في أي مجال تنموي ستجد له بصمات مميزة وستستشعر فكره القيادي الرائد وكيف هندس مملكة البحرين وفق مؤسسات وأنظمة بحيث تكون لمملكة البحرين تجربتها الريادية الهامة على مستوى المنطقة وحتى يكون لاسم البحرين كمملكة وزن يؤكد استحقاقها لأن تكون مملكة الريادة والتطور، تلك الأفكار التي استلهمناها ونحن نستمع للمتحدثين في الملتقى الحواري الخامس بعنوان «الملك القائد الإنسان» الذي نظمه مشكوراً مجلس النفيعي بقيادة النائب إبراهيم النفيعي وبإدارة جلسات الحوار الزميل الصحفي إبراهيم النهام.
الملتقى ركز على أربعة محاور تؤكد تجربة مملكة البحرين التنموية فيها وهي الجانب الإنساني والمالي والاقتصادي والتعليمي، وسأبدأ من الأخير حيث لفتت انتباهنا التجربة التي قدمها البروفيسور عبدالله الحواج خلال مرحلة تأسيس المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتصويت على ميثاق العمل الوطني وذكره لتفاصيل هامة قد يكون الكثيرون لا يعرفون عنها، حيث أكد أن جلالة الملك المعظم بنفسه كان يتجوّل بين القائمين واللجان المشرفة على المشروع وميثاق العمل الوطني قبل إطلاقهما وكان يحاول قدر الإمكان أخذ الانطباعات والآراء والأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تعكس أن هذا المشروع الرائد كان مهتماً بتعددية الرأي والأفكار، كما أن جلالته قد ذكر خلال مرحلة تحول البحرين إلى مملكة أنه لا يود أن يكون ملكاً على شعب جائع أو غير متعلم بل إنه مهتم كثيراً بالتعليم وتطويره في مملكة البحرين بحيث يكون المرتكز للتنمية والتقدم والتطور وأنه مهتم وحريص أن يكون شعب مملكة البحرين متعلماً ومثقفاً وفي تطور علمي وأكاديمي مستمر حيث إن ميثاق العمل الوطني اهتم بتأكيد أن الدولة تشجع البحث العلمي وتدعم المؤسسات التعليمية وأن تكون هناك مكتسبات تعليمية تعد أساس المكتسبات التنموية الأخرى بل وعامل البناء فيها، فعدد الجامعات في مملكة البحرين اليوم يبلغ 17 جامعة وهذا لم يأتِ من فراغ إنما بجهد كبير من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الذي يدرك أن التعليم هو اللبنة الأولى لتأسيس وبناء المواطن وأنه عندما تنجح في تخريج مواطنين متعلمين ولديهم الإمكانيات الأكاديمية الصحيحة فأنت توجد هنا مواطناً صالحاً في أي مجال يعمل به، أنت توجد طبيباً ناجحاً ومهندساً ناجحاً ومعلماً ناجحاً وموظفاً ناجحاً وجميعهم يؤدون أدواراً ملموسة وواضحة في المجتمع البحريني.
كذلك ما ذكرته سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكيا الدكتورة بهية الجشي أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعد نموذجاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم أجمع في تأكيد منهجية وسياسة مملكة البحرين الحكيمة المتجهة نحو نشر مبادئ السلام والتعايش والتسامح، كما أن علاقات جلالة الملك المعظم وصداقاته مع العديد من الملوك ورؤساء الدول انعكست بالإيجاب على العمل الدبلوماسي في مملكة البحرين حيث تربط مملكة البحرين العديد من العلاقات الأخوية المميزة مع الكثير من دول العالم، ولعل أهم تجربة رائدة للمرأة البحرينية هي وجود سفيرة بحرينية في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وهو أمر يعكس تقدم المرأة البحرينية ومدى الجهود المبذولة لتمكينها دبلوماسياً وسياسياً، كما أنه يعكس مدى المكتسبات التي تنعم بها المرأة البحرينية بالأخص مكتسبات حقوق المرأة، ولعل جائزة الملك حمد لليونسكو وجائزة عيسى لخدمة الإنسانية وجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة جميعها شواهد على مدى تسخير كافة الجهود في مملكة البحرين لإيجاد مبادرات تكرم العمل الإنساني والتنموي على مستوى دولي رفيع المستوى.
