إلى جانب الحاقدين فإن الشخص الوحيد الذي لا يتمنى لك الشفاء العاجل بل الاستفادة مادياً من مرضك هو الطبيب! تلك مقولة «بتصرف» متداولة كقاعدة من قواعد الحياة، وأمام ما نسمعه من انتشار الأوبئة والأمراض وظهور كل فترة مرض أو وباء أو فيروس جديد، فإن الغالب منا بدأ يشعر وكأن هناك ظاهرة التكسب التجاري لشركات اللقاحات من وراء هذه الفيروسات.
أمام اضطراب العالم من جديد مع ظهور جدري القرود ستبدي لنا الأيام ما نجهله، فقد يكون كما أثير مسبقاً عن فيروس كورونا حينما تضاربت الأنباء بشأن قصة ظهوره ووجهت اتهامات أنه فيروس مصنع ولعبة من الألاعيب، وقد يكون حقيقة وفيروس جاء كمرض جديد غير معروف وقد يكون جنداً من جنود الله مسلطاً نحو فئة شاذة عن السلوك القويم، فالصورة الكاملة اليوم لمن يتفقه أننا في زمن الفتن وكل يوم يصاب العالم بفتنة ومأساة جديدة.
كنت أقول لإحداهن منذ فترة: لا تستهينوا بالشيء الصغير فالأمراض جند مسلط من الله عز وجل، ومن الممكن أن يكون ثواباً ويجعله الله سبباً لكشف أمر ما وانتهائه، ومن الممكن أن يكون عقاباً، فيروس صغير غير مرئي هز العالم بطريقة أربكت أكبر الدول وأعظمها في أقل من سنة وتغيرت طبيعة الحياة بأسرها، فالله عز وجل يعرف متى يسخر جنوده في معارك الحق والباطل وإن كان هناك ممن لا يؤمن بمدرسة أن الأمراض جنود مسلطة من الله وأن كورونا لعبة، لكن بالنهاية لو كان يرى الصورة كاملة لفطن أنه حتى وإن كانت لعبة أو مرضاً جاء من أكل الخفاش في النهاية كلها أسباب كتبها الله لنُبتلى بهذا الداء ويعاني العالم من القيود المفروضة عليه بسببه، واليوم يعاد السيناريو لنسمع كل ساعة عن إعلان الإصابة بجدري القرود واكتشافه في عدد من الدول، حتى وصل الأمر إلى إعادة سيناريو تطبيق الحجر الصحي على المصابين به لمنع تفشيه داخل مجتمع الدولة.
نسأل الله اللطف وأن يكفينا شر هذا المرض الجديد الذي أخذ البعض يصفه بأنه جدري المثليين لكون أكثر الإصابات به جاءت من هذا النوع من البشر الشاذين، فيما أخذ البعض يربط بينه وبين قضية اللاعب السنغالي إدريسا غي لاعب كرة القدم الذي رفض لعب مباراة مع ناديه في فرنسا بعدما طُلب منه إرغاماً ارتداء قميص يدعم توجهات المثلية الجنسية لتتم إحالته إلى التحقيق والمحاسبة، وقد تصدر ترند المواقع العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي ودعمه الملايين بمن فيهم رئيس السنغال نفسه لموقفه الرافض لدعم فئة تعتبر غير سوية في الفطرة الإنسانية السليمة، ويؤكد أن هذا المرض جاء كعقوبة لهذه الفئة إثر ظلمهم لهذا اللاعب الدولي، وهناك من يرى أنه مرض موجود منذ سنين طويلة ولكنه جاء كفيروس متطور، كما أن هناك من يرى أنه مرض ليس بخطير كمثل كورونا والأنباء لاتزال تتضارب بشأنه، إلا أنه من المؤكد حالياً وحسب تصريح منظمة الصحة العالمية بتاريخ 23 مايو أكدت أن هذا المرض غير قابل للتحور كما كورونا وأن احتمال انتشاره يكون من خلال الاتصال الوثيق بين أشخاص من ذوي العلاقات الجنسية المتعددة وأن هناك قابلية للسيطرة عليه في الدول، مما يعني مبدئياً وحسب هذه التصريحات أنه مرض جلدي جنسي يصاب به الأشخاص متعددي العلاقات الجنسية، ليرجعنا إلى الفكرة الأولى التي تكلمنا عنها وأنه قد يكون جنداً مسلطاً من الله عز وجل وعقاباً سخره سواء أكان لعبة ومسرحية أو غيره من الأسباب، ونسأل الله سلامة أوطاننا منه.
أمام اضطراب العالم من جديد مع ظهور جدري القرود ستبدي لنا الأيام ما نجهله، فقد يكون كما أثير مسبقاً عن فيروس كورونا حينما تضاربت الأنباء بشأن قصة ظهوره ووجهت اتهامات أنه فيروس مصنع ولعبة من الألاعيب، وقد يكون حقيقة وفيروس جاء كمرض جديد غير معروف وقد يكون جنداً من جنود الله مسلطاً نحو فئة شاذة عن السلوك القويم، فالصورة الكاملة اليوم لمن يتفقه أننا في زمن الفتن وكل يوم يصاب العالم بفتنة ومأساة جديدة.
كنت أقول لإحداهن منذ فترة: لا تستهينوا بالشيء الصغير فالأمراض جند مسلط من الله عز وجل، ومن الممكن أن يكون ثواباً ويجعله الله سبباً لكشف أمر ما وانتهائه، ومن الممكن أن يكون عقاباً، فيروس صغير غير مرئي هز العالم بطريقة أربكت أكبر الدول وأعظمها في أقل من سنة وتغيرت طبيعة الحياة بأسرها، فالله عز وجل يعرف متى يسخر جنوده في معارك الحق والباطل وإن كان هناك ممن لا يؤمن بمدرسة أن الأمراض جنود مسلطة من الله وأن كورونا لعبة، لكن بالنهاية لو كان يرى الصورة كاملة لفطن أنه حتى وإن كانت لعبة أو مرضاً جاء من أكل الخفاش في النهاية كلها أسباب كتبها الله لنُبتلى بهذا الداء ويعاني العالم من القيود المفروضة عليه بسببه، واليوم يعاد السيناريو لنسمع كل ساعة عن إعلان الإصابة بجدري القرود واكتشافه في عدد من الدول، حتى وصل الأمر إلى إعادة سيناريو تطبيق الحجر الصحي على المصابين به لمنع تفشيه داخل مجتمع الدولة.
نسأل الله اللطف وأن يكفينا شر هذا المرض الجديد الذي أخذ البعض يصفه بأنه جدري المثليين لكون أكثر الإصابات به جاءت من هذا النوع من البشر الشاذين، فيما أخذ البعض يربط بينه وبين قضية اللاعب السنغالي إدريسا غي لاعب كرة القدم الذي رفض لعب مباراة مع ناديه في فرنسا بعدما طُلب منه إرغاماً ارتداء قميص يدعم توجهات المثلية الجنسية لتتم إحالته إلى التحقيق والمحاسبة، وقد تصدر ترند المواقع العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي ودعمه الملايين بمن فيهم رئيس السنغال نفسه لموقفه الرافض لدعم فئة تعتبر غير سوية في الفطرة الإنسانية السليمة، ويؤكد أن هذا المرض جاء كعقوبة لهذه الفئة إثر ظلمهم لهذا اللاعب الدولي، وهناك من يرى أنه مرض موجود منذ سنين طويلة ولكنه جاء كفيروس متطور، كما أن هناك من يرى أنه مرض ليس بخطير كمثل كورونا والأنباء لاتزال تتضارب بشأنه، إلا أنه من المؤكد حالياً وحسب تصريح منظمة الصحة العالمية بتاريخ 23 مايو أكدت أن هذا المرض غير قابل للتحور كما كورونا وأن احتمال انتشاره يكون من خلال الاتصال الوثيق بين أشخاص من ذوي العلاقات الجنسية المتعددة وأن هناك قابلية للسيطرة عليه في الدول، مما يعني مبدئياً وحسب هذه التصريحات أنه مرض جلدي جنسي يصاب به الأشخاص متعددي العلاقات الجنسية، ليرجعنا إلى الفكرة الأولى التي تكلمنا عنها وأنه قد يكون جنداً مسلطاً من الله عز وجل وعقاباً سخره سواء أكان لعبة ومسرحية أو غيره من الأسباب، ونسأل الله سلامة أوطاننا منه.