ثمنت إدارة الأوقاف الجعفرية التوجيهات الكريمة والسديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والمتمثلة بدعوة سموه للجميع بوضع مصلحة المواطن دوما في المقام الأول، وتكريس كافة الجهود للاهتمام به والحفاظ على سلامته، استناداً إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يؤكد عليه جلالته بأن ما يمس مواطن واحد أو مقيم على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله.

وقال رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح إنّ جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد وإشرافه المباشر وتواجده الميداني ومتابعته المستمرة بعثت برسالة اطمئنان للجميع، الأمر الذي يؤكد قدرة المملكة بقيادة جلالة الملك المفدى على مواجهة كافة التحديات وهي تسعى دائماً إلى تكثيف جهودها الساعية إلى الحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وأضاف الصالح :"نثمن ونقدر عالياً التوجيهات السديدة والتصريحات المهمة لسمو ولي العهد، حيث أكد سموه بانّ هذا الفيروس لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وتحمل توجيهات سموه تحمل رسالة بالغة الأهمية للجميع، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، والعمل بروح فريق الواحد وتكريس التضامن الوطني، حيث أكد سموه أن ما يصيب أي مواطن أو مقيم يصيب الجميع على أرض مملكة البحرين".



ونوه الصالح باللقاء المهم الذي عقده وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في نادي الضباط الخميس، بحضور نخبة من رجال الدين والفعاليات الوطنية، والتي تأتي ضمن اهتمام معاليه بالحرص الدائم على التواصل وإطلاع الرأي العام على المستجدات وتقدير الموقف بالنسبة لكافة المستجدات.

وأشاد بتصريحاته وتوجيهاته المستمرة والجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث التي تعمل بشكل حثيث لمواكبة المستجدات بتوجيهات وإشراف معالي الوزير، والتي تتألف من مختلف الجهات الرسمية.

ونوه الصالح بجهود الحكومة الموقرة بمختلف الأجهزة والمؤسسات بالتافر مع المجتمع لتجاوز هذا الظرف الصحي المستجد، مشيداً بجهود وزارة الصحة والكووادر الطبية والفريق الوطني الطبي للتصدي لقيروس كورونا المستجد، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين ملكاً وقيادة وشعباً من كل مكروه.