Authors

 حسين التتان
حسين التتان
رؤى

بين شهداء نيوزلندا وفرنسا خيط رفيع

قدمّت نيوزيلندا، هذه الدولة البعيدة الآمنة المستقرة ولأول مرة مجموعة من القرابين والشهداء في حادث إرهابي قذر استهدف مسجداً للمسلمين في يوم الجمعة الماضي. أكثر من 50 شهيداً «وليس قتيلاً» هم ضحايا هذا العمل الإرهابي الجبان. كل العالم استنكر هذه الحادثة البشعة، وإن كان استنكار بعضهم كان على استحياء، ولو كان الأمر بيدهم لما...

"بيع الملابس المستعملة".. مخالفات صحية وبلدية وتجارية

محلات تجارية ممتدة تقع بأحد أهم شوارع المنامة التجارية بالقرب من سوقها الكبير. محلات تبيع الملابس المستعملة وكذلك الأحذية المستخدمة، حيث يقوم أصحاب هذه المحلات التجارية من الآسيويين بتنظيف هذه الملابس والأحذية في وسط الشارع أو في بيوتهم الخلفية ومن ثم عرضها للبيع. هذه المحلات التي تبيع الملابس المستعملة باتت تخالف ثلاث جهات...

"الجائزة العالمية لتمكين المرأة" طموح يناطح الغَمَام

بعد ثلاث سنوات من العمل الدقيق والمُنظم، أشرفَتْ على خطواته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وساندتها في ذلك لجنة تحكيم مستقلة، ضمّت نخبة من الشخصيات العالمية رفيعة المستوى وبعمل مستمر ومنتج نجحت البحرين متمثلة في صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في تنظيم...

كيف ننتقد النواب؟

من حقنا كمواطنين بحرينيين أن ننتقد أداء المجلس النيابي في حال انكشف القصور الجلي في أداء الإخوة النواب. وهذا الحق مستمد من الدستور ومن الحريات المكفولة فيه. إضافة لكل ذلك فنحن المواطنين يحق لنا انتقاد أداء النواب لأنهم من نصَّبوا أنفسهم لهذه المسؤولية ونحن من اختارهم. لا يهم أن يكون نقدنا قاسياً أو غير ذلك، فقوة النقد ودرجته...

معالجة "الأزمة المالية" ولا شيء سواها

لكل مرحلة زمنية همومها وتطلعاتها الخاصة يجب أن تعالج وفق قوانين المرحلة، وحين ننظر للبحرين في هذه المرحلة تحديداً فإن الهمّ الأكبر الذي تعيشه – كما هو حال بقية دول المنطقة تقريباً – هو الهم الاقتصادي أو الهاجس المالي. في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة سيكون معالجة الاقتصاد هو الهم «رقم واحد» حتى ولو صاحبته بعض القضايا والهموم...

خطب الجمعة.. "أنواعها ومعالجاتها"

هل أصبحت غالبية خطب الجمعة في جوامع الدول العربية والإسلامية عبارة عن اجترار لمواضيع قديمة ومستهلَكة؟ هل باتت خطب الجمعة الرتيبة لا تقدم ولا تؤخر في تشكيل وعي المتلقين من المصلين والحضور؟ هل باتت معظم خطب أئمة الجمعة مجرد «وظيفة» أسبوعية مُفرَّغة من المحتوى النافع والعلم الجامع؟ هي أسئلة بريئة جداً يمكن أن تكون إجاباتها تحدد...

"مئوية التعليم" بين الإنجاز والإخفاق

بمناسبة مئوية التعليم في مملكة البحرين، كان من المفترض أن يكون ذلك مناسبة سعيدة للجميع لكن لم يحدث ذلك. فبينما كنَّا نرتِّب أوراقنا الاحتفالية بهذه المئوية المباركة «أصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب تقريرها السنوي «العاشر»، للعام الأكاديمي 2017-2018، تحت شعار: «عقد من التطوير»، حيث تضمنت صفحات التقرير أبرز الإنجازات ونتائج...

الإعلام العربي وأزمة "الوعي"

إن من أكبر التحدّيات التي تواجهها المجتمعات والحكومات العربية في عصرنا الراهن هو تأمين وضمان الوعي العربي في ظل كل هذه الإرهاصات الإعلامية الشرسة والتشويش والتحريف في منصات الإعلام العالمية. فالحصول على الوعي في الوطن العربي بات أكثر مشقة من الحصول على الخبز، وصار تأمين العقل والفكر من الضياع أصعب من تأمين قوت «العيال». هذا...

ما هو الحل مع أسوأ إشارة ضوئية في البحرين؟

كلنا يعرف أن وضع الإشارات الضوئية في أي شارع من العالم يعتبر من أجل تسهيل وتيسير حركة مرور السيارات بشكل انسيابي فيه كل السلاسة. فإذا لم تُؤدِ الإشارات الضوئية هذا الدور المناط بها أو على العكس من ذلك، كأن تكون عائقاً للحركة المرورية ومحطة سيئة للازدحامات المرورية فيجب إعادة النظر في وضعها أو إزالتها من مكانها وكان الله غفوراً...

أرقام غير مريحة في قطاعنا الزراعي

إن من أهم القطاعات التي يجب أن تُطوِّرها وتنتبه إليها الدولة وبقية المنظمات المهتمة بكل ما هو «أخضر»، هو قطاع الزراعة. فالزراعة تعتبر في غالبية دول العالم غير النفطي هي عصب الحياة وهي المُعتمَد الأساس للأمن الغذائي عندهم، وكذلك تعدّ المصدر الأول لدخل الدولة. ففي خضم التقلبات والتغيرات الجيوسياسية والمناخية ومعها التقلبات...

الإرهاب في طريقه إلى الزوال

إن من أبرز ما يهدد كيان الوطن العربي ووحدته واستقراره في الأعوام الأخيرة هي القضايا المتعلقة بالإرهاب. فلم يعد الإرهاب يقتصر على أفراد أو حتى جماعات، بل وصل لمستويات عالية جداً وبدعم من بعض الدول والمافيات وعصابات الأسلحة والمخدرات، حتى أصبح الإرهاب في بعض الدول والمناطق في مستوى الدولة من حيث التأثير والقوة والفعل. في الأعوام...

كيف نقرأ أخطاء المؤسسة الرسمية؟

بصراحة تامة، لا نستطيع فهم سلوكيات بعض مؤسسات ووزارات الدولة فيما يخص الاعتراف بالأخطاء والقصور والتقصير لديها. فبعض هذه المؤسسات تكابر حتى آخر قطرة نفس فيها لأجل أن تنفي كل ما يقال في حقها من تقصير أو أخطاء يراها الأعمى قبل البصير. هذه المؤسسات تعتقد أنها فوق الخطأ وفوق النقد، ولا يمكن في اعتقادها الركيك الواهم أن ترتكب أي نوع...