توقعت أن يكون للجماهير نصيب من جوائز المتميزين بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم كجزء من التحفيز لكسر العزوف الجماهيري الذي تعاني منه لعبة كرة القدم المحلية عامة وهذه المسابقة الرئيسة بشكل خاص إذ يعد الحضور الجماهيري عندنا الأضعف مقارنة بالدوريات الخليجية ، لكن للأسف الشديد غابت جوائز الجماهير من قائمة جوائز المتميزين التي أصدرها اتحاد كرة القدم مؤخراً!
منذ فترة طويلة ونحن ننادي بأهمية البحث عن السبل الكفيلة بعودة الجماهير إلى مباريات كرة القدم و لعل مثل هذه الجوائز التحفيزية واحدة من الحلول التي قد تحرك خمول وتكاسل جماهير الأندية وتدفعها إلى استعادة نشاطها وحيويتها التي كانت تتمتع بها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وقد تساهم في دفع الأندية إلى الاهتمام بروابطها الجماهيرية وتوفير الأجواء المناسبة لها لحضور المباريات وتحريك المدرجات..
نحن نتحدث هنا عن مسؤولية وطنية مشتركة تتظافر فيها جهود الأندية والاتحاد ووسائل الإعلام المختلفة من أجل كسر هذا العزوف الجماهيري المؤثر بشكل سلبي على المستوى العام للعبة الشعبية الأولى..
لذلك كنا نتأمل أن يكون اتحاد الكرة في طليعة المبادرين إلى تفعيل «حملة» عودة الجماهير الكروية إلى الملاعب من خلال تخصيص جائزة شهرية لأفضل رابطة جماهيرية من حيث كثافة واستمرارية الحضور الميداني وجودة التشجيع المثالي كدافع تحفيزي يزيد من تنافس جماهير الأندية..
بعد ذلك يبقى الدور الأكبر على التحفيز الجماهيري من مسؤولية الأندية و الجهات الرسمية المسؤولة عن المنشآت الرياضية المطالبة بتوفير الأجواء المثالية في الاستادات التي تقام عليها المباريات مثل الكافتيريات ومحال بيع شعارات الأندية وما إلى ذلك من أجواء ترفيهية تحفز الجماهير بمختلف فئاتها العمرية على الحضور و الاستمتاع..
أتمنى أن يضع اتحاد كرة القدم في اعتباره تخصيص جائزة مالية شهرية لأفضل رابطة جماهيرية ابتداءً من الموسم المقبل الذي من المؤمل أن يشهد منافسة ميدانية واسعة في ظل زيادة عدد فرق المسابقة إلى اثني عشر فريقاً، كما أنه من المتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً في ظل عودة نادي الشباب ونادي سترة أو المالكية اللذين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة..
منذ فترة طويلة ونحن ننادي بأهمية البحث عن السبل الكفيلة بعودة الجماهير إلى مباريات كرة القدم و لعل مثل هذه الجوائز التحفيزية واحدة من الحلول التي قد تحرك خمول وتكاسل جماهير الأندية وتدفعها إلى استعادة نشاطها وحيويتها التي كانت تتمتع بها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وقد تساهم في دفع الأندية إلى الاهتمام بروابطها الجماهيرية وتوفير الأجواء المناسبة لها لحضور المباريات وتحريك المدرجات..
نحن نتحدث هنا عن مسؤولية وطنية مشتركة تتظافر فيها جهود الأندية والاتحاد ووسائل الإعلام المختلفة من أجل كسر هذا العزوف الجماهيري المؤثر بشكل سلبي على المستوى العام للعبة الشعبية الأولى..
لذلك كنا نتأمل أن يكون اتحاد الكرة في طليعة المبادرين إلى تفعيل «حملة» عودة الجماهير الكروية إلى الملاعب من خلال تخصيص جائزة شهرية لأفضل رابطة جماهيرية من حيث كثافة واستمرارية الحضور الميداني وجودة التشجيع المثالي كدافع تحفيزي يزيد من تنافس جماهير الأندية..
بعد ذلك يبقى الدور الأكبر على التحفيز الجماهيري من مسؤولية الأندية و الجهات الرسمية المسؤولة عن المنشآت الرياضية المطالبة بتوفير الأجواء المثالية في الاستادات التي تقام عليها المباريات مثل الكافتيريات ومحال بيع شعارات الأندية وما إلى ذلك من أجواء ترفيهية تحفز الجماهير بمختلف فئاتها العمرية على الحضور و الاستمتاع..
أتمنى أن يضع اتحاد كرة القدم في اعتباره تخصيص جائزة مالية شهرية لأفضل رابطة جماهيرية ابتداءً من الموسم المقبل الذي من المؤمل أن يشهد منافسة ميدانية واسعة في ظل زيادة عدد فرق المسابقة إلى اثني عشر فريقاً، كما أنه من المتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً في ظل عودة نادي الشباب ونادي سترة أو المالكية اللذين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة..