يبدو أن النظام الإيراني أوعز لعملائه «خطة عمل» للفترة المقبلة، وتركزت في استمرار الإساءة أكثر من السابق لمملكة البحرين، خاصة مع قرب موعد عرسها الديمقراطي، والمتمثل في الانتخابات البلدية والنيابية المتوقع تنظيمها نهاية العام الجاري.
وبالفعل فقد لاحظنا خلال الفترة القليلة الماضية تركيز هؤلاء العملاء على شؤون مملكة البحرين الداخلية بشكل أكثر من السابق، وبالذات ما يتعلق ببعض الخدمات التي تقدمها الحكومة الموقرة، فارتفعت وتيرة الإساءات والنقد غير البناء مؤخراً وبشكل ملحوظ، سواء عبر قنواتهم الإعلامية أو منظمات أو أفراد، ويسهل جداً التعرف على هذا التوجه لعملاء إيران، مما يؤكد أن الأوامر قد صدرت إليهم من طهران بشأن النيل أكثر من البحرين، وإظهارها بمظهر الفقيرة في الخدمات، والمفتقرة -من وجهة نظرهم- لكل ما هو جيد.
ولا يوجد مدخل لهم أفضل للإساءة إلى البحرين ونهجها الديمقراطي، من مجلس النواب، الذي في اعتقادي لم يكن مرضياً عن أعضائه عند عموم الشعب، وهو على ما يبدو «نقطة انطلاق» لخطة العمل الإيرانية، التي من خلالها وجهت إيران عملاءها للتركيز أكثر على هذا المجلس والإساءة إليه، ليس لانتقاد أعضاء المجلس كما هو ظاهر، ولكن للنيل من ديمقراطية البحرين، وهو هدفهم الأسمى، فضرب النهج الديمقراطي للبحرين بهدف إثبات فشله، كان ولا يزال غايتهم باختلاف وسائل تحقيقها.
لذلك فمن المتوقع أن تشهد بلادنا في الفترة المقبلة استهدافاً كبيراً من إيران وعملائها، من خلال مجلس النواب الذي يستعد لانتخابات جديدة مقبلة، ومن المتوقع أن يُظهر العملاء كل ما هو سيء بشأن هذا المجلس، سواء عبر أعضائه الحاليين أو المترشحين الجدد لعضويته، وكل ذلك هدفه تشويه سمعة المملكة الديمقراطية، وإشعال الفتنة في البلاد، مستغلين في ذلك عدم الرضا الشعبي العام عن أداء المجلس.
قد يكون الشعب غير راضٍ فعلاً عن بعض أو أغلب أعضاء المجلس الحالي، ولربما كان أداء المجلس أثار السخط والاستياء حقاً، ولكن هناك ما هو أهم في المرحلة المقبلة، وهو تكاتف الشعب لإحباط أهداف ومساعي عملاء إيران ورغبتهم الجارفة وبكل الوسائل للنيل من بلادنا، أو الإساءة لها ولقيادتها، لذا يجب علينا إغلاق كل أبواب الفتنة في وجوههم، حتى باب مجلس النواب، ولنتذكر أن الانتخابات النيابية فرصة كبيرة لهم للإساءة إلى بلادنا، ودورنا يتمثل في عدم تمكينهم من تلك الفرصة، وضرورة الوقوف الدائم خلف قيادتنا، فأبناء البحرين المخلصون قادرون بمشيئة الله على دحر وإحباط كل محاولات استهداف بلادهم، سواء من إيران أو غيرها، فهذه عاداتنا التي يعلمها أعداء بلادنا جيداً.
وبالفعل فقد لاحظنا خلال الفترة القليلة الماضية تركيز هؤلاء العملاء على شؤون مملكة البحرين الداخلية بشكل أكثر من السابق، وبالذات ما يتعلق ببعض الخدمات التي تقدمها الحكومة الموقرة، فارتفعت وتيرة الإساءات والنقد غير البناء مؤخراً وبشكل ملحوظ، سواء عبر قنواتهم الإعلامية أو منظمات أو أفراد، ويسهل جداً التعرف على هذا التوجه لعملاء إيران، مما يؤكد أن الأوامر قد صدرت إليهم من طهران بشأن النيل أكثر من البحرين، وإظهارها بمظهر الفقيرة في الخدمات، والمفتقرة -من وجهة نظرهم- لكل ما هو جيد.
ولا يوجد مدخل لهم أفضل للإساءة إلى البحرين ونهجها الديمقراطي، من مجلس النواب، الذي في اعتقادي لم يكن مرضياً عن أعضائه عند عموم الشعب، وهو على ما يبدو «نقطة انطلاق» لخطة العمل الإيرانية، التي من خلالها وجهت إيران عملاءها للتركيز أكثر على هذا المجلس والإساءة إليه، ليس لانتقاد أعضاء المجلس كما هو ظاهر، ولكن للنيل من ديمقراطية البحرين، وهو هدفهم الأسمى، فضرب النهج الديمقراطي للبحرين بهدف إثبات فشله، كان ولا يزال غايتهم باختلاف وسائل تحقيقها.
لذلك فمن المتوقع أن تشهد بلادنا في الفترة المقبلة استهدافاً كبيراً من إيران وعملائها، من خلال مجلس النواب الذي يستعد لانتخابات جديدة مقبلة، ومن المتوقع أن يُظهر العملاء كل ما هو سيء بشأن هذا المجلس، سواء عبر أعضائه الحاليين أو المترشحين الجدد لعضويته، وكل ذلك هدفه تشويه سمعة المملكة الديمقراطية، وإشعال الفتنة في البلاد، مستغلين في ذلك عدم الرضا الشعبي العام عن أداء المجلس.
قد يكون الشعب غير راضٍ فعلاً عن بعض أو أغلب أعضاء المجلس الحالي، ولربما كان أداء المجلس أثار السخط والاستياء حقاً، ولكن هناك ما هو أهم في المرحلة المقبلة، وهو تكاتف الشعب لإحباط أهداف ومساعي عملاء إيران ورغبتهم الجارفة وبكل الوسائل للنيل من بلادنا، أو الإساءة لها ولقيادتها، لذا يجب علينا إغلاق كل أبواب الفتنة في وجوههم، حتى باب مجلس النواب، ولنتذكر أن الانتخابات النيابية فرصة كبيرة لهم للإساءة إلى بلادنا، ودورنا يتمثل في عدم تمكينهم من تلك الفرصة، وضرورة الوقوف الدائم خلف قيادتنا، فأبناء البحرين المخلصون قادرون بمشيئة الله على دحر وإحباط كل محاولات استهداف بلادهم، سواء من إيران أو غيرها، فهذه عاداتنا التي يعلمها أعداء بلادنا جيداً.