أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية على أهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة يوم الأربعاء الموافق 29 مايو 2024م، بناء على دعوة من فخامة الرئيس شي جينبينغ، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد في بكين، والقيام بزيارة دولة للصين.

وقال وزير الخارجية إن زيارة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لجمهورية الصين الشعبية لحضور الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني، والقيام بزيارة دولة لهذا البلد الصديق تعكس عمق العلاقات والصلات التي تربط بين القيادتين والشعبين الصديقين، خاصة وأنها تتزامن مع مرور 35 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.

وأضاف أن العلاقات البحرينية الصينية شهدت في السنوات الماضية تناميًا واسعًا تعددت مجالاته وتنوعت، بفضل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين، والتواصل المستمر بين جلالة الملك المعظم وفخامة الرئيس الصيني، والذي كان آخره القمة البحرينية الصينية التي عقدت بين جلالة الملك والرئيس الصيني في الرياض عام 2022م، بمناسبة مشاركتهما في القمة العربية الصينية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقال إن المباحثات الرسمية بين جلالة الملك المعظم وفخامة الرئيس الصيني سوف تتناول تعزيز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين والتعاون الثنائي في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وفتح آفاق أشمل من التعاون بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية.

وأضاف وزير الخارجية أن جلالة الملك المعظم والرئيس الصيني سيناقشان كذلك تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية، والتحديات الإقليمية والدولية، وتطورات الحرب في قطاع غزة والجهود العربية والدولية التي تبذل على كافة المستويات لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتداعيات الحرب على الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين.

كما ستتناول المباحثات نتائج ومبادرات قمة البحرين في إطار رئاسة المملكة للدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية.