أكد سلمان بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق دور المحافظة في دعم المتاحف المنزلية، مشيداً بأصحاب تلك المتاحف من خلال استقبالهم للعديد من المواطنين والسياح، معبراً عن أمله باحتضان المعنيين لمثل هذه الجهود الشخصية والتي تعمل على الحفاظ على تراث الآباء والأجداد.واستعرض المحافظ المرافق الخدماتية بالمنتزهات العامة، مؤكداً دور بلدية المحرق والمجلس البلدي في متابعة تلك المنتزهات وما تحويه من مرافق، وعلى ضرورة التصدي بالعابثين بالمال العام.من جانبه، أعرب عضو مجلس المحرق البلدي أحمد المقهوي عن شكره للمحافظ، مؤكداً بأن المجلس دشن اتفاقيات جديدة مع المستثمرين في تلك المنتزهات يلتزم من خلاله المستثمر بعملية الصيانة للمرافق العامة نظير استئجاره واستثماره بها، وسوف يتم الإعلام عن حزمة من المشاريع الجديدة تخدم المواطنين بشكل عام وأهالي الدائرة السابعة بشكل خاص.وفي مداخلاتهم تطرق الأهالي إلى عدد من الموضوعات المتعلقة ببرك السباحة وكذلك دور هيئة السياحة في استغلال فترة الإجازة الصيفية، حيث أعربوا عن تخوفهم من الكم الهائل من برك السباحة التي لا تنطبق عليها الشروط والمواصفات الصحية، مشيرين إلى إصابة البعض من مرتاديها بعدد من المراض الجلدية وغيرها، محذرين من وجود بعض البرك التي تحوي كاميرات مراقبة تتيح كشف عورات مرتاديها، داعين إلى التحقق من ترخيص البرك التي يتم استئجارها.وفي هذا الجانب، تحدث الملازم أول خالد وليد سليس من مديرية شرطة محافظة المحرق مقدما إحصائية رسمية حول عدد برك السباحة المرخصة بالمحافظة، ودور المديرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الكشف عليها والتأكد من التزامها بالاشتراطات الأساسية.وأكد المحافظ على أن المحافظة بصدد تشكيل لجنة تضم في عضويتها الجهات المعنية لزيارة البرك ومتابعة تنفيذها لمعايير السلامة والأمن وفق القوانين والأنظمة خدمة للمواطنين والمقيمين.وتناول الأهالي في المجلس دور السياحة في تنمية مصادر الدخل، حيث اعتبروا أن احتساب زوار المجمعات التجارية والأسواق لا تعتبر جهوداً استثنائية أو نجاحاً في المجال السياحي، بل إقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج الاستثنائية في مختلف محافظات المملكة وسواحلها وإقامة المعارض وغيرها من الأفكار هي السياحة المنشودة، مطالبين بتوسيع الجهود في هذا المجال نظراً لما تتميز به البحرين من مواقع يسهل استثمارها سياحياً.وفي ختام المجلس، أطلع رئيس مركز الجزيرة الثقافي محمد الجزاف، المحافظ والأهالي على النشاط الصيفي الذي يقيمه المركز لفئة الشباب من الجنسين، حيث انخرط العشرات من الشباب في تلك الدورات التي تستهدف تنفيذ برامج إعلامية وثقافية تبرز دور المحرق في المجال الأدبي والثقافي والفني، على أن ترتبط تلك الأعمال باحتفال المملكة بمئوية التعليم وبالتالي غرس العديد من الجوانب من خلال نشاط إبداعي.واعتبر عضو مجلس إدارة المركز د.خالد بومطيع، أن مركز الجزيرة الثقافي يهدف إلى إدماج الشباب في برامجه، حتى تستمر ديمومة العمل بدماء شابة تضيف جوانب حديثة على العمل الثقافي.