أحمد خالد:

اشتكى بعض من السواق لـ"الوطن" الاثنين، من تضرر وتوسخ سياراتهم بفعل مرشات المياه التي تسقي زرع الشوارع معبرين عن غضبهم الشديد.

وقالت وعد محمد: "في كل يوم أذهب الى الدوام تصادفني تلك المرشة التي تسقي السيارات بدلاً من الزرع، فأنا لدي عامل يقوم بتغسيل السيارة يومياً وغسيله لا يدوم طويلاً، بمجرد أن أمر بأحد الشوارع التي تسقى في الصباح تتوسخ سيارتي، فمن المفترض أن تقوم الجهات المعنية بسقاء هذا الزرع ليلاً أو فجراً أو أن يقوموا بتعديل المرشات التي أوسخت سياراتنا".

أما علي عبدالله فيقول: "حينما أكون قادماً من دوار الساعة متجهاً إلى شارع الرفاع، تتوقف السيارات بفعل الزحمة، وجميع تلك السيارات التي تتوقف تصادف تلك المرشات التي تسقي الشوارع بدلاً من الزرع، فجميع السيارات تتوسخ بفعل تلك المياه المصحوبة بالأتربة، ولذلك ينزعج ويتضرر بعض الناس وأنا منهم".

وتابع عبدالله: "أنا شخصياً أقوم بالاعتناء بسيارتي في مراكز متخصصة بالتلميع، وبمجرد أن تصادفني تلك المرشات تذهب كل العناية وتذهب "أموالي" سدى، ولذلك يجب على الجهات المختصة أن تقوم بتنظيم تلك المرشات ولا تجعلها بالقرب من الطريق، أو تقوم بدفنها تحت التربة وتجري السقاية من تحت التربة".

وتقول هيا الدوسري: "حينما أصادف المرشات التي تسقي الشوارع بدلاً من الزرع " أتنرفز"، فالمفترض أن يقوموا بسقي الزرع فجراً بدلاً من ساعات الذروة في الشوارع، أو أن يقوموا بوضع زراع يقوم بنفسه بالإشراف على السقاية بدلاً من جعل الأمر أوتوماتيكيا".

أما فاطمة جناحي فتقول: "من المفترض أن يقوموا بوضع المرشات بطريقة صحيحة فليس من المعقول أن أقوم بتغسيل سيارتي وتأتي تلك المرشات وتوسخها! ويجب أن تكون تلك المرشات بالوسط وليس بجانب الطريق".

فيما قال حسام النعيمي: "تلك المرشات أوسخت سيارتي وأوسختني شخصياً، ففي يوم من الأيام كنت أتمشى مع أصدقائي وفي الطريق فتحت تلك المرشات فجأة لسقاية الزرع فتبللت ملابسي، يجب أن يكون هناك توقيت معين لتشغيل تلك المرشات ليعلم الناس متى تشتغل ومتى تتوقف".