قال منظمو مهرجان موازين إن عدد المشاهدين في مهرجان موازين هذا العام سجلوا رقماً جديداً بلغ مليوني مشاهد. واختتم المهرجان مساء أمس بعدما استمر أكثر من أسبوع.
وقالت جمعية «مغرب الثقافات» التي تنظم المهرجان في دورته الثالثة عشر تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس إن المهرجان «وفى بعهوده عن طريق برمجة متنوعة وغنية» احتضنتها سبعة مسارح موزعة بين الرباط وجارتها سلا.
وختمت المهرجان مساء أمس السبت «أليشا كيز» من الولايات المتحدة بالنسبة للأغنية الغربية ومحمد عبده بالنسبة للأغنية العربية.
وحضر الآلاف إلى منصة «السويسي» حيث غنت أليشا باقة من أشهر أغانيها.
ويذكر أنها المرة الثانية التي تغني فيها أليشا في المهرجان المسمى «موازين إيقاعات العالم».
كما حقق محمد عبده نجاحاً باهراً أطرب الآلاف من معجبيه بمجموعة متنوعة من أشهر أغانيه.
ويقول منظمون إن الأصوات المعارضة للمهرجان لم تؤثر على نجاحه و«حصده مزيداً من التألق سنة تلو الأخرى.»
وفي بداية هذه الدورة على غرار عدد من الدورات رفع متظاهرون وعاطلون عن العمل من خريجي الجامعات شعارات مناوئة للمهرجان من مثل»فلوس الشعب فين مشات؟ موازين والحفلات.»
ويقول المنظمون إن المهرجان مستقل مادياً ولا يبذر المال العام كما يعلن المنتقدون.
وأضافوا أن المهرجان «استطاع خلق نموذج اقتصادي خاص بالمهرجان للوصول إلى التمويل الذاتي.
وقالوا إن أغلب الميزانية مصدرها الموارد الخاصة مثل مبيعات التذاكر والسهرات والإعلانات «بحيث أن هذه الموارد الخاصة تصل إلى 68 % بينما تأتي النسبة الأخرى من دعم الشركات الخاصة».
كما ينتقد بعض الأهالي توقيت المهرجان الذي يتزامن مع فترة الامتحانات مما يشوش على التلاميذ برأيهم.
واستدعى المهرجان نخبة من المع نجوم الأغنية الغربية والعربية عبر دوراته الثلاثة عشر كالراحلة ويتني هيوستن والتون جون وغيرهم. وعن الأغنية العربية كاظم الساهر وماجدة الرومي وأحلام وإليسا ونانسي عجرم وعمرو دياب.
ويروم المنظمون أيضاً من المهرجان خلق إشعاع ثقافي وسياحي يميز العاصمة الإدارية للمملكة.