أكدت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، مواصلة بذل المزيد من الجهود وطرح البرامج والمبادرات الكفيلة بتعزيز السلامة والوقاية من مختلف أنواع الحوادث والإصابات أثناء ممارسة الرياضة المائية في برك السباحة والشواطئ، وتكريس الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص، من أجل ضمان حماية أفراد المجتمع وسلامتهم وتعزيز التنمية الاقتصادية وإنقاذ حياة المواطنين.
وقالت بمناسبة إطلاق المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية مبادرة"شراكة مجتمعية أكثر أمانا"، برعاية سموها، إن هذه المبادرة تحفز جميع أفراد المجتمع للعمل معا من أجل زيادة الوعي المجتمعي وإيجاد الحلول للتحديات، حيث إنها تهدف إلى تمكين المجتمعات بالمهارات والمعرفة والوعي اللازم ليكونوا منقذين لحياة الناس، وذلك من خلال التعاون في حملات سلامة المياه وغيرها من الأنشطة التي تعزز العمل التطوعي وتؤمن سلامة المياه، والترويج للبرامج التعليمية التي تطرحها المؤسسة وفرص اكتساب المهارات المنقذة للحياة، إلى جانب إتاحة الفرص لتأهيل الأشخاص لتعلم مهارات إنقاذ الأرواح والسلامة المائية، وتشجيع أفراد المجتمع على أن يصبحوا متطوعين منقذين للحياة ودعم المبادرات المجتمعية الأخرى للمؤسسة بما في ذلك تنظيف الشواطئ والإسعافات الأولية والمساعدة في تقديم برامج تعليم الصغار، بالإضافة إلى استكشاف طرق لتحسين معدل البقاء على قيد الحياة من حالات السكتة القلبية خارج المستشفى مع التركيز على مشاركة جميع مكونات المجتمع.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والمدارس التي تشارك المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية رؤيتها واستراتيجياتها خصوصا استراتيجية السلامة المائية والهادفة إلى تحقيق الاستمتاع والاستجمام في الماء في جو آمن، وبناء مجتمعات متماسكة، وتعزيز التنمية الاقتصادية وإنقاذ حياة الناس.