الملتقى باختصار يؤكد على نجاح مملكة البحرين في كسب الرهان عندما أطلق جلالة الملك المعظم المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني وهو واثق الخطى أن هذا المشروع لن تكون نجاحاته على مستوى مملكة البحرين فحسب بل إنه سيكون مرشداً دولياً هاماً في كيفية تحويل المواطن البحريني إلى مكتسب دبلوماسي وتعليمي وسياسي واقتصادي وإنساني.
الملتقى ركز على أربعة محاور تؤكد تجربة مملكة البحرين التنموية فيها وهي الجانب الإنساني والمالي والاقتصادي والتعليمي، وسأبدأ من الأخير حيث لفتت انتباهنا التجربة التي قدمها البروفيسور عبدالله الحواج خلال مرحلة تأسيس المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتصويت على ميثاق العمل الوطني وذكره لتفاصيل هامة قد يكون الكثيرون لا يعرفون عنها، حيث أكد أن جلالة الملك المعظم بنفسه كان يتجوّل بين القائمين واللجان المشرفة على المشروع وميثاق العمل الوطني قبل إطلاقهما وكان يحاول قدر الإمكان أخذ الانطباعات والآراء والأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تعكس أن هذا المشروع الرائد كان مهتماً بتعددية الرأي والأفكار، كما أن جلالته قد ذكر خلال مرحلة تحول البحرين إلى مملكة أنه لا يود أن يكون ملكاً على شعب جائع أو غير متعلم بل إنه مهتم كثيراً بالتعليم وتطويره في مملكة البحرين بحيث يكون المرتكز للتنمية والتقدم والتطور وأنه مهتم وحريص أن يكون شعب مملكة البحرين متعلماً ومثقفاً وفي تطور علمي وأكاديمي مستمر حيث إن ميثاق العمل الوطني اهتم بتأكيد أن الدولة تشجع البحث العلمي وتدعم المؤسسات التعليمية وأن تكون هناك مكتسبات تعليمية تعد أساس المكتسبات التنموية الأخرى بل وعامل البناء فيها، فعدد الجامعات في مملكة البحرين اليوم يبلغ 17 جامعة وهذا لم يأتِ من فراغ إنما بجهد كبير من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الذي يدرك أن التعليم هو اللبنة الأولى لتأسيس وبناء المواطن وأنه عندما تنجح في تخريج مواطنين متعلمين ولديهم الإمكانيات الأكاديمية الصحيحة فأنت توجد هنا مواطناً صالحاً في أي مجال يعمل به، أنت توجد طبيباً ناجحاً ومهندساً ناجحاً ومعلماً ناجحاً وموظفاً ناجحاً وجميعهم يؤدون أدواراً ملموسة وواضحة في المجتمع البحريني.
كذلك ما ذكرته سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكيا الدكتورة بهية الجشي أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعد نموذجاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم أجمع في تأكيد منهجية وسياسة مملكة البحرين الحكيمة المتجهة نحو نشر مبادئ السلام والتعايش والتسامح، كما أن علاقات جلالة الملك المعظم وصداقاته مع العديد من الملوك ورؤساء الدول انعكست بالإيجاب على العمل الدبلوماسي في مملكة البحرين حيث تربط مملكة البحرين العديد من العلاقات الأخوية المميزة مع الكثير من دول العالم، ولعل أهم تجربة رائدة للمرأة البحرينية هي وجود سفيرة بحرينية في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وهو أمر يعكس تقدم المرأة البحرينية ومدى الجهود المبذولة لتمكينها دبلوماسياً وسياسياً، كما أنه يعكس مدى المكتسبات التي تنعم بها المرأة البحرينية بالأخص مكتسبات حقوق المرأة، ولعل جائزة الملك حمد لليونسكو وجائزة عيسى لخدمة الإنسانية وجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة جميعها شواهد على مدى تسخير كافة الجهود في مملكة البحرين لإيجاد مبادرات تكرم العمل الإنساني والتنموي على مستوى دولي رفيع المستوى.
الملتقى باختصار يؤكد على نجاح مملكة البحرين في كسب الرهان عندما أطلق جلالة الملك المعظم المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني وهو واثق الخطى أن هذا المشروع لن تكون نجاحاته على مستوى مملكة البحرين فحسب بل إنه سيكون مرشداً دولياً هاماً في كيفية تحويل المواطن البحريني إلى مكتسب دبلوماسي وتعليمي وسياسي واقتصادي وإنساني.