أكدت أميرة الحسن الرئيس التنفيذي شركة AGE أن الاستثمارات الإقتصادية واستثمارات المعرفة هي المحرك الأساسي في تطوير حياة الشعوب وديمومتها؛ كونها تشكل ركيزة رصينة؛ من ركائز تطور البنية التحتية؛ التي تعتمد عليها الدول في صقل معرفة كواردها البشرية.

وقالت الحسن في تصريح إعلامي لها من المنامة عاصمة مملكة البحرين: إن الاقتصاد العربي كان وما زال؛ يشكل تكتلاً اقتصادياً يصعب تجاهله؛ سواء في مجال الاستثمارات الإقتصادية؛ أو في مجال الاستثمارارت الفكرية التي تعتمد على صناعة العقول الواعية؛ مؤكدةً في الوقت ذاته، أن استثمارات الطاقة المتجدة تشكل مرفداً حيوياً جديداً يضاف الى سلة التنوع الاقتصادي المتميز في الدول العربية.

وأضافت أن التنوع الاقتصادي والثروات الطبيعية التي وهبها الله للعالم بأسره؛ وخص جزءاً كبيراً منها لدول الخليج العربي؛ ساهمت في تطوير البشرية جمعاء؛ ووضع الدول الخليجية في مصاف الدول المتقدمة؛ الأمر الذي أدى إلى فتح استثمارات جدية واعدة ومنها الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة.


وأضافت الحسن؛ نفتتح الأحد 17 سبتمبر المنتدى الاستثماري الدولي الأول للطاقة 2017STEEB الذي يعقد بمملكة البحرين في الفترة من 17-19 سبتمبر تحت رعاية وزير شؤون الكهرباء والماء بمملكة البحرين د.عبدالحسين بن علي ميرزا؛ بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات؛ بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين".

وقالت الحسن سيتم افتتاح وقائع المنتدى التاسعة صباحاً للجمهور؛ بحضور العديد من الشخصيات السياسية كوزراء الطاقة والنفط في الدول العربية ووفود دبلوماسية رفيعة المستوى الى جانب الجمهور الكريم من المتخصصين أومن الزوار الكرام الباحثين عن المعرفة والتميز؛ كمشاركة ايجابية في تبادل الخبرات والمعارف؛ ونقل وتبادل المعلومات.

علماً أن المشاركة في افتتاح وقائع المنتدى مجاناًبأسبقية الحجز؛ وبعد الافتتاح تبدء وقائع جلسات المنتدى بوجود العديد من خبراء الطاقة في الدول العربية والأجنبية ورؤساء كبرى الشركات التنفيذية وفق رسوم مقررة 390 دولاراً للفرد الواحد لحضور جلسات المؤتمر وورش العمل المصاحبة والموجودة باليوم الثالث والتي تقدمها شركة سولار كوم عبر أحد مهندسيها الإحترافيين.

وفيما يخص المنتدى فإن المنتدى يقع في ثلاثة محاور أساسية تشرف عليها لجان علمية احترافية وهيالقسم الأول وهو المؤتمر الذي تعرض فيه الجامعات والشركات الكبرى والجمعيات المهنية التخصصية آخر الإنجازات والمشاريع المستقبلية في مجالات الطاقة بمختلف أنواعها في محاور عديدة.

في الوقت الذي يتناول فيه الشق الثاني من المنتدى؛ المعرض المصاحب الذي تعرض فيه الشركات آخر المعدات والأجهزة المستخدمة في مجال الإستثمار بالطاقة؛ سواء فيما يخص الشركات كمشروعات استثمارية؛ أو ما يخص المنازل وغيرها من الاستخدامات اليومية ذات الاستهلاك الأقل؛ والسعر الأكثر مناسبةً للمستهلك الفرد.بينما يتناول الشق الأخير من المنتدى الجزء الأكثر أهمية والذي يشتمل على الإتفاقيات التجارية بين الشركات التجارية B2B على مدار 3 أيام عمل متواصلة.

وتركز محاور الملتقي على دراسة مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مملكة البحرين. ومستقبل المملكة في إطار توجه الاستهلاك العالمي لاستغلال الطاقات المتجددة، إلى جانب تحديات التنمية المستدامة للطاقة البديلة. وسبلالتعاون الإقليمي والدولي في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. بالإضافة إلى التجارب الدولية الناجحة فى مجال إنتاج الطاقة المتجددة، ودعم المؤسسات الحكومية للتكنولوجيا الخضراء، والآثار البيئية للطاقات التقليدية.

وفيما يتعلق بأهداف الملتقي فهي دراسة مستقبل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وآليات تطويرها. وتحديد أولويات التنمية المستدامة لموارد الطاقة بالوطن العربي. إلى جانب مناقشة قضايا الطاقة (مجال التقنيات والبدائل) للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة، ومناقشة التحديات التي تواجه الاستخدام المتكامل للطاقات البديلة، وطرح دوافع التوجه نحو مصادر الطاقة البديلة في الوطن العربي، بالإضافة للتعرف على سياسات وتقنيات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأخيراً عرض التجارب الناجحة والتقنيات المستقبلية لإنتاج مصادر الطاقة البديلة.

وفي هذا المقام أود أن أؤكد أننا لا نألو جهداً في إزالة كل العقبات أمام الاستثمارات الجادة؛ ولدينا تطلعات أن تتضافر كافة الجهود من أجل التنمية المستدامه وكلي أمل أن نرى مشروعات الطاقة العملاقة تغزو الأسواق قريباً.

ومن جهته قال إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لـ"تمكين": "تأسست "تمكين" كإحدى ركائز مبادرات الإصلاح الوطني في مملكة البحرين وذلك بهدف النهوض بالقطاع الخاص ليكون المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي، يأتي دعم مثل هذا المؤتمر ضمن سعي "تمكين" الدائم في تطوير بيئة العمل وتقديم حلول مختلفة ومتنوعة تلائم احتياجات سوق العمل، واستخدام الطاقة البديلة سيسمح لنا باستغلال الموارد المختلفة المتاحة في المملكة، مما سيخفف العبء علي مصادر الطاقة التقليدية المتوفرة حاليًا، هذا غير أن الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والمستدامة سيساعد علي خلق فرص عمل جديدة للشباب، وأيضًا النتائج الإيجابية التي ستعود علي البيئة من تخفيف استخدام مصادر الطاقة التي تعتمد علي الوقود الأحفوري."