هناك قاعدة في الحياة تقول إن أي شيء يخرج من القلب يدخل إلى قلوب الآخرين مباشرة بالذات الكلمة وعلى صاحب الكلمة بالأخص في العمل الصحافي أن يكون صادقاً وواضحاً في مواقفه وكما تقول المؤلفة والممثلة الأمريكية كريستينا ويستوفر «كن شغوفاً بما تكتبه وثق في قدرتك على نقل الأفكار الخالدة ولا تدع أحداً يخبرك بما يمكنك القيام به».
ميلوس فورمان المخرج والمؤلف الأمريكي عن حرية الصحافة يقول «أقول لك في رأيي، إن حجر الزاوية في الديمقراطية هو الصحافة الحرة» ولعل هذا الفكر السامي يكشف سر منهجية ما قام به جلالة الملك حفظه الله ورعاه عند تأسيس صحافة الديمقراطية في مملكة البحرين وهو يدشن المشروع الإصلاحي الذي تعد الصحافة البحرينية إحدى ركائزه الهامة في تأكيد مناهج الديمقراطية والانفتاح الذي أرساه. ولذا فقد جاءت كلماته السامية تزامناً مع يوم الصحافة العالمي بتأكيد مشاركة مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء بالدور التنويري الذي تمارسه مهنة الصحافة عبر تاريخها الممتد وبكل من حمل أمانة الكلمة الصحفية الصادقة والمسؤولة في مختلفة قطاعات الصحافة والإعلام والحفاظ على شرف ميثاق هذه المهنة العريقة.
إن كلمات جلالته إلى جانب كونها تمثل تكريماً لأسرة السلطة الرابعة بالدولة ورسالة شكر إلى كل قلم صحافي بحريني صادق حمل أمانة الكلمة وحافظ على شرف ميثاق المهنة فهي كذلك بمثابة مسؤولية كبيرة على أصحاب الأقلام الصحافية بأن جلالته يهتم بمن يصون أمانة القلم وأنه حريص على أهمية ممارسة أن يراعي الصحافي البحريني حرية التعبير المسؤولة وذلك لا يكون إلا بالاستناد إلى ضمير واعٍ يضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار وهو يقدر من يتماشى مع مناهج الديمقراطية الحرة المتزنة المسؤولة التي أهم أركانها الصدق والتحلي بالمسؤولية كما أكد جلالته أهمية الدور البناء في ترسيخ الصحافة النبيلة في نشر الوعي وإعلاء الفكر المستنير وهذا النهج السامي لامسه كل صحافي بدأ مشواره مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى فمشروعه الإصلاحي يرتكز على ثقافة الوعي الديمقراطي وتطوير الفكر وانفتاحه بما يعكس مدى تطور المجتمع البحريني من جهة ومدى وعي أفراده وتماشيهم مع التوجه العالمي في ممارسة الحريات والأدوار الديمقراطية التي تعكس رقيهم وتمدنهم من جهة أخرى.
لقد أكد جلالة الملك المفدى في كلمته السامية أن الجسد الصحفي والإعلامي يعبر عن جزء أصيل في مسيرة مملكة البحرين الديمقراطية والتنموية وموروث مجتمع البحرين الثقافي بما يحمله من قيم التنوع والتعددية والانفتاح أي أن جلالته يدرك إدراكاً عميقاً أن المشهد الصحافي البحريني اليوم سيكون بمثابة وثيقة تاريخية نستند فيها أمام العالم أجمع عن مكتسبات الصحافة البحرينية الحديثة المتطورة التي أصبحت تعلم ولا تتعلم وأصبح مرتكزاً أساساً ومرجعاً هاماً يؤرخ على المستوى الدولي في تأكيد تجربة صحافة الديمقراطية والحريات، شكراً سيدي جلالة الملك المفدى حفظك الله ورعاك وأدامك الله ذخراً للأقلام الصحافية وقائداً لمسيرة الصحافة البحرينية.
ميلوس فورمان المخرج والمؤلف الأمريكي عن حرية الصحافة يقول «أقول لك في رأيي، إن حجر الزاوية في الديمقراطية هو الصحافة الحرة» ولعل هذا الفكر السامي يكشف سر منهجية ما قام به جلالة الملك حفظه الله ورعاه عند تأسيس صحافة الديمقراطية في مملكة البحرين وهو يدشن المشروع الإصلاحي الذي تعد الصحافة البحرينية إحدى ركائزه الهامة في تأكيد مناهج الديمقراطية والانفتاح الذي أرساه. ولذا فقد جاءت كلماته السامية تزامناً مع يوم الصحافة العالمي بتأكيد مشاركة مملكة البحرين المجتمع الدولي الاحتفاء بالدور التنويري الذي تمارسه مهنة الصحافة عبر تاريخها الممتد وبكل من حمل أمانة الكلمة الصحفية الصادقة والمسؤولة في مختلفة قطاعات الصحافة والإعلام والحفاظ على شرف ميثاق هذه المهنة العريقة.
إن كلمات جلالته إلى جانب كونها تمثل تكريماً لأسرة السلطة الرابعة بالدولة ورسالة شكر إلى كل قلم صحافي بحريني صادق حمل أمانة الكلمة وحافظ على شرف ميثاق المهنة فهي كذلك بمثابة مسؤولية كبيرة على أصحاب الأقلام الصحافية بأن جلالته يهتم بمن يصون أمانة القلم وأنه حريص على أهمية ممارسة أن يراعي الصحافي البحريني حرية التعبير المسؤولة وذلك لا يكون إلا بالاستناد إلى ضمير واعٍ يضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار وهو يقدر من يتماشى مع مناهج الديمقراطية الحرة المتزنة المسؤولة التي أهم أركانها الصدق والتحلي بالمسؤولية كما أكد جلالته أهمية الدور البناء في ترسيخ الصحافة النبيلة في نشر الوعي وإعلاء الفكر المستنير وهذا النهج السامي لامسه كل صحافي بدأ مشواره مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى فمشروعه الإصلاحي يرتكز على ثقافة الوعي الديمقراطي وتطوير الفكر وانفتاحه بما يعكس مدى تطور المجتمع البحريني من جهة ومدى وعي أفراده وتماشيهم مع التوجه العالمي في ممارسة الحريات والأدوار الديمقراطية التي تعكس رقيهم وتمدنهم من جهة أخرى.
لقد أكد جلالة الملك المفدى في كلمته السامية أن الجسد الصحفي والإعلامي يعبر عن جزء أصيل في مسيرة مملكة البحرين الديمقراطية والتنموية وموروث مجتمع البحرين الثقافي بما يحمله من قيم التنوع والتعددية والانفتاح أي أن جلالته يدرك إدراكاً عميقاً أن المشهد الصحافي البحريني اليوم سيكون بمثابة وثيقة تاريخية نستند فيها أمام العالم أجمع عن مكتسبات الصحافة البحرينية الحديثة المتطورة التي أصبحت تعلم ولا تتعلم وأصبح مرتكزاً أساساً ومرجعاً هاماً يؤرخ على المستوى الدولي في تأكيد تجربة صحافة الديمقراطية والحريات، شكراً سيدي جلالة الملك المفدى حفظك الله ورعاك وأدامك الله ذخراً للأقلام الصحافية وقائداً لمسيرة الصحافة البحرينية.