قضت محكمة مصرية، يوم الأربعاء، ببراءة الإعلامي عمرو أديب، من تهمتي سب وقذف الفنان محمد رمضان.

كانت محكمة جنح الشيخ زايد قد قضت بتغريم الإعلامي عمرو أديب 10 آلاف جنيه، ورفض الدعوى المدنية المقابلة، لاتهامه ”بسب وقذف“ الفنان.

وطالبت الدعوى التي أقامها المحامي أحمد الجندي، وكيل الفنان محمد رمضان، بتعويض مالي نظرا للأضرار المعنوية التي وقعت على موكله.



وجاء في الدعوى أن أديب، ”استغل وظيفته وخالف ميثاق العمل بها، وأراد أن يحقق لنفسه سبقا صحفيا، وشهرة زائفة، عبر توجيه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير بالفنان محمد رمضان“.

وأضافت أن ”أديب هدد رمضان من خلال منصته الإعلامية، بقصد النيل من سمعته وشرفه“.

وكان الإعلامي عمرو أديب، قد تقدم ببلاغات سابقة ضد الفنان محمد رمضان، بتهمة التراشق والتطاول الذي تم من جانب الأخير، والسخرية منه في عدد من مقاطع الفيديو، التي قام بنشرها عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستمر الصدام بين الرجلين، بعد انتقاد أديب لرمضان، في بعض ممارساته، الأمر الذي دفع الأخير للرد عليه بطريقة ساخرة عبر مجموعة من مقاطع الفيديو التي تم عمل مونتاج عليها بهدف الإساءة والحط من قدر الإعلامي.

وفي وقت سابق، كشف طارق جميل، محامي عمرو أديب، أنه تقدم بـ4 بلاغات للنائب العام ضد رمضان.

وأكد أنه ”تم توجهه بعدة اتهامات للفنان، منها الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، وتعمد استغلال برنامج وتقنية معلوماتية في الحط من قيمة الأشخاص والسخرية منهم“.

يشار إلى أن الأزمة اشتعلت بين الجانبين، وامتدت لساحة القضاء بعدما قال أديب في برنامجه ”الحكاية“ المذاع على شاشة ”إم بي سي مصر“ لرمضان: ”لو محدش رباك أنا هربيك.. البلد دي فيها قانون يسري على الجميع“.

وكثيرا ما يثير الفنان محمد رمضان، الجدل، بسبب مواقفه وتصرفاته المختلفة، كان آخرها الضجة التي افتعلها بعد ظهوره يدخن ”الشيشة“ على شاشة إحدى القنوات العراقية قبل أيام.

ونهاية الشهر الماضي، رفض القضاء المصري، قبول دعوى تطالب بشطب رمضان، من جداول نقابة الممثلين نهائيا، ومنعه من مزاولة المهنة بعد اتهامه بـ“تمثيل أدوار ساعدت على انتشار البلطجة وأعمال العنف والتحريض عليهما“.

وسبقها، صدور قرار لنقابة الموسيقيين، بوقف الفنان عن الغناء، لـ“ظهوره غير اللائق“ بالحفلات التي يقدمها.