Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

هل صادفتكم هذه «النماذج المشرفة»؟!

حياتنا مليئة بالتعاملات اليومية والاضطرار إلى الاختلاط بأفراد آخرين، سواء أكنت أنت معنياً بطلب خدمة أو لعب دور «العميل»، أو كنت أنت بنفسك من تقدم الخدمة وتلتقي المراجعين، وطبعاً هذا الحديث ينطبق على القطاعين العام والخاص. هنا لست أتحدث عن التعاملات الإنسانية الطبيعية في الأوساط الاجتماعية، إذ هذه بحد ذاتها تحتاج إلى فنون في...

ما بعد "العفو"

في مثل هذه الأمور تتباين آراء الناس، ولكل بواعثه ومسوغاته، لكن في النهاية يجتهد الإنسان في تغليب إنسانيته، وفي سعيه لمساعدة الآخرين لو اختاروا طريقة الصلاح والإصلاح، فكم من شخص ارتكب أخطاء أو انحرف عن الطريق أو خرق القوانين، ثم صحح مساره وتحول لشخص فاعل في مجتمعه، يعمل ويجتهد ويبني ويتعاضد مع إخوته ليكفر ما وقع فيه من خطأ،...

العميل..!!

كلنا بلا استثناء مر بمواقف مع جهات سواء أكانت حكومية خدمية أو في القطاع الخاص، جعلته يعيش «تجربة العميل» وفق معطيات مختلفة ومؤشرات متباينة، بما تدفعه في المحصلة النهائية ليخرج بانطباعات إيجابية أو سلبية. لن أعدد المواقف التي مررت بها، وهي كثيرة للأمانة، بعضها خلق لدي انطباعاً إيجابياً جداً، والآخر جعلني أتساءل: كيف يمكن لجهة...

الرد بعد ربع ساعة.. ويسمونه «خط ساخن»!!

كلما تتطور التكنولوجيا يفترض بالخدمات أن تتطور. هذه هي المعادلة المنطقية، أليست كذلك؟! طيب، كيف تستقيم المعادلة لو أننا برغم الاعتماد على التكنولوجيا، وبرغم مساعينا لمواكبة المتغيرات العالمية حولنا، بدل أن نتقدم، نتراجع بشكل مخيف جداً؟! اليوم سمعة أي قطاع سواء حكومي أو خاص، والأخير بمستوى أكبر وأعلى لارتباطه بالربحية،...

«شلون مواطن وأشتغل جذي...»؟!

لو كتبنا العنوان أعلاه قبل سنوات طويلة، لنقل عقدين أو ثلاثة من الزمان، لربما خرج علينا بعض الناس وقال: بالفعل هناك وظائف لا يعمل فيها المواطن! والشيء بالشيء يذكر، إذ قدر من جيل مواليد السبعينات وبداية الثمانينات من كان يقول: «أهم شي نتخرج.. والشغل مضمون»، وهذا مفهوم في تلك الفترة؛ إذ خيارات التوظيف عديدة، وبالأخص في الحكومة في...

أخطر من إبليس !!

كان الشيطان الرجيم «إبليس» حاضراً هنا في عدة مقالات. وكان الحديث عنه بأسلوب المأساة الملهاة، وكيف أننا في زمننا الحالي بات إبليس يعمل بأسلوب «البارت تايم»، بل وفي كثير من الأحيان يأخذ «المنظر إلى يوم يوعدون» أيام إجازات كثيرة، فالبشر أصبحوا في غني عن «الوسواس الخناس» وما يوسوس لهم به، إذ بعض البشر تفوقوا على إبليس نفسه. لكن...

أغلبنا.. "مجرمون" هاتفياً!

نعم أقصد الهواتف، وتحديداً الأجهزة المحمولة واللاسلكية، وأيضاً أقصد كثيراً من البشر بوصف "الإجرام" وقد أكون أوّلَكم! إذ فعلاً أصبح استخدام الهاتف النقال أحد وسائل الإضرار بحياة الناس والممتلكات العامة. هنا أتحدث عن "المرض" الذي أصاب عشرات الأشخاص ولربما غالبية من يمتلكون رخصاً للقيادة، والذي -أي المرض- يتمثّل باستخدام الهاتف...

غَزْل إسرائيلي..!!

منذ فترة طويلة جداً والحديث قائم بشأن الحفاظ على البيئة البحرية لمملكتنا الحبيبة، مقروناً بأهمية الحفاظ على حقوق الصياد البحريني. مهنة الصيد التي هي أحد مقومات التجارة تاريخياً في البحرين، وهي كانت مهنة قدماء الأجداد وتوارثتها أجيال وتعاقبت عليها، ووصلنا اليوم إلى مرحلة باتت رؤيتنا فيها لصيادين بحرينيين مبعث فخر واعتزاز، إذ...

هل تحتاج لـ«حلول ذكية»؟!

يمكنك أن تضع خططاً عديدة واستراتيجيات واعدة، وأنت ترصد ميزانيات ضخمة، لكن في النهاية قد تبدو واقفاً في مكانك دون أن تتقدّم، أو ألا تنجح في حلّ بعض المشكلات الرئيسة التي ترتبط بالإنتاجية ورضا العملاء. وهنا نتحدث عن قاعدة أصيلة في إدارة الأمور، وهي تلك التي تجعلك تفكر لماذا يوجد شيء اسمه «دراسة جدوى» يرتبط بأي مشروع أو حراك،...

"طاقات مخلصة" ترفع راية الإصلاح

نحن من الأشخاص الذين يثمنون أي خطوات جادة باتجاه التصحيح والتطوير، وذلك لأن إصلاح الأخطاء وتحسين الأوضاع هدف رئيس ننشده خاصة فيما نكتبه من نقد للواقع المعاش بما يتضمنه من سلبيات وقصور. وعليه فإن تسليط الضوء والإشادة بالتصحيح أمر مطلوب، مثلما أن النقد أمر حتمي وملزم أمام الأخطاء. لكن، تبقى النفس البشرية في طبيعتها تنشد المزيد...

«بتقعد عاقل، أو أنادي الشرطة»؟!

إن كنت بالفعل تحب وطنك وتدرك أن عليك مسؤولية تجاهه، نابعة من انتمائك وولائك لترابه، فلابد وأن تزرع هذا الشعور والانتماء في أبنائك، بل تغرسه غرساً. نقول «لابد»، لأن هكذا يُحافظ على الأوطان من الضياع، ومن أن تكون عرضة للتهديدات وتضعف أمامها. وهنا علينا الإدراك بأننا لو فشلنا في صناعة تعاقبٍ للأجيال المحبة لهذه الأرض والمخلصة...

كيف تصدّق خائناً «غدر» بوطنك؟!

حينما تفشل الحلول باستخدام القوة المباشرة، وحينما تفشل محاولات تجنيد الأتباع عبر استغلال الولاء والمذاهب والأعراق، هنا تبدأ عمليات «تأليب» الأطراف الأخرى التي تقف منهم موقف الضد وتفسد مخططاتهم، هنا تبدأ محاولات تشكيك أصحاب «الحق» في هذا الحق. ما ألاحظه في الفترات السابقة، وما نقرؤه من بين السطور، وما نبني عليه بسبب خبرات...