إن مملكة البحرين حققت طفرة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، صاحب الرؤية المستنيرة حيث جعل جلالته من العلم جزءاً من ميثاق العمل الوطني، والذي أرسى على قواعده بناء البحرين الحديثة مما جعل المملكة وكأنها شعاع نور ومنارة للعلم، وقبلة للعلماء.
أيام سعيدة التي نعيشها احتفالاً بنجاح أبنائنا، فالفرحة ملأت أرجاء المملكة، وكل عائلة كبيرة لها من الفرح نصيب، فلنبارك لأبنائنا على المرور من هذه المرحلة التي تعتبر خطوة في سبيل الحلم الأكبر، وهو التتويج بالشهادة التي يحلم بها كل طالب من أجل أن يبدأ مسيرته العملية، وقد حرصت الوطن على مشاركة المتفوقين وتقليدهم بهدايا من الذهب تكون ذكرى لهذا اليوم الجميل، وتخليداً لنجاحهم، وتأكيداً على إيمان الجميع بهم فهم مستقبل المملكة وحاملو راية العلم لكي يأخذوا دورهم في مسيرة الوطن.
وعليكم أبنائي أن توازنوا بين إمكاناتكم وبين احتياجات سوق العمل، فوسط التطور التكنولوجي الهائل واقتحام الذكاء الصناعي لمجالات سوق العمل، فبعض المهن أصبحت مهددة رغم أن بعضها لها من البريق ما يجعلها تجذب العديد لدراستها، ولكن علينا أن نتحلى بالذكاء والبصيرة، والبحث عن المهن التي لها مستقبل دائم وأن تكون مطلوبة.
إن كل دولة ولها متطلباتها، ولذا يجب أن تتريثوا قبل اختيار الجامعة التي تريدون الالتحاق بها، وأن تستشيروا، وتتعلموا الإنصات لكل ذي صاحب حكمة أو من أراد أن يلقي نصيحة وتقييم هذه النصائح وبعدها أنتم فقط من سيتحمل نتيجة اختياره.
وعلى كل ولي أمر أن يقرأ ويتمعن في المتطلبات المتغايرة للعصر الذي نعيش به، وأن يتخلى عن المسلمات والأحلام الخاصة به، ويسمح لأبنائه أن يحققوا حلمهم وألا يفكروا أنهم امتداد لهم، بل هم شخصيات مستقلة في زمن مختلف، له متطلبات تفوق إدراك البعض منا، فلذا عليكم ألا تتشبثوا بآرائكم، وأن تفتحوا عقولكم للاطلاع على الجديد والتخصصات التي لم تكن موجودة قبل بضع سنين، ولكن هذه التخصصات أضحت وكأنها سفينة نوح التي ستنقل أولادنا بعيداً عن الغرق بشهادات تتطلب جهداً كبيراً ولكن سوق العمل لم يعد بحاجة إليها.
أيام سعيدة التي نعيشها احتفالاً بنجاح أبنائنا، فالفرحة ملأت أرجاء المملكة، وكل عائلة كبيرة لها من الفرح نصيب، فلنبارك لأبنائنا على المرور من هذه المرحلة التي تعتبر خطوة في سبيل الحلم الأكبر، وهو التتويج بالشهادة التي يحلم بها كل طالب من أجل أن يبدأ مسيرته العملية، وقد حرصت الوطن على مشاركة المتفوقين وتقليدهم بهدايا من الذهب تكون ذكرى لهذا اليوم الجميل، وتخليداً لنجاحهم، وتأكيداً على إيمان الجميع بهم فهم مستقبل المملكة وحاملو راية العلم لكي يأخذوا دورهم في مسيرة الوطن.
وعليكم أبنائي أن توازنوا بين إمكاناتكم وبين احتياجات سوق العمل، فوسط التطور التكنولوجي الهائل واقتحام الذكاء الصناعي لمجالات سوق العمل، فبعض المهن أصبحت مهددة رغم أن بعضها لها من البريق ما يجعلها تجذب العديد لدراستها، ولكن علينا أن نتحلى بالذكاء والبصيرة، والبحث عن المهن التي لها مستقبل دائم وأن تكون مطلوبة.
إن كل دولة ولها متطلباتها، ولذا يجب أن تتريثوا قبل اختيار الجامعة التي تريدون الالتحاق بها، وأن تستشيروا، وتتعلموا الإنصات لكل ذي صاحب حكمة أو من أراد أن يلقي نصيحة وتقييم هذه النصائح وبعدها أنتم فقط من سيتحمل نتيجة اختياره.
وعلى كل ولي أمر أن يقرأ ويتمعن في المتطلبات المتغايرة للعصر الذي نعيش به، وأن يتخلى عن المسلمات والأحلام الخاصة به، ويسمح لأبنائه أن يحققوا حلمهم وألا يفكروا أنهم امتداد لهم، بل هم شخصيات مستقلة في زمن مختلف، له متطلبات تفوق إدراك البعض منا، فلذا عليكم ألا تتشبثوا بآرائكم، وأن تفتحوا عقولكم للاطلاع على الجديد والتخصصات التي لم تكن موجودة قبل بضع سنين، ولكن هذه التخصصات أضحت وكأنها سفينة نوح التي ستنقل أولادنا بعيداً عن الغرق بشهادات تتطلب جهداً كبيراً ولكن سوق العمل لم يعد بحاجة إليها.