ولد الحبيب المصطفى منقذ البشرية وصانع النور الذي عمها وأعظم وأشرف إنسان خلق في هذا الكون وهو النبي الذي عرفته السماوات والأرض أنه خاتم الأنبياء وسيد المرسلين رسولنا الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام، في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل الذي يصادف عام 570 للميلاد.
بادئ ذي بدء أبدأ مقالي بالشكر والثناء على الله سبحانه وتعالى، وأصلي وأسلم على من صلى الله عليه وسلم، علم الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين، نور هذه الأمة وضياؤها وشفيعها في اليوم الذي يقول فيه الناس نفسي نفسي وهو بأبي وأمي يقول أمتي أمتي، فصلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً كبيراً.
بعثهُ الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين وحبيباً لقلوب المؤمنين، بدأ حياته راعياً للغنم، ومن ثم عمل في التجارة حتى بُلغ بالرسالة التي مضمونها إصلاح الكون وأحدث بشخصيته المباركة التغييرات الواسعة في تاريخ الإنسانية التي ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذه الشخصية العظيمة تجسدت في رجل أمي جاء برسالة إلهية أنقذ بها العالم ونقله من الظلمات إلى النور، وكانت رسالته خالدة بمفاهيم راقية تمثلت في البذرة الأولى التي غرسها في روح الإنسان والتي تحمل أفكاراً معتدلة وحركات إصلاحية اعتمدت على الأخلاق والعدالة والحرية والشورى والمساواة، امتدت 53 عاماً في مكة المكرمة و10 أعوام في المدينة المنورة قضاها في الدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام وقيمه، حتى جاء أمر الله والأجل المحتوم في الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة في المدينة المنورة التي شرفها الله به وبقبره الشريف.
طبت حياً وميتاً يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله، وخرست الأصوات الشاذة التي تهجمت وأساءت، وكما قال الله سبحانه وتعالى عنها بكتابه الحكيم في سورة الحجر بعد بسم الله الرحمن الرحيم «إنا كفيناك المستهزئين» صدق الله العظيم، «الآية 95»، وليعلم القاصي والداني أن للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام رباً يحميه في حياته ومماته، ولا خير فينا نحن أمة محمد إذا لم ندافع عن سيدنا محمد وخصوصاً أن دافعنا هو الدفاع عن الحق، ونرى في المقابل أن أهل الباطل يدافعون مستميتين متحججين بأن الإساءة لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام حرية رأي، فحرية الرأي عندنا تكون في أي شيء، إلا في ديننا وعقيدتنا الإسلامية ورسولنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خط أحمر، ونحن أمة أعزها الله بالإسلام وبرسوله الأمين فإن ابتغينا العزة بغير الله أذلنا، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
بادئ ذي بدء أبدأ مقالي بالشكر والثناء على الله سبحانه وتعالى، وأصلي وأسلم على من صلى الله عليه وسلم، علم الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين، نور هذه الأمة وضياؤها وشفيعها في اليوم الذي يقول فيه الناس نفسي نفسي وهو بأبي وأمي يقول أمتي أمتي، فصلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً كبيراً.
بعثهُ الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين وحبيباً لقلوب المؤمنين، بدأ حياته راعياً للغنم، ومن ثم عمل في التجارة حتى بُلغ بالرسالة التي مضمونها إصلاح الكون وأحدث بشخصيته المباركة التغييرات الواسعة في تاريخ الإنسانية التي ستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذه الشخصية العظيمة تجسدت في رجل أمي جاء برسالة إلهية أنقذ بها العالم ونقله من الظلمات إلى النور، وكانت رسالته خالدة بمفاهيم راقية تمثلت في البذرة الأولى التي غرسها في روح الإنسان والتي تحمل أفكاراً معتدلة وحركات إصلاحية اعتمدت على الأخلاق والعدالة والحرية والشورى والمساواة، امتدت 53 عاماً في مكة المكرمة و10 أعوام في المدينة المنورة قضاها في الدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام وقيمه، حتى جاء أمر الله والأجل المحتوم في الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة في المدينة المنورة التي شرفها الله به وبقبره الشريف.
طبت حياً وميتاً يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله، وخرست الأصوات الشاذة التي تهجمت وأساءت، وكما قال الله سبحانه وتعالى عنها بكتابه الحكيم في سورة الحجر بعد بسم الله الرحمن الرحيم «إنا كفيناك المستهزئين» صدق الله العظيم، «الآية 95»، وليعلم القاصي والداني أن للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام رباً يحميه في حياته ومماته، ولا خير فينا نحن أمة محمد إذا لم ندافع عن سيدنا محمد وخصوصاً أن دافعنا هو الدفاع عن الحق، ونرى في المقابل أن أهل الباطل يدافعون مستميتين متحججين بأن الإساءة لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام حرية رأي، فحرية الرأي عندنا تكون في أي شيء، إلا في ديننا وعقيدتنا الإسلامية ورسولنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خط أحمر، ونحن أمة أعزها الله بالإسلام وبرسوله الأمين فإن ابتغينا العزة بغير الله أذلنا، والله متم نوره ولو كره الكافرون.