القبول بأنه علينا المشاركة في كل حدث وبذل أقصى الجهود للفوز، وهذا هو ما نطمح إليه في سباق سيلفرستون”. وأشار فريق ريد بول رايسينغ إلى أنه لا يمكن التسليم بأن التحسينات التي طرأت على سيارة الفريق، والتي ساعدت سيباستيان فيتيل في السيطرة على ترتيب نهاية الأسبوع في فالنسيا قبل انسحابه، ستساعده في تقديم الأداء عينه في السباقات المستقبلية. قام فيتيل بالاستفادة من تطوير RB8 في خلال سباق الجائزة الكبرى الأوروبية، وحل في مركز الانطلاق الأول بفارق 0.4 ثوانٍ، ثمَّ تصدر السباق قبل أن يُجبر على الخروج نتيجة عطلٍ في المولد. غير أنَّ المسؤول في الفريق كريستيان هورنر قال إنه مع استحالة توقع أية نتائج، فإنَّ الطاقم بحاجة إلى أنْ يكون على أكمل استعداد، من أجل إثبات أنه قام بكل ما يلزم لتحسين أدائه. وقال “حلبة سيلفرستون مختلفة جداً عن هذه الحلبة، ومن المرجح أن تكون رطبة “وأضاف “أعتقد أنَّ السيارة قوية جداً في أغلب الأحوال، لذلك نحن فقط بحاجة إلى محاولة إظهار السيارة بأداء متميز”. «نأمل أنْ نكون أقوياء في سباق سيلفرستون، ولكن فرناندو كان سريعاً جداً في السنة الماضية في هذا السباق، وخصوصاً في النصف الثاني من السباق لم نجتاز نصف البطولة حتى الآن، ونشعر بأننا قمنا بإنجازٍ عظيم في المسابقة”.