A
A
لم تدرك الفنانة المصرية إسعاد يونس أن كتابتها مدونة على صفحتها الرسمية في فيسبوك، سخرت فيها من صبية ريفية، ستؤلب عليها الرأي العام، بل وصل الأمر لأن يصفها البعض بـ«العنصرية» والتنمر، معتبرين ما نشرته كشف نفسا مليئة بالقسوة وأخلاقا في منتهى السوء، وقلبا بلا رحمة، وغرورا وتعاليا وأنانية واستهزاء بمخلوقات الله.
وكانت يونس تناولت في مدونتها قصة رجل فلاح توسط لفتاة ريفية بسيطة لتعمل مع إحدى الأسر الميسورة، حتى تجد ما يسد حاجتها، ووصفت يونس الصبية بأنها كائن بلا ملامح، رأسها كالطوب الأحمر، مستطيل بزوايا قائمة، خارج منه تشكيلان، لديها أذنان تشبهان أذني القط، وضفيرتان في قوام السيجارة، ملويتان و«كاشّتان» من الذعر.
ولم تكتف يونس بذلك، بل شبهت الفتاة بـ«الجاموسة» والجشع والنهم لأكل الطعام، إضافة إلى القذارة، ووصمها بالعديد من الصفات البشعة.