واشنطن - (أ ف ب): اعتذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» جون برينان من مسؤولين في مجلس الشيوخ الأمريكي عن عمليات تجسس قام بها موظفوه على أجهزة كومبيوتر يستخدمها محققون برلمانيون، كما اعلن متحدث باسم وكالة الاستخبارات.
وفي مارس الماضي اتهمت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينشتاين الوكالة علناً بأنها تجسست على أجهزة كومبيوتر يستخدمها محققون في لجنتها، بحثاً عن تقرير حول اللجوء إلى التعذيب بين 2002 و2006، مؤكدة أنه لا يحق لها بذلك. وكانت اللجنة تمكنت من الاطلاع على ملايين الوثائق السرية التي كان المحققون يخزنونها على أجهزة كومبيوتر تابعة لشبكة معلوماتية أنشأتها وكالة الاستخبارات المركزية لهذا الهدف داخل مبنى آمن في فيرجينيا، علماً بأنه يمنع مبدئياً على الوكالة القيام بذلك. لكن فاينشتاين قالت إن «سي آي إيه» انتهكت هذه القاعدة والغت بصورة مباشرة وثائق كانت تعتبرها مؤذية. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية نفى آنذاك «تجسس» الوكالة على اللجنة لكنه طلب من المفتش العام للوكالة إجراء تحقيق داخلي.