دعا معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي إلى إعداد ميثاق عربي مشترك للنهوض بواقع اللغة العربية، بحيث يقدم خريطة عمل واضحة وشاملة لكافة القضايا والمحاور التي يجب العمل عليها من أجل النهوض بواقع اللغة العربية، مشدداً على الحاجة الماسة إلى تبني مبادرات نوعية لإعادة الزخم إلى اللغة العربية واستعادة مكانتها التاريخية الرائدة بين لغات العالم المختلفة، وموضحاً أن الميثاق المقترح يمكن أن يشكل نقطة تلاقي لكافة مؤسسات العمل العربي المشترك من أجل التفاعل الإيجابي والانخراط في جهود عربية مشتركة للمساهمة في تعزيز المكانة العالمية للغة العربية، وتأكيد دورها الراسخ في الحفاظ على التراث الفكري والعلمي والإبداعي والثقافي للأمة العربية.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح المؤتمر الدولي للقوانين والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي، الذي عُقد تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون المشترك بين البرلمان العربي والمجلس الدولي للغة العربية، وهو المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفال به في 18 ديسمبر من كل عام، بمناسبة قرار الأمم المتحدة باعتماد اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية الست.
وأوضح "العسومي" في كلمته أن النهوض بواقع اللغة العربية يمثل إحدى قضايا الأمن القومي العربي في مفهومه الجامع والشامل؛ لأنها ليست مجرد أداة لتحقيق التواصل أو التفاهم، بل تمثل الأيقونة الرئيسية لترسيخ الهوية والثقافة العربية، خاصةً لدى الأجيال الناشئة وتعميق ارتباطهم بأوطانهم وإكسابهم مناعة ذاتية ضد كل المحاولات التي تهدف إلى استقطابهم أو طمس هويتهم العربية، مضيفاً في كلمته أن "الاهتمام بلغتنا العربية، يمثل حائط صّد قوي أمام بعض التأثيرات الثقافية الوافدة، التي تلقي بظلالها السلبية على مجتمعاتنا العربية".
وأردف رئيس البرلمان العربي أنه على مدار العقود الماضية، تراكمت تحديات كثيرة أدت إلى تراجع مكانة اللغة العربية، ليس فقط على المستوى الخارجي، إقليمياً ودولياً، بل كذلك داخل المجتمعات العربية ذاتها، موضحاً أن هذه حقيقة مؤلمة لا بد من الاعتراف بها، خاصةً في ظل انتشار مفردات وظواهر دخيلة على اللغة العربية الأصيلة، فضلاً عن تراجع استخدام اللغة العربية في الكثير من المعاملات اليومية، وكذلك عدم الاهتمام بتدريسها على النحو اللائق بمكانتها.
وأكد "العسومي" أن قضية النهوض بواقع اللغة العربية ليست قضية منفصلة أو قائمة بذاتها، بل مترابطة ومتشابكة مع العديد من القضايا الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها التعليم بمراحله المختلفة، وترشيد الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام في هذا الشأن، وتفعيل دور الأسرة باعتبارها حائط الصد الأول ضد أية محاولات تستهدف التأثير على اللغة العربية.
جدير بالذكر أن جلسات اليوم الأول من المؤتمر يرأسها البرلمان العربي ويشارك بها عدد من أعضاء البرلمان، حيث تم تخصيصها لمناقشة قانون النهوض باللغة العربية الذي اعتمده البرلمان العربي في جلسته التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي، كما تناقش دور التشريعات الوطنية في الدول العربية في حماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح المؤتمر الدولي للقوانين والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي، الذي عُقد تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون المشترك بين البرلمان العربي والمجلس الدولي للغة العربية، وهو المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفال به في 18 ديسمبر من كل عام، بمناسبة قرار الأمم المتحدة باعتماد اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية الست.
وأوضح "العسومي" في كلمته أن النهوض بواقع اللغة العربية يمثل إحدى قضايا الأمن القومي العربي في مفهومه الجامع والشامل؛ لأنها ليست مجرد أداة لتحقيق التواصل أو التفاهم، بل تمثل الأيقونة الرئيسية لترسيخ الهوية والثقافة العربية، خاصةً لدى الأجيال الناشئة وتعميق ارتباطهم بأوطانهم وإكسابهم مناعة ذاتية ضد كل المحاولات التي تهدف إلى استقطابهم أو طمس هويتهم العربية، مضيفاً في كلمته أن "الاهتمام بلغتنا العربية، يمثل حائط صّد قوي أمام بعض التأثيرات الثقافية الوافدة، التي تلقي بظلالها السلبية على مجتمعاتنا العربية".
وأردف رئيس البرلمان العربي أنه على مدار العقود الماضية، تراكمت تحديات كثيرة أدت إلى تراجع مكانة اللغة العربية، ليس فقط على المستوى الخارجي، إقليمياً ودولياً، بل كذلك داخل المجتمعات العربية ذاتها، موضحاً أن هذه حقيقة مؤلمة لا بد من الاعتراف بها، خاصةً في ظل انتشار مفردات وظواهر دخيلة على اللغة العربية الأصيلة، فضلاً عن تراجع استخدام اللغة العربية في الكثير من المعاملات اليومية، وكذلك عدم الاهتمام بتدريسها على النحو اللائق بمكانتها.
وأكد "العسومي" أن قضية النهوض بواقع اللغة العربية ليست قضية منفصلة أو قائمة بذاتها، بل مترابطة ومتشابكة مع العديد من القضايا الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها التعليم بمراحله المختلفة، وترشيد الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام في هذا الشأن، وتفعيل دور الأسرة باعتبارها حائط الصد الأول ضد أية محاولات تستهدف التأثير على اللغة العربية.
جدير بالذكر أن جلسات اليوم الأول من المؤتمر يرأسها البرلمان العربي ويشارك بها عدد من أعضاء البرلمان، حيث تم تخصيصها لمناقشة قانون النهوض باللغة العربية الذي اعتمده البرلمان العربي في جلسته التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي، كما تناقش دور التشريعات الوطنية في الدول العربية في حماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها.