يبدو أن الخبر الذي نشرته قناة CNN مؤخراً بشأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية بعد شهر، ولقائه ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أثار تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسواء كان الخبر صحيحاً أو غير صحيح، فإن هذه القناة لا ترمي خبراً هكذا دون وجود مصادر قوية لديها من داخل البيت الأبيض، التي رجحت أن يتزامن توقيت زيارة الرئيس بايدن مع عقد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، وفي ذلك شبه تأكيد من هذه القناة على أن خبر الزيارة وارد جداً.
قد يذهب البعض إلى القول إن خبر CNN، قد يكون مجرد اجتهادات إعلامية لا أكثر، وهذا وارد أيضاً، خصوصاً وأنه لا توجد –حتى كتابة المقال– مصادر معلومة من الطرفين الأمريكي والسعودي بشأن تأكيد الزيارة وتوقيتها، ولكن هناك تساؤلات في هذا الشأن، منها: ما الذي دفع قناة بحجم CNN، إلى نشر مثل هذا الخبر إن لم يكن صحيحاً؟ ثم إن الإدارة الأمريكية أليست في حاجة إلى السعودية من أجل تعزيز مصالحها معها؟ أم أنها ستُبقي مصالحها متأرجحة بسبب تزمتها في التعامل مع السعودية؟ ثم ما تفسير الخبر الذي تم نشره عن لقاء السفير السعودي بواشنطن بمستشار الأمن القومي الأمريكي قبل يوم واحد فقط من نشر خبر الزيارة؟
في اعتقادي، أن بمجرد زيارة الرئيس بايدن للرياض ولقائه القيادة السعودية، فهو ما أظنه نصراً كبيراً للسياسة السعودية، سواء المتعلقة بتعاملها في المنطقة، أو تعاملها مع إدارة الرئيس بايدن الذي ومنذ توليه رئاسة أمريكا وهو ينبذ السعودية، خاصة ولي عهدها، وحاول في مرات سابقة أن يسيء لها، وفي كل مرة يجر وراءه ذيول الخيبة والفشل.
فمن ملف حقوق الإنساني، إلى ملف الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلى الملف اليمني، فالإيراني، وأخيراً الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار النفط، كلها ملفات حاولت الإدارة الأمريكية الحالية أن تستغلها ضد السعودية، وسعت إلى لي ذراعها، ولكن ما لم تتوقعه أن يكون ذلك الذراع قوياً وصلباً وغير قابل للانثناء أو الكسر بفضل الله ثم بحكمة القيادة السعودية وسياستها الناجحة في التعامل مع تلك الملفات.
على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن ملفات الضغط التي كانت تلوح بها ضد السعودية قد تم حرقها بفضل اتباع السعودية سياسة «برود الأعصاب والنفس الطويل» في التعامل مع تلك الملفات، لذلك فإن الإدارة الأمريكية مطالبة بتغليب لغة العقل والحكمة، وسعيها إلى تعزيز مصالحها في المنطقة، وهو ما سيتأتى لها مع زيارة بايدن للسعودية.
وسواء كان الخبر صحيحاً أو غير صحيح، فإن هذه القناة لا ترمي خبراً هكذا دون وجود مصادر قوية لديها من داخل البيت الأبيض، التي رجحت أن يتزامن توقيت زيارة الرئيس بايدن مع عقد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، وفي ذلك شبه تأكيد من هذه القناة على أن خبر الزيارة وارد جداً.
قد يذهب البعض إلى القول إن خبر CNN، قد يكون مجرد اجتهادات إعلامية لا أكثر، وهذا وارد أيضاً، خصوصاً وأنه لا توجد –حتى كتابة المقال– مصادر معلومة من الطرفين الأمريكي والسعودي بشأن تأكيد الزيارة وتوقيتها، ولكن هناك تساؤلات في هذا الشأن، منها: ما الذي دفع قناة بحجم CNN، إلى نشر مثل هذا الخبر إن لم يكن صحيحاً؟ ثم إن الإدارة الأمريكية أليست في حاجة إلى السعودية من أجل تعزيز مصالحها معها؟ أم أنها ستُبقي مصالحها متأرجحة بسبب تزمتها في التعامل مع السعودية؟ ثم ما تفسير الخبر الذي تم نشره عن لقاء السفير السعودي بواشنطن بمستشار الأمن القومي الأمريكي قبل يوم واحد فقط من نشر خبر الزيارة؟
في اعتقادي، أن بمجرد زيارة الرئيس بايدن للرياض ولقائه القيادة السعودية، فهو ما أظنه نصراً كبيراً للسياسة السعودية، سواء المتعلقة بتعاملها في المنطقة، أو تعاملها مع إدارة الرئيس بايدن الذي ومنذ توليه رئاسة أمريكا وهو ينبذ السعودية، خاصة ولي عهدها، وحاول في مرات سابقة أن يسيء لها، وفي كل مرة يجر وراءه ذيول الخيبة والفشل.
فمن ملف حقوق الإنساني، إلى ملف الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلى الملف اليمني، فالإيراني، وأخيراً الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار النفط، كلها ملفات حاولت الإدارة الأمريكية الحالية أن تستغلها ضد السعودية، وسعت إلى لي ذراعها، ولكن ما لم تتوقعه أن يكون ذلك الذراع قوياً وصلباً وغير قابل للانثناء أو الكسر بفضل الله ثم بحكمة القيادة السعودية وسياستها الناجحة في التعامل مع تلك الملفات.
على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن ملفات الضغط التي كانت تلوح بها ضد السعودية قد تم حرقها بفضل اتباع السعودية سياسة «برود الأعصاب والنفس الطويل» في التعامل مع تلك الملفات، لذلك فإن الإدارة الأمريكية مطالبة بتغليب لغة العقل والحكمة، وسعيها إلى تعزيز مصالحها في المنطقة، وهو ما سيتأتى لها مع زيارة بايدن للسعودية.