لندن - محمد حسن

حصل ساديو ماني على جائزة أفضل لاعب

إفريقي لهذا العام في وقت سابق، وفي نهاية الموسم قد يضيف للجائزة جائزة لاعب العام في إنجلترا وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد موسم مميز كان فيه ماني اللاعب الأهم في ليفربول مع تراجع مستوى زميله محمد صلاح.



شارك ماني الحذاء الذهبي مع نجوم إفريقيا في البريميرليغ صلاح وبيير إيميرك أوباميانج، واستمر اللاعب السنغالي تألقه على كل المستويات ودفع ليفربول إلى هذا المستويات الخارقة وعدم التعرض لأي هزيمة.

يمتلك المهاجم السنغالي 11 هدفا وستة تمريرات حاسمة في البريميرليج، ولا يتفوق عليه في المساهمة التهديفية سوى كيفن دي بروينه وجيمي فاردي.

وكان صلاح قد جمع جائزة أفضل لاعب في إنجلترا وجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2018، ويبدو أن ماني يستعد لسحب البساط وتكرار هذا الإنجاز.

وكلما كان ليفربول يعاني من أجل الفوز كان ماني حاضرا، إما بالحصول على ركلات جزاء أو تسجيل أهداف حاسمة كما فعل أمام ساوثامبتون وليستر سيتي وأستون فيلا وكريستال بالاس وولفرهامبتون.

وفي رصيد وصيف أمم إفريقيا، خمسة عشر هدفا و 11 تمريرة في 29 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات.

حتى عندما كان صلاح في أفضل مستوياته في الموسم الماضي، كان ماني هو الذي كان يسجل الأهداف الحيوية في كثير من الأحيان.

لقد تغلب ليفربول على العديد من التحديات المختلفة هذا الموسم وكان ماني في قلب كل هذه التحديات تقريبا، ولم يقتصر جهده على الهجوم وصنع الفارق الهجومي، بل كان ملتزما دفاعيا دائما بالعودة للمساندة وهو شيء لا يقوم به لاعبون آخرون.

ومن المتوقع أن يجد ماني منافسة صعبة وقوية على الجائزة من قبل دي بروينه وألكسندر أرنولد وجيمي فاردي ورحيم ستيرلينج.