محمد رشاد الارتكاز على التجارب الميدانية السابقةقال رئيس مجلس بلدي الشمالية شبر إبراهيم الوداعي إن موسم الأمطار من الظواهر الموسمية التي أصبحت دارجة ضمن منظومة الإجراءات التقليدية الاحترازية التي يتم التخطيط المسبق لها في كل عام، ويرتكز ذلك التخطيط على البيانات المرصودة بشأن نقاط تجمع الامطار والمواقع التي تشهد كثافة في تجمع مياه الأمطار، مشيراً إلى أنه يتم توفير الأدوات الفنية واللوجستية للحد من الأضرار الممكنة على الواقع المعيشي لحياة السكان والذي يمكن بموجبه أن يساهم في توفير الضمانات الإجرائية لصون مصالح المواطنين.ولفت إلى أنه تم تنظيم لقاء مشترك في نهاية دور عمل المجلس البلدي في المنطقة الشمالية السابق وتحديد ما الذي ينبغي اتخاذه من إجراءات تنظيمية وفنية وتجهيز المتطلبات الإجرائية والفنية اللازمة وفق خطة تنظيمية مشتركة تدخل في آلية عملها الجهات التنفيذية المختصة، على أن يتم التحرك بشكل تلقائي وفق الخطة الإجرائية التي تم التخطيط لها بالارتكاز على التجارب الميدانية السابقة وتعمل كل جهة وفق مسؤولياتها المحددة في العمل الميداني في كل محافظات المملكة.وأوضح الوداعي أن التجارب السابقة لموسم الأمطار وبناء على البيانات المتوافرة تم اتخاذ الإجراءات البديلة للحد من أضرار الأمطار في الطرق والمواقع الداخلية، وذلك بالعمل في تشييد خزانات تجميع مياه الأمطار التي أكدت فاعليتها في التقليل من الأضرار، إلى جانب توفير مضخات شفط مياه الأمطار في عدد من المواقع المعروفة بكثافة تجمع مياه الأمطار، إلى جانب الترتيبات الإجرائية المسبقة في تنظيف قنوات تصريف المياه، وتوفير صهاريج لشفطها وخاصة في الشوارع الضيقة بالمناطق السكنية القديمة، واتخاذ الإجراءات الاحتياطية في تسجيل طلبات ذوي الدخل المحدود لعوازل الأمطار.ونوه إلى أن التنسيق قائم بين المجلس البلدي الشمالي والجهات المختصة للتحضير لموسم الأمطار يشكل أولوية في عمل المجلس لمواجهة الحالات الطارئة.