author

 عبدالمنعم إبراهيم
عبدالمنعم إبراهيم
حبر أبيض

استثمار في الرياضة.. فهل من مهتم؟

ساهمت حالة الفراغ وانعدام البرامج في البلاد بشكل عام جراء جائحة «كورونا» إلى توجه شريحة كبيرة من الناس لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لذا لاحظنا انتشار عدة رياضات بين الناس في البر مثل ركوب الدراجة والمشي، وفي البحر مثل التجديف والغوص، ولو استمر إغلاق البرامج العامة شهراً إضافياً لرأينا أناساً في الجو. كل ما حدث كان إيجابياً...

هل يعتبر هؤلاء مستثمرين أم تجاراً؟!

مساء كل يوم عند بداية شارع 910 يجلس مجموعة من الآسيويين أصحاب عربات المخلفات، لقضاء بعض الوقت من أجل إعادة التخطيط وحساب صافي الربح والخسارة، وعرض التقارير المالية الربع سنوية والسنوية. قد يسأل سائل ما دخل التخطيط والحسابات وأصحاب عربات المخلفات؟! سؤال منطقي في حال أن هؤلاء مجرد عمال من ذوي الدخل المحدود، إلا أن هؤلاء مجموعة من...

أهلاً زميلي الإعلامي أو الصحفي!!

لو أن طالباً في أي مرحلة من مراحل التعليم الجامعي في تخصصات الطب قال عن نفسه أو لقب نفسه بـ «دكتور» أو «طبيب» ستكون هناك ردة فعل كبيرة على مستوى المجتمع من أهل الاختصاص ووزارة الصحة وربما حتى الجهات الأمنية. بسبب تقمصه لمهنة ولقب لم يناله إلى الآن. وحتى لو شخص يلقب نفسه بمهندس أو Eng. فلن تعترف به أي جهة ذات علاقة، ولا حتى من كبار...

تجربة التعليم الجامعي عن بُعد

انتهى العام الدراسي لأغلب مؤسسات التعليم العالي، ماعدا بعض الجامعات التي تمر في فترة العد التنازلي لنهاية الفصل الأخير من العام «الفصل الصيفي»، الفصل الثاني والصيفي من هذا العام كان فصلاً مختلفاً ومميزاً بالنسبة للكوادر التعليمية أو الطلبة. ففي هذين الفصلين تم تجربة نظام وطرق لم يعهدها التعليم في البحرين منذ تأسيسه، خاصة أن...

حتى لا نجعل من الحمقى مشاهير!!

أسبوع مختلف أنسى عموم الناس في دول الخليج مصيبة فيروس كورونا (كوفيد19)، أسبوع يمكن تسميته أسبوع نشر الغسيل أو غسل الفساد، حيث تصدر وسم «مشاهير غسيل الأموال» أغلب منصات التواصل الاجتماعي. صحيح أن طبول الحرب على غسيل الأموال دقت في الكويت إلا أن صداها يتردد في كل دول المنطقة. لم أستغرب أرقام المبالغ التي ذكرت ولا تزال تذكر في قضية...

البحريني.. عنيد ومتكبر وملول.. والآن غير مؤهل؟!

يبدو أنّ قدرَ العامل البحريني في القطاع الخاص أن يلاقي دائماً التحبيط والتقليل من شأنه، وكأنّ الأمر استراتيجية ممنهجة كما فعل جوزيف غوبلز، رأس الإعلام النازي حين قال جملته الشهيرة: «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس». بهذا المنهج يخرج علينا أشخاص لا نعلم ما هي إنجازاتهم وما هي مكتسباتهم وماذا قدموا لمملكة البحرين قديماً أو حديثاً...

الشعب تقبل الوضع.. والآن جاء دوركم!

«البلايا لا تأتي فرادى كالجواسيس، بل سرايا كالجيش»، مقولة شهيرة نسبت إلى وليم شكسبير، ويبدو أنها شعار هذه السنة الجميلة 2020، والتي منذ بدايتها تكيل اللكمات للبشرية، وما أهل البحرين عنها ببعيد، وآخرها أخبار التقاعد. فلا يوجد فرد من «المتقاعدين أو الموظفين أو المقبلين على العمل» إلا وتهمه مسألة التقاعد، ويهمه بشكل أكبر ضمان...

البحريني.. عنيد ومتكبر وملول؟!

قبل أيام قرأت في مقال الدكتورة لولوة بودلامة تساؤلاً عن سبب تفضيل أصحاب العمل في القطاع الخاص، للعامل الأجنبي على البحريني. وأعتقد شخصيا أن هذا التساؤل لا يجب أن يقف بين أسطر المقال بل يجب أن يوجه إلى الكثير من الجهات لدينا. من جهة أصحاب العمل، فأغلبهم يجتمع على نقاط متماثلة وهي أن البحريني «ملول»، «كثير الأعذار»، «كثير...

أكره الكتب وأكره تلك المُدرِّسة!

بما أن الوضع العام في بلادنا يشهد حالة من الابتهاج والسرور نتيجة انتهاء العام الدراسي، والأهم من ذلك نجاح أبنائنا الطلبة في فترة هي الأعسر والأغرب على مدى السنوات أو العقود الماضية، اعتقد أنها فرصة لأبوح بأمر أحفظه في ركن الذكريات وله علاقة بالتعليم وأجواء المدارس. ذكرى في المرحلة الابتدائية تنقسم بين حالتين، حالة كان لها أثر...

رد الواجب لأبطال البحرين!

في البداية أوجه تحية إعجاب وتقدير لأبناء هذا الوطن، ممن كان لهم بصمة واضحة في «زمن كورونا»، شخصيات ووظائف لم تعطَ حقها، ولم تقدر طوال هذه السنوات حسن تقدير. زمن أظهر لنا قيمة كل صغير وكبير في قطاع الصحة، زمن أعاد بنا الذكريات للوراء ونحن نستصغر ونتساهل وظيفة الممرض. ولا أنسى تلك الكلمات التي سمعتها يوماً وأنا في انتظار الدور...

الحمدلله على السلامة.. بس فاتورة علاجك 415 ألف دينار!!

تخيل، عزيزي المواطن، عزيزي المقيم، أن تسمع هذه الجملة -لا سمح الله- وأنت مقبل على العودة إلى منزلك بعد مرحلة علاج استمرت عدة أسابيع من فيروس كورونا، «الحمدلله على السلامة وفاتورة علاجك المستحقة تبلغ 1.1 مليون دولار أمريكي» أي ما يقارب 415 ألف دينار. هذه ليست قصة، بل حقيقة صدم بها أحد مواطني الولايات المتحدة «مايكل فلور» بعد رحلة...

قصة لا يحب أحد أن يسمعها!

في إحدى الروايات التي تعود للعصر الطباشيري قصة جميلة لا يحب أن يسمعها أحد، ولا يفهمها البعض. فالبعض تغشى عقولهم طبقة غليظة من الأنانية والفساد تحرمه من نعمة الفهم والإدراك. وتقول أحداث هذه القصة إن قرية صغيرة يحيطها نهران، فكر بعض كبارها في كيفية استغلال هذا المورد، وخرجوا إلى أن أفضل وسيلة هي زراعة الأرز. وهنا قام زعيم القرية...