تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة دورها العالمي والعربي الرائد لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وفق مبادئها الثابتة والراسخة لحفظ الأمن والسلم الدوليين بدبلوماسية في ظل ظروف دقيقة ومتغيرة تشهدها المنطقة.

إن الإنجاز الدبلوماسي الذي حققته أبوظبي بالأمس بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية حفظه الله جاء بالتعاون مع القوى الإقليمية والدولية جاء ليؤكد البعد الثاقب الذي تقوم عليه دبلوماسية الإمارات بما يحفظ الحقوق العربية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين.

استطاعت الدبلوماسية الإماراتية تحقيق انفراج هام على صعيد القضية الفلسطينية من خلال الاتفاق الثلاثي مع واشنطن وتل أبيب لمنع خطة إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية، وهو اتفاق سيكون بداية لانفراج أكثر تقدماً خلال الفترة المقبلة في مسار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

لا مجال للمزايدات أو الإساءات في الدبلوماسية الإماراتية، فمواقف الإمارات الشقيقة ثابتة تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، لأن الموقف الإماراتي واضح ويقوم على مبادئ أصيلة تحفظ مصالح الجميع، ودعم أبوظبي معروف، ويستحق كل دعم وتقدير.

نتطلع لأن تثمر جهود الشقيقة الإمارات إنجازات دبلوماسية أكبر في مرحلة نشهد فيها تغوّل أطراف إقليمية عاثت فساداً وفوضى وفق أيديولوجيات فجة.

تحية شكر وتقدير للقيادة الإماراتية وشعبها على دبلوماسيتها البارزة، ودورها الإقليمي التاريخي. آملين مواصلة هذه الجهود نحو التوصل لحل عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.