أعلنت شبكة تويتر، عن قيامها بعدد من الإجراءات الجديدة لتأمين مستخدمي شبكتها الاجتماعية من الحسابات التي تنشر تغريدات تحمل مضايقات أو محتوى مسيئاً.
وقالت، عبر مدونتها الرسمية، إن مستخدمي شبكتها الاجتماعية قادرون الآن على الإبلاغ عن أنواع جديدة من الحسابات أو التغريدات المسيئة لإخضاعها للمراجعة تمهيداً لحذفها نهائياً.
وتسمح الشبكة الاجتماعية الآن لمستخدميها ضمن خيار Block or Report بالإبلاغ عن الحسابات المزيفة التي تنتحل شخصياتهم أو الإبلاغ عن محتوى تغريدات يتضمن معلومات حساسة أو سرية عنهم لم يوافقوا على نشرها.
وأشارت إلى أنها سرعت كذلك عملية مراجعة بلاغات مستخدميها، مؤكدة أن تلك العملية خضعت على مدى ستة شهور لتعديلات تتضمن تغييرات في أدوات المراجعة وزيادة في أعداد المراجعين.
ومن جانبها، قالت تينا باتناغار، نائبة رئيس تويتر لخدمات المستخدمين، إن عدد فريق مراجعي البلاغات زاد بمقدار ثلاثة أضعاف خلال الفترة الأخيرة، مما حد كثيراً من متوسط زمن الاستجابة لتلك البلاغات.
وأضافت نائبة رئيس تويتر أن شركتها بدأت في اتخاذ إجراءات أخرى لن تكون مرئية للغالبية العظمى من المستخدمين، ولكن فقط ستظهر للحسابات التي تنتهك قواعد الشبكة الاجتماعية.
ولم تكشف باتناغار عن تلك الإجراءات في تصريحها، إلا أن تقريراً إخبارياً أشار إلى أن تويتر ستبدأ الاعتماد على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني في تضييق الخناق على الحسابات المخالفة لمنعهم بعد حذفهم من العودة لاستخدام الشبكة.
وكشف التقرير الذي نشره موقع “ذا فيرج” أن الشركة ستسجل أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني للحسابات المحظورة، لمنع استخدامها مرة أخرى عند التسجيل، مما يتطلب من أصحاب تلك الحسابات استخدام أرقام هواتف أو عناوين بريد إلكتروني جديدة في كل مرة عند تسجيل حساب جديد لاستخدام الشبكة، مما يزيد من صعوبة الاستمرار في إساءة استخدام حساباتهم.
يذكر أن ديك كوستولو، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، كان اعترف في رسالة أرسلها لموظفيه بما وصفه بالفشل الجماعي في التعامل مع المضايقات التي تحدث من بعض الحسابات ضد مستخدمي الشبكة الاجتماعية، وهو الأمر الذي دفعه وبقية الموظفين لابتكار حلول والقيام بإجراءات جديد لضمان القضاء على تلك المضايقات.