كم هو صعب أن يحمل القائد مسؤولية القيادة في بلد حقق سلفه فيها نجاحات وإنجازات عديدة، وكم هو صعب أن يتحمّل هذا القائد مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات، ويكون هو مسؤولاً عنها أمام الله والشعب، ولكن الأصعب حقاً أن تحمل إرث قائد ملهم مثل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، بالتأكيد إنه لأمر شاق ومسؤولية كبيرة، ولكن الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله كان بالفعل هو خير خلف لخير سلف.
هذا باختصار خليفة بن زايد.. رجل حمل على عاتقة بلداً ناجحاً، متطوراً، يسعى دائماً للأفضل، ويتطلع للمزيد من الإنجازات، فكان رحمه الله نعم القائد، وكان المؤتمن، والأمين والحريص على الإمارات الحبيبة، فاستمر في مواصلة إنجازات والده زايد الخير، وجعل من بلاده دار حب وسلام وتسامح ووئام واحترام، فتعززت تلك الصفات الحميدة في عهده، حيث احتضنت الإمارات الجميع، فأحبها الجميع، لذلك حزن على فراقه الجميع، هو ذلك الرجل الذي بمجرد أن تنظر في محيّاه تشعر تلقائياً بالراحة والسلام، وكأن زايد خليفة وخليفة زايد رحمهما الله.
وفي الإمارات الحبيبة، لم يكن خليفة وحيداً، بل كان حوله إخوانه حكام الإمارات الكرام، وشعب وفي مخلص، فالتف الجميع حوله، فهم نعم المعين والسند، لذلك بلغت إنجازات الإمارات عنان السماء، واخترقت تطلعاتها الفضاء، فكانت ولاتزال قصة نجاح في البناء والتنمية والعطاء، وبلغت من المجد ما يجعل منها دولة ملهمة لغيرها، نعم إنها الإمارات في عهد خليفة بن زايد رحمه الله، وهي نفسها الإمارات التي ستواصل إنجازاته، في عهد رئيسها الجديد الشيخ محمد بن زايد وعضيده وسنده الشيخ محمد بن راشد، لتتواصل عبارة «خير خلف لخير سلف»، ولكنه ألم الفراق على خليفة بن زايد فقيد الأمة الكبير، إلا أنها مشيئة الله وقضاؤه، فله الحمد في كل حال.
وإن كان في السطور عزاء، فنحن أبناء البحرين بالتأكيد نشاطر الإمارات الحبيبة فيها، فحزن الإمارات حزننا، ومصابهم مصابنا، وسنبقى سنداً وعزة وذخراً لبعضنا البعض، وكما قال ملكنا المفدى حفظه الله ورعاه في نعي مملكة البحرين للإمارات، «إن خليفة بن زايد رحمه الله كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية»، وكما قال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله «الدار واحدة والمصاب واحد، وإنا لله وإنا إليه راجعون». رحم الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأطال في عمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات التي ندعو الله أن يحفظها من كل سوء ويحفظ شعبها الشقيق والحبيب.
هذا باختصار خليفة بن زايد.. رجل حمل على عاتقة بلداً ناجحاً، متطوراً، يسعى دائماً للأفضل، ويتطلع للمزيد من الإنجازات، فكان رحمه الله نعم القائد، وكان المؤتمن، والأمين والحريص على الإمارات الحبيبة، فاستمر في مواصلة إنجازات والده زايد الخير، وجعل من بلاده دار حب وسلام وتسامح ووئام واحترام، فتعززت تلك الصفات الحميدة في عهده، حيث احتضنت الإمارات الجميع، فأحبها الجميع، لذلك حزن على فراقه الجميع، هو ذلك الرجل الذي بمجرد أن تنظر في محيّاه تشعر تلقائياً بالراحة والسلام، وكأن زايد خليفة وخليفة زايد رحمهما الله.
وفي الإمارات الحبيبة، لم يكن خليفة وحيداً، بل كان حوله إخوانه حكام الإمارات الكرام، وشعب وفي مخلص، فالتف الجميع حوله، فهم نعم المعين والسند، لذلك بلغت إنجازات الإمارات عنان السماء، واخترقت تطلعاتها الفضاء، فكانت ولاتزال قصة نجاح في البناء والتنمية والعطاء، وبلغت من المجد ما يجعل منها دولة ملهمة لغيرها، نعم إنها الإمارات في عهد خليفة بن زايد رحمه الله، وهي نفسها الإمارات التي ستواصل إنجازاته، في عهد رئيسها الجديد الشيخ محمد بن زايد وعضيده وسنده الشيخ محمد بن راشد، لتتواصل عبارة «خير خلف لخير سلف»، ولكنه ألم الفراق على خليفة بن زايد فقيد الأمة الكبير، إلا أنها مشيئة الله وقضاؤه، فله الحمد في كل حال.
وإن كان في السطور عزاء، فنحن أبناء البحرين بالتأكيد نشاطر الإمارات الحبيبة فيها، فحزن الإمارات حزننا، ومصابهم مصابنا، وسنبقى سنداً وعزة وذخراً لبعضنا البعض، وكما قال ملكنا المفدى حفظه الله ورعاه في نعي مملكة البحرين للإمارات، «إن خليفة بن زايد رحمه الله كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية»، وكما قال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله «الدار واحدة والمصاب واحد، وإنا لله وإنا إليه راجعون». رحم الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأطال في عمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات التي ندعو الله أن يحفظها من كل سوء ويحفظ شعبها الشقيق والحبيب.