على مر السنين مثلت القوى الناعمة البحرينية إحدى أهم الأدوات للتعريف بعراقة هذه الأرض وقيم وأخلاق شعبها وخصاله، عبر مجموعة من المبادرات المحلية الدولية التي بهرت العالم، وقدمت صورة البحرين الحقيقية والإنسانية بعيداً عن أي تجمل أو ادعاء.
مجدداً من باريس تخطف البحرين أنظار العالم بإحدى أهم المبادرات على المستوى الدولي، جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، الهادفة إلى دعم وتشجيع المشاريع والأنشطة التي يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو منظمات غير حكومية، والمتعلقة بنماذج متميزة وأشكال للإبداع في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات.
المبادرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم عام 2006، وتبنتها اليونسكو، استطاعت عبر سنواتها الماضية تقديم الاستفادة لأكثر من 51 مليون شخص حول العالم، ضمن 19 مبادرة متميزة، ما يؤكد أهميتها وسمعتها الدولية والأثر الإيجابي على الصعيدين التعليمي والإنساني بشكل عام، إلى جانب انسجامها مع أهداف المنظمة الدولية التي تركز على توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم.
ودون شك فإن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات من مختلف دول العالم للتنافس على هذه الجائزة، يؤكد أهميتها في خدمة الإنسانية من خلال التعليم، وما وصلت إليه من سمعة كبيرة على الصعيد الدولي، وانعكاساتها على حياة الأفراد، وبما يمكن أن تقدمه لهم من مساعدة في تعزيز التعليم وتطويره.
هذا الاهتمام العالمي يؤكد النجاح الذي حققته جائزة اليونسكو - الملك حمد في التكيف مع الظروف والتحديات التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا، التي فرضت على مختلف الدول ضرورة تعزيز الاستفادة وتوظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، على وجه الخصوص.
جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، تواصل مع مبادرات البحرين الأخرى، مركز الملك حمد للتعايش وإعلان مملكة البحرين وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسبينزا الإيطالية، في تعزيز قيم البحرين الهادفة إلى نشر الوسطية والاعتدال والسلام حول العالم.
إضاءة
احتفل العالم يوم الجمعة الماضي لأول مرة باليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قراراً يؤكد أن مشاركة المرأة تأتي على قدم المساواة مع الرجل في جميع مستويات صنع القرار، كما يمثل اعترافاً بالدور الحيوي الذي تقوم به المرأة في تعزيز التعاون الدولي لترسيخ الأمن والسلام ودعم التنمية المستدامة.
البحرين، كعادتها، كانت السباقة في تكريم المرأة العاملة في المجال الدبلوماسي، حيث خصص الاحتفال بيوم المرأة البحرينية عام 2020 للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، كتعبير عن الاعتزاز بعطائها وتاريخها الوطني العريق في مجال العمل الدبلوماسي، وما قامت به من دور مشرف في دعم أهداف السياسة الخارجية الوطنية.
{{ article.visit_count }}
مجدداً من باريس تخطف البحرين أنظار العالم بإحدى أهم المبادرات على المستوى الدولي، جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، الهادفة إلى دعم وتشجيع المشاريع والأنشطة التي يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو منظمات غير حكومية، والمتعلقة بنماذج متميزة وأشكال للإبداع في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات.
المبادرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم عام 2006، وتبنتها اليونسكو، استطاعت عبر سنواتها الماضية تقديم الاستفادة لأكثر من 51 مليون شخص حول العالم، ضمن 19 مبادرة متميزة، ما يؤكد أهميتها وسمعتها الدولية والأثر الإيجابي على الصعيدين التعليمي والإنساني بشكل عام، إلى جانب انسجامها مع أهداف المنظمة الدولية التي تركز على توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم.
ودون شك فإن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات من مختلف دول العالم للتنافس على هذه الجائزة، يؤكد أهميتها في خدمة الإنسانية من خلال التعليم، وما وصلت إليه من سمعة كبيرة على الصعيد الدولي، وانعكاساتها على حياة الأفراد، وبما يمكن أن تقدمه لهم من مساعدة في تعزيز التعليم وتطويره.
هذا الاهتمام العالمي يؤكد النجاح الذي حققته جائزة اليونسكو - الملك حمد في التكيف مع الظروف والتحديات التي مر بها العالم خلال جائحة كورونا، التي فرضت على مختلف الدول ضرورة تعزيز الاستفادة وتوظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، على وجه الخصوص.
جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، تواصل مع مبادرات البحرين الأخرى، مركز الملك حمد للتعايش وإعلان مملكة البحرين وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسبينزا الإيطالية، في تعزيز قيم البحرين الهادفة إلى نشر الوسطية والاعتدال والسلام حول العالم.
إضاءة
احتفل العالم يوم الجمعة الماضي لأول مرة باليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قراراً يؤكد أن مشاركة المرأة تأتي على قدم المساواة مع الرجل في جميع مستويات صنع القرار، كما يمثل اعترافاً بالدور الحيوي الذي تقوم به المرأة في تعزيز التعاون الدولي لترسيخ الأمن والسلام ودعم التنمية المستدامة.
البحرين، كعادتها، كانت السباقة في تكريم المرأة العاملة في المجال الدبلوماسي، حيث خصص الاحتفال بيوم المرأة البحرينية عام 2020 للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، كتعبير عن الاعتزاز بعطائها وتاريخها الوطني العريق في مجال العمل الدبلوماسي، وما قامت به من دور مشرف في دعم أهداف السياسة الخارجية الوطنية.