بلغت قيمة الواردات السلعية غير النفطية في نوفمبر الماضي 394 مليون دينار، فيما بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ 143 مليون دينار، أما إعادة التصدير بلغت نحو 36 مليون دينار.
وأكد تقرير التجارة الخارجية الذي أصدرته الإدارة العامة للإحصاء بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وشؤون الجمارك، أن قـيمة العجـز فـي الميزان التجاري بلغـت 215 مـليون ديـنار. ويـمـثـل مـجـمـوع واردات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 65 % مـن حـجـم الـواردات، أما واردات بـقـيـة الـدول فـهـي تـمـثـل نـسـبة 35%، حيث تـتل الصين المرتبة الأولى من حيـث حجـم الواردات «46 مـلـيـون ديـنـار»، تليهـا الولايات المتحدة الأمريكية 44 مـلـيـون ديـنـار بـيـنـمـا تـأتـي الإمـارات الـعـربـيـة الـمـتـحـدة فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة بـ30 مـلـيـون ديـنـار. وتعـتبر منصات الحفر العائمة أو الغاطـسـة أكثر الـسلع استيراداً بنحو 19.4 مليون دينار، ثم سـفـن قاطـرات وسـفن دافـعـة بـ18.5 مليون دينار، يليهما السيارات الخـاصة بـ18 ملـيـون ديـنار. ووفقاً للتقرير، بلـغـت قيمة الصادرات وطـنـية المنـشـأ نـو 143 مليـون ديـنار، ويمـثـل مجـمـوع صادرات أهـم 10 دول مـا نسـبـته 87% من حجم الصادرات، بـيـنما مـجـمـوع بـقـيـة الـدول فلا تـتـجـاوز نـسـبـتـها 13%.
وجارت الــولايــات الــمـتـحـدة الأمــريــكيـة الـمـرتـبـة الأولـى مــن حــيـث حـجـم الـصـادرات بحوالي 32.2 مـلـيـون ديـنـار وتـلـيـهـا الـمـمـلكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة بـ32.1 مـلـيـون ديـنـار، بـيـنـمـا تـأتـي الأمارات العربية المتحدة فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة 16 مـلـيـون ديـنـار. وتعتبر خامـات الحـديـد ومـركـزاتـهـا أكثر السلع تصديراً بنحو 35 مليون دينار، ثم تأتي أسـلاك الألـمـنـيـوم ثانيا بـ20 مـلـيـون ديـنـار، يـلـيـهـمـا الألواح الـمـسـتـطـيـلـة مـن خـلائـط الألـومـنـيـوم 16 مـلـيـون ديـنـار.
وفيما يتعلق بقيمة إعادة التصدير التي بلغت نحو 36 مليون دينار، يمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 87% من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13% من حجم إعادة التصدير.
وتأتـي المملكة العربـيـة السعودية في المرتـبـة الأولى من حيث حـجـم إعادة الـتـصديـر بـ14 مليون دينار/ تليها الإمارات العربية المتحدة 8 ملايين دينار، ثم تـركـيـا بحوالي 3 ملايين دينار.
وتـعـتـبـر أسلاك الألمنيوم أكـثـر السلع من حيث إعادة التصدير بحوالي 2.7 مليون دينار، ثم تأتي أجهزة الهاتف للشبكات الخليوية أو غيرها من الشبكات اللاسلكية 2.5 مليون دينار، تـلـيـهـمـا أجـزاء الـسـيـارات والـعـربـات بمـلـيـوني ديـنـار.
وكان الهيئة ذكرت في تقرير سابق، أن قيمة الـواردات بـلـغـت نـحـو 1.017 مليار ديـنـار في الربع الثالث من العام الحالي، ويـمـثـل مـجـمـوع واردات أهـم عـشـر دول مـا نـسـبـتـه 67% مـن حـجـم الـواردات، أمـا واردات بـقـيـة الـدول مثلت نـسـبـة 33%. وفيما يختص بالصادرات «وطنية المنشأ» أوضح تقرير التجارة الخارجية أن قـيـمـة الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ بلغت نـحـو 398 مـلـيـون ديـنـار بالربع الثالث، ويـمـثـل مـجـمـوع صادرات أهـم عـشـر دول مـا نـسـبـتـه 84% من حجم الصادرات، بـيـنـمـا مـجـمـوع بـقـيـة الـدول فلا تـتـجـاوز نـسـبـتـها 16%.