كما عودتنا هيئة البحرين للثقافة والآثار في صيف كل عام، أن تطلق مهرجان صيف البحرين، وها هي اليوم تطلق من جديد مهرجانها الصيفي لهذا العام بعد توقفه «الحضوري» بسبب «جائحة كورونا»، وذلك عبر حزمة متنوعة وجميلة من الفعاليات والورش، بالتعاون مع سفارات الدول الصديقة، وعلى رأسهم سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة، متمثلة بهيئة التراث السعودية التابعة لوزارة الثقافة السعودية.
فما هو مهرجان صيف البحرين؟ هو مهرجان سنوي يحتفي مع الأطفال وجميع أفراد العائلة بموسم الصيف، وسيكون هذا العام في الفترة ما بين 11 و31 يوليو 2022 يومياً. يقدم خلاله جدولاً حافلاً بالعروض الموسيقية والمسرحية الحية تقدمها مجموعة من أهم الفنانين والفرق المحلية، الإقليمية، والدولية، وترافقها مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية وورش العمل الإبداعية. يفتح مهرجان الصيف أبوابه للكوادر والطاقات البحرينية المميزة والواعدة، كما يستقبل مختلف ثقافات وفنون العالم بالتعاون مع تسع سفارات بالمملكة، وخمس جهات حكومية وغيرها من المؤسسات الأهلية وعشرات الفنانين والمدرّبين. ويعود مهرجان صيف البحرين من جديد هذا العام بنسخته الرابعة عشرة تحت شعار «صيف البحرين، ذهب للعين»، عاكساً بذلك برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار لعام 2022 «ذهبية كخمسين» والذي يحتفي بالمنجزات البحرينية.
ستقام ورش عمل مهرجان صيف البحرين لعام 2022 ما بين الصالة الثقافية، متحف البحرين الوطني ومركز الفنون والتي يصل عددها على مدار الأسابيع الثلاثة للمهرجان إلى أكثر من 500 ورشة عمل تتنوع ما بين الحرف اليدوية، الفنون التشكيلية، العلوم، الموسيقى وغيرها.
إن مهرجان صيف البحرين في تنوعه وفي ثرائه الكبير، سيقدم للعائلة البحرينية والخليجية والعربية وحتى الأجنبية، سلسلة من البرامج التي تثري وعي العائلة، وسيكون للأطفال النصيب الأكبر من تلكم البرامج. كما إن التنوع فيها سيسهم في حضور الكثير من العوائل لفعاليات هذا المهرجان.
في كلمتها، أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بأن صيف البحرين لهذا العام، سيجه ليكون رسالة ثقافية متواصلة لصناعة مهرجانات ثقافية تلامس واقع العائلة، حيث أكدت: «سيكون صيف البحرين أسلوبنا في إيصال الرسالة بأن مواسمنا الثقافية مستدامة، وهي طريقة الثقافة في صناعة مساحة للتبادل الثقافي ما بين مملكة البحرين ومختلف الشعوب والحضارات».
إننا ومن خلال هذه الأسطر، ندعو كل الأسر في مملكة البحرين للمشاركة الفاعلة في مهرجان صيف البحرين لهذا العام بشكل كثيف، وأن يكون حضورنا كعوائل لبرامجه وفعالياته وورشه بمثابة فعل مقاومة للجهل والكسل الثقافي والمعرفي، ولإنتاج أسر وأطفال تعبر عن طموحها الثقافي بشكل خاص ومميز.
فما هو مهرجان صيف البحرين؟ هو مهرجان سنوي يحتفي مع الأطفال وجميع أفراد العائلة بموسم الصيف، وسيكون هذا العام في الفترة ما بين 11 و31 يوليو 2022 يومياً. يقدم خلاله جدولاً حافلاً بالعروض الموسيقية والمسرحية الحية تقدمها مجموعة من أهم الفنانين والفرق المحلية، الإقليمية، والدولية، وترافقها مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية وورش العمل الإبداعية. يفتح مهرجان الصيف أبوابه للكوادر والطاقات البحرينية المميزة والواعدة، كما يستقبل مختلف ثقافات وفنون العالم بالتعاون مع تسع سفارات بالمملكة، وخمس جهات حكومية وغيرها من المؤسسات الأهلية وعشرات الفنانين والمدرّبين. ويعود مهرجان صيف البحرين من جديد هذا العام بنسخته الرابعة عشرة تحت شعار «صيف البحرين، ذهب للعين»، عاكساً بذلك برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار لعام 2022 «ذهبية كخمسين» والذي يحتفي بالمنجزات البحرينية.
ستقام ورش عمل مهرجان صيف البحرين لعام 2022 ما بين الصالة الثقافية، متحف البحرين الوطني ومركز الفنون والتي يصل عددها على مدار الأسابيع الثلاثة للمهرجان إلى أكثر من 500 ورشة عمل تتنوع ما بين الحرف اليدوية، الفنون التشكيلية، العلوم، الموسيقى وغيرها.
إن مهرجان صيف البحرين في تنوعه وفي ثرائه الكبير، سيقدم للعائلة البحرينية والخليجية والعربية وحتى الأجنبية، سلسلة من البرامج التي تثري وعي العائلة، وسيكون للأطفال النصيب الأكبر من تلكم البرامج. كما إن التنوع فيها سيسهم في حضور الكثير من العوائل لفعاليات هذا المهرجان.
في كلمتها، أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بأن صيف البحرين لهذا العام، سيجه ليكون رسالة ثقافية متواصلة لصناعة مهرجانات ثقافية تلامس واقع العائلة، حيث أكدت: «سيكون صيف البحرين أسلوبنا في إيصال الرسالة بأن مواسمنا الثقافية مستدامة، وهي طريقة الثقافة في صناعة مساحة للتبادل الثقافي ما بين مملكة البحرين ومختلف الشعوب والحضارات».
إننا ومن خلال هذه الأسطر، ندعو كل الأسر في مملكة البحرين للمشاركة الفاعلة في مهرجان صيف البحرين لهذا العام بشكل كثيف، وأن يكون حضورنا كعوائل لبرامجه وفعالياته وورشه بمثابة فعل مقاومة للجهل والكسل الثقافي والمعرفي، ولإنتاج أسر وأطفال تعبر عن طموحها الثقافي بشكل خاص ومميز.