ما الذي تتوقعونه أصلاً من بلد «رقص» طرباً على رسومات لصحافته أساءت لرسولنا الكريم صلوات الله عليه؟! بلد رئيسه يخرج ليبرر هذه الرسومات ويعتبرها حرية تعبير ليثير غضب المسلمين حول العالم؟!
فرنسا الشهيرة بـ«الانحطاط» الأخلاقي وازدراء الأديان، وبالأخص ديننا الإسلامي، أما حديثها عن «الحريات» و«احترام الآراء» فليس سوى شعارات «كاذبة». فرنسا في «مهزلة» سلطت كل قوتها الإعلامية والرسمية لاستهداف لاعب سينغالي مسلم هو «البطل» إدريس غايا فقط؛ لأنه تغيب عن لعب مباراة لفريقه باريس سان جيرمان حينما علم أن الفريق سيرتدي ألوان «علم الشواذ».
وهذه ظاهرة بدأت تظهر بشكل بشع وسادت الملاعب الكروية الأوروبية، عبر تخصيص أسابيع لدعم «المثليين» برفع أعلامهم في الملاعب وإلزام كباتن الفرق ارتداء شارات تحمل ألوان «قوس قزح» التي تمثل «مجتمع الشواذ». قبل حادثة إدريس بسنوات واجه نجم منتخب كوت ديفوار المسلم يايا توريه موقفاً مشابهاً، حينما كان قائداً لمانشستر سيتي الإنجليزي وتحتم عليه خوض مباراة في «أسبوع دعم المثليين» وارتداء شارة القيادة الملونة، لكن النجم المسلم رفض لبسها فحملها البرازيلي فيرناندينو. ورغم مرور الحادثة بهدوء، فإنها ظلت في الأذهان، وبتنا ندعو كمشجعين عرب ومسلمين ألا يقع نجومنا في الدوريات الأوروبية ضحية لمواقف معنية بدعم «الشواذ» بأسلوب قهري، فكان الخوف من منح شارة القيادة لنجمي ليفربول المسلمين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وكذلك لنجم مانشستر سيتي الجزائري رياض محرز، والنجم المصري محمد النني في آرسنال، وغيرهم من لاعبين مسلمين عرب وأفارقة، ووسط هذا القلق فوجئ العالم باحتفالية لقائد ليستر سيتي الإنجليزي جيمي فاردي بعد تسجيله هدفاً في إحدى المباريات وإنطلاقه لعلم الزاوية الحامل لألوان «علم المثليين» ليركله كاسراً إياه ليقوم «الشواذ» وداعموهم عليه، لكن لم تتطور المسألة لأنه إنجليزي ومسيحي.
عودة لـ«المهزلة الأخلاقية الفرنسية» بحق البطل المسلم إدريس غايا، الذي فوجئ بأن عدة جهات ووسائل إعلام فرنسية شنت هجوماً عليه، ووصلت «المسخرة» بما يسمى «مجلس الأخلاق الوطني التابع لاتحاد الكرة الفرنسي» ليطالبه بالاعتذار والتوضيح وارتداء القميص بأرقامه الملونة الرامزة للمثليين! شقال؟ مجلس أخلاق قال؟! أخلاق شواذ ومثليين!
العالم الإسلامي والعربي انتفض داعماً للبطل السنغالي المسلم على وسائل الإعلام، ودولته بأكملها برئيسها واتحادها الكروي أصدروا بيانات شديدة اللهجة لفرنسا والجهات المعنية فيها تطالبهم باحترام حرية اللاعب وقراراته، وأن ما فعلوه هو أساليب تمييز وفرض بالقوة لأفكار لا يؤمن بها وتخالف عقيدته. أتذكر تلك السنوات التي كانت تقوم فيها القيامة على قيام اللاعبين العرب برفع شعارات تتضامن مع قضايا أمتهم من جوانب إنسانية، وكيف كانت الغرامات تنزل عليهم وكيف كانت الانتقادات والتهديدات تطالهم من وسائل الإعلام الغربية وتدعوهم لعدم خلط السياسة بالرياضة. لكن قمة «المهزلة» و«الانحطاط» انكشف حينما أُقحم موضوع المثليين والشواذ إقحاماً في رياضة تعتمد على القوة والرجولة، وبات من ينتقدها متخلفاً ومحارباً للحريات، ناهيكم عما فعلوه من استغلال للرياضة في موضوع روسيا وأوكرانيا. خلاصة القول هنا للغرب الداعم للشواذ والمثليين ومن يدعمونهم، أنتم تحبون الشواذ أو أنتم شواذ، هذه أموركم أنتم ولا تعنينا في شيء، لكن أن تفرضوا دعم الشواذ على لاعبين عرب ومسلمين لتحاولوا ضربهم في دينهم وأخلاقهم، فإن هذه قمة العهر الأخلاقي والانحطاط في العنصرية والتمييز. ويكفي هؤلاء الأبطال فخراً بن كرمهم الله بالإسلام، ديننا المتفوق دائماً بأخلاقياته و«رجولة» رجاله عن انحطاطكم الأخلاقي غير السوي للذات البشرية والذي تفخرون وتجاهرون به. قبحكم الله أكثر من هذا القبح.
{{ article.visit_count }}
فرنسا الشهيرة بـ«الانحطاط» الأخلاقي وازدراء الأديان، وبالأخص ديننا الإسلامي، أما حديثها عن «الحريات» و«احترام الآراء» فليس سوى شعارات «كاذبة». فرنسا في «مهزلة» سلطت كل قوتها الإعلامية والرسمية لاستهداف لاعب سينغالي مسلم هو «البطل» إدريس غايا فقط؛ لأنه تغيب عن لعب مباراة لفريقه باريس سان جيرمان حينما علم أن الفريق سيرتدي ألوان «علم الشواذ».
وهذه ظاهرة بدأت تظهر بشكل بشع وسادت الملاعب الكروية الأوروبية، عبر تخصيص أسابيع لدعم «المثليين» برفع أعلامهم في الملاعب وإلزام كباتن الفرق ارتداء شارات تحمل ألوان «قوس قزح» التي تمثل «مجتمع الشواذ». قبل حادثة إدريس بسنوات واجه نجم منتخب كوت ديفوار المسلم يايا توريه موقفاً مشابهاً، حينما كان قائداً لمانشستر سيتي الإنجليزي وتحتم عليه خوض مباراة في «أسبوع دعم المثليين» وارتداء شارة القيادة الملونة، لكن النجم المسلم رفض لبسها فحملها البرازيلي فيرناندينو. ورغم مرور الحادثة بهدوء، فإنها ظلت في الأذهان، وبتنا ندعو كمشجعين عرب ومسلمين ألا يقع نجومنا في الدوريات الأوروبية ضحية لمواقف معنية بدعم «الشواذ» بأسلوب قهري، فكان الخوف من منح شارة القيادة لنجمي ليفربول المسلمين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وكذلك لنجم مانشستر سيتي الجزائري رياض محرز، والنجم المصري محمد النني في آرسنال، وغيرهم من لاعبين مسلمين عرب وأفارقة، ووسط هذا القلق فوجئ العالم باحتفالية لقائد ليستر سيتي الإنجليزي جيمي فاردي بعد تسجيله هدفاً في إحدى المباريات وإنطلاقه لعلم الزاوية الحامل لألوان «علم المثليين» ليركله كاسراً إياه ليقوم «الشواذ» وداعموهم عليه، لكن لم تتطور المسألة لأنه إنجليزي ومسيحي.
عودة لـ«المهزلة الأخلاقية الفرنسية» بحق البطل المسلم إدريس غايا، الذي فوجئ بأن عدة جهات ووسائل إعلام فرنسية شنت هجوماً عليه، ووصلت «المسخرة» بما يسمى «مجلس الأخلاق الوطني التابع لاتحاد الكرة الفرنسي» ليطالبه بالاعتذار والتوضيح وارتداء القميص بأرقامه الملونة الرامزة للمثليين! شقال؟ مجلس أخلاق قال؟! أخلاق شواذ ومثليين!
العالم الإسلامي والعربي انتفض داعماً للبطل السنغالي المسلم على وسائل الإعلام، ودولته بأكملها برئيسها واتحادها الكروي أصدروا بيانات شديدة اللهجة لفرنسا والجهات المعنية فيها تطالبهم باحترام حرية اللاعب وقراراته، وأن ما فعلوه هو أساليب تمييز وفرض بالقوة لأفكار لا يؤمن بها وتخالف عقيدته. أتذكر تلك السنوات التي كانت تقوم فيها القيامة على قيام اللاعبين العرب برفع شعارات تتضامن مع قضايا أمتهم من جوانب إنسانية، وكيف كانت الغرامات تنزل عليهم وكيف كانت الانتقادات والتهديدات تطالهم من وسائل الإعلام الغربية وتدعوهم لعدم خلط السياسة بالرياضة. لكن قمة «المهزلة» و«الانحطاط» انكشف حينما أُقحم موضوع المثليين والشواذ إقحاماً في رياضة تعتمد على القوة والرجولة، وبات من ينتقدها متخلفاً ومحارباً للحريات، ناهيكم عما فعلوه من استغلال للرياضة في موضوع روسيا وأوكرانيا. خلاصة القول هنا للغرب الداعم للشواذ والمثليين ومن يدعمونهم، أنتم تحبون الشواذ أو أنتم شواذ، هذه أموركم أنتم ولا تعنينا في شيء، لكن أن تفرضوا دعم الشواذ على لاعبين عرب ومسلمين لتحاولوا ضربهم في دينهم وأخلاقهم، فإن هذه قمة العهر الأخلاقي والانحطاط في العنصرية والتمييز. ويكفي هؤلاء الأبطال فخراً بن كرمهم الله بالإسلام، ديننا المتفوق دائماً بأخلاقياته و«رجولة» رجاله عن انحطاطكم الأخلاقي غير السوي للذات البشرية والذي تفخرون وتجاهرون به. قبحكم الله أكثر من هذا القبح.