إذا بكت العين انوجع القلب وإذا انوجع القلب بكت العين! وهكذا هي العلاقة بين الإمارات العربية المتحدة الشقيقة «العين» ومملكة البحرين «القلب». فكما أن الأفراح واحدة كذلك هي الأحزان، فأحزانهم أحزاننا، وبالتأكيد إن رحيل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الثاني منذ التأسيس -رحمه الله- مصاب جلل كما فطر قلوب الإماراتيين آلم البحرينيين، لذا فإننا نعزي أسرة آل نهيان الكرام وقيادة وشعب الإمارات ونعزي أنفسنا كذلك على رحيل خليفة الخير والإنسانية وابن موحّد الإمارات العزيزة الشيخ زايد -رحمه الله-.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه أصدر توجيهات بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام ثلاثة أيام حداداً وإقامة صلاة الغائب في جوامع ومساجد البحرين بعد صلاة الظهر من يوم السبت الماضي، وقد قال في نعي الشيخ خليفة بن زايد -رحمه الله: كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية. البحرين برحيل خليفة زايد والخير فقدت قائداً عظيماً كان نعم الشقيق ونعم العضيد ونعم الجار ونعم الحكمة والخلق الحميد ونعم رجل المواقف والتضامن والتآزر الذي جاء مستمداً من إرث والده الشيخ زايد -رحمه الله- حب البحرين وقيادتها وشعبها، فقد كان -رحمه الله- صاحب بصمات خيّرة عديدة، ولعل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجهودها الإنسانية والخيرية في المجتمع البحريني وما قدمته من العديد من المشاريع وتنظيم الفعاليات الاجتماعية ومساندة الشباب البحريني التي تدخل في مفهوم الشراكة وتحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة المجتمعية، كان سبباً في تحقيق الاستقرار الأسري وبناء العائلة البحرينية المتماسكة، فكثير من بيوت شباب البحرين فتحت على خير هذه المؤسسة من خلال تنظيمها للعديد من احتفالات الزواج الجماعي وتقديم الدعم المادي لهم، وكثير من هؤلاء الشباب يحتفظون بالكثير من مشاعر المحبة والامتنان والتقدير لهذا القائد الذي خيره «زايد دائماً» على الجميع.
لقد التزم سمو الشيخ خليفة بن زايد -رحمه الله- بالمضي قدماً في استكمال مناهج والده الشيخ زايد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروح الوطنية المحبة ليس للإمارات فحسب، إنما للقومية العربية ولجميع شعوب العالم ودفعهم لأن يكونوا مواطنين صالحين يحسنون تمثيل صورة المواطن الإماراتي في جميع المواقف والمحطات المفصلية في تاريخ المنطقة وكذلك في المحافل الدولية الهامة، وهذا ما لامسناه كثيراً كبحرينيين في العديد من المواقف المصيرية التي مررنا بها خلال السنوات الماضية، فلم نرَ منهم سوى الأخوّة الصادقة والمحبّة العميقة والدعم والمساندة التي تأتي دون أن تطلب، فمن المقولات الخالدة لسمو الشيخ خليفة -رحمه الله-: بلادي ستصبح من أرقى الدول حضارة وازدهاراً وستكون عوناً لجميع الدول العربية والإسلامية. وإننا على ثقة كذلك ونحن نشهد الإماراتيين أجمع يبايعون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كرئيس لدولة الإمارات العزيزة، إنه خير خلف لخير سلف، وإن أبناء الشيخ زايد الكرام مسيرتهم في الخير والعطاء ستستمر لتحقيق إمارات عالمية من الإنجازات والتنمية بإذن الله تعالى، وإننا كبحرينيين نبايعه كذلك على المحبة والاعتزاز به كقائد خليجي وابن شيخ عظيم وفقه الله وسدّد خطاه.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه أصدر توجيهات بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام ثلاثة أيام حداداً وإقامة صلاة الغائب في جوامع ومساجد البحرين بعد صلاة الظهر من يوم السبت الماضي، وقد قال في نعي الشيخ خليفة بن زايد -رحمه الله: كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية. البحرين برحيل خليفة زايد والخير فقدت قائداً عظيماً كان نعم الشقيق ونعم العضيد ونعم الجار ونعم الحكمة والخلق الحميد ونعم رجل المواقف والتضامن والتآزر الذي جاء مستمداً من إرث والده الشيخ زايد -رحمه الله- حب البحرين وقيادتها وشعبها، فقد كان -رحمه الله- صاحب بصمات خيّرة عديدة، ولعل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجهودها الإنسانية والخيرية في المجتمع البحريني وما قدمته من العديد من المشاريع وتنظيم الفعاليات الاجتماعية ومساندة الشباب البحريني التي تدخل في مفهوم الشراكة وتحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة المجتمعية، كان سبباً في تحقيق الاستقرار الأسري وبناء العائلة البحرينية المتماسكة، فكثير من بيوت شباب البحرين فتحت على خير هذه المؤسسة من خلال تنظيمها للعديد من احتفالات الزواج الجماعي وتقديم الدعم المادي لهم، وكثير من هؤلاء الشباب يحتفظون بالكثير من مشاعر المحبة والامتنان والتقدير لهذا القائد الذي خيره «زايد دائماً» على الجميع.
لقد التزم سمو الشيخ خليفة بن زايد -رحمه الله- بالمضي قدماً في استكمال مناهج والده الشيخ زايد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروح الوطنية المحبة ليس للإمارات فحسب، إنما للقومية العربية ولجميع شعوب العالم ودفعهم لأن يكونوا مواطنين صالحين يحسنون تمثيل صورة المواطن الإماراتي في جميع المواقف والمحطات المفصلية في تاريخ المنطقة وكذلك في المحافل الدولية الهامة، وهذا ما لامسناه كثيراً كبحرينيين في العديد من المواقف المصيرية التي مررنا بها خلال السنوات الماضية، فلم نرَ منهم سوى الأخوّة الصادقة والمحبّة العميقة والدعم والمساندة التي تأتي دون أن تطلب، فمن المقولات الخالدة لسمو الشيخ خليفة -رحمه الله-: بلادي ستصبح من أرقى الدول حضارة وازدهاراً وستكون عوناً لجميع الدول العربية والإسلامية. وإننا على ثقة كذلك ونحن نشهد الإماراتيين أجمع يبايعون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كرئيس لدولة الإمارات العزيزة، إنه خير خلف لخير سلف، وإن أبناء الشيخ زايد الكرام مسيرتهم في الخير والعطاء ستستمر لتحقيق إمارات عالمية من الإنجازات والتنمية بإذن الله تعالى، وإننا كبحرينيين نبايعه كذلك على المحبة والاعتزاز به كقائد خليجي وابن شيخ عظيم وفقه الله وسدّد خطاه.