قرار رئاسة شؤون الحرمين في السعودية حول «خطيب يوم عرفة»، هو انتصار للوسطية والاعتدال والتسامح، وفي نفس الوقت ضربة قوية جداً للأصوليين المتشددين وذوي الفكر الإرهابي المتطرف.
جاء قرار خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واختيار الشيخ الدكتور محمد العيسى خطيباً للمسلمين في «يوم عرفة»، ليرسخ توجه المملكة وتمسكها بالمنهج الديني المعتدل الوسطي، وليعزز من معاني وقيم التعايش والتسامح، وللشيخ محمد العيسى سيرة طويلة وكرم من عدد من الدول حول العالم، لمسيرته في إبراز الروح الحقيقية للدين الإسلامي، وعمله في محاربة الكراهية والتطرف ونشر قيم الاعتدال، وأستذكر قوله في أحد الخطب «الإسلام المنفتح والمتسامح والمتعايش مع الجميع، بدون استثناء».
ومن على منبر عرفة في أقدس بقاع الأرض، وجه الشيخ الدكتور محمد العيسى رسالة قوية تكشف مؤامرات المغرضين من خونة الأوطان، أوجعت تنظيمات الإخوان والقاعدة وداعش الإرهابية، والتي شنت حملة أكاذيب وافتراءات تستهدف قرار اختيار العيسى خطيباً للمسلمين في عرفة، استهدفت صورة الشيخ العيسى استخدموا بها العبارات المسيئة والتكفيرية، وأطلقوا الهاشتاقات الممنهجة عبر وسائل التواصل، وأعادوا تصدير أكاذيب قديمة تناولت زياراته الدولية والإقليمية في محاولة لتشويهها، وسبق أن تعامل الشيخ العيسى مع هذه الأكاذيب وفندها بشكل واضح خلال تصريحاته.
استهداف الجماعات المتشددة للشيخ العيسى له دلالات عدة، أبرزها قيادة الشيخ العيسى لحملة إسلامية عالمية لتصحيح المفاهيم، عزز بها الخطاب الوسطي المتسامح المعتدل في كافة العالم ومع جميع الأديان، كما إنه كشف الوجه الحقيقي لتنظيم الإخوان الإرهابي ومخططاته التي تقاد من أنظمة ظلامية، تريد تشويه صورة السعودية على جميع الأصعدة، بما فيها دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
كيف يمكن نسيان دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي لمقاطعة الحج في العام 2019، والتي تزامنت مع حملات مشابهة قام بها النظام الإيراني، تستهدف تسييس الحج لأغراض سياسية، وتستغل الحج للترويج لهذه الأفكار الهدامة ولتشويه صورة المملكة. وعليه، نستطيع أن نجد تشابهاً كبيراً بين منهج تنظيم الإخوان وشاكلته من التنظيمات الأصولية ومنهج النظام الإيراني، حيث يجتمعون على الفكر الأيدلوجي المتطرف، الذي لا يمكن أن يتفق مع وسطية الإسلام ورسالة التسامح والسلام.
أعتقد أن سبب استنفار الجماعات الأصولية المتطرفة، هو اتخاذها منهج الصدام والتجارة بالدين سبيلاً لتحقيق مآربهم ومخططات داعميهم. ولذلك، هناك ضرورة مهمة للتركيز على مبادئ التعايش والتسامح، لأنها تكفل خصوصية الأديان ولأنها ضمان يكفل للبشرية حرية الدين والاعتقاد.
جاء قرار خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واختيار الشيخ الدكتور محمد العيسى خطيباً للمسلمين في «يوم عرفة»، ليرسخ توجه المملكة وتمسكها بالمنهج الديني المعتدل الوسطي، وليعزز من معاني وقيم التعايش والتسامح، وللشيخ محمد العيسى سيرة طويلة وكرم من عدد من الدول حول العالم، لمسيرته في إبراز الروح الحقيقية للدين الإسلامي، وعمله في محاربة الكراهية والتطرف ونشر قيم الاعتدال، وأستذكر قوله في أحد الخطب «الإسلام المنفتح والمتسامح والمتعايش مع الجميع، بدون استثناء».
ومن على منبر عرفة في أقدس بقاع الأرض، وجه الشيخ الدكتور محمد العيسى رسالة قوية تكشف مؤامرات المغرضين من خونة الأوطان، أوجعت تنظيمات الإخوان والقاعدة وداعش الإرهابية، والتي شنت حملة أكاذيب وافتراءات تستهدف قرار اختيار العيسى خطيباً للمسلمين في عرفة، استهدفت صورة الشيخ العيسى استخدموا بها العبارات المسيئة والتكفيرية، وأطلقوا الهاشتاقات الممنهجة عبر وسائل التواصل، وأعادوا تصدير أكاذيب قديمة تناولت زياراته الدولية والإقليمية في محاولة لتشويهها، وسبق أن تعامل الشيخ العيسى مع هذه الأكاذيب وفندها بشكل واضح خلال تصريحاته.
استهداف الجماعات المتشددة للشيخ العيسى له دلالات عدة، أبرزها قيادة الشيخ العيسى لحملة إسلامية عالمية لتصحيح المفاهيم، عزز بها الخطاب الوسطي المتسامح المعتدل في كافة العالم ومع جميع الأديان، كما إنه كشف الوجه الