أدلت الأميرة كريستينا الابنة الصغرى لملك إسبانيا خوان كارلوس أمام قاض أمس بشهادتها في قضية فساد أدت إلى تفاقم الغضب العام من فساد النخبة الحاكمة ومشاعر الاستياء تجاه العائلة المالكة.
وهذه أول مرة يستدعى فيها أحد أفراد العائلة المالكة في إطار تحقيقات جنائية منذ عودة النظام الملكي في عام 1975 بعد الإطاحة بالنظام الدكتاتوري لفرانشيسكو فرانكو.
وتواجه الأميرة كريستينا اتهامات مبدئية بالتهرب الضريبي وغسل الأموال فيما يتعلق باستخدامها لأموال من شركة كانت تشترك في ملكيتها مع زوجها إناكي اوردانجارين المتهم في جرائم من بينها اختلاس ستة ملايين يورو من المال العام.
ووصلت الأميرة كريستينا (48 عاماً) إلى مبنى المحكمة قبل العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) للرد على عشرات الأسئلة من القاضي في جلسة مغلقة في بالما دي مايوركا عاصمة جزر البليار.
ومنحت المحكمة الأميرة كريستينا - المتهمة باستغلال عائدات مؤسسة نووس في تجديد منزلها في برشلونة- إذناً خاصاً بركوب سيارة حتى باب المحكمة مشيرة إلى أسباب أمنية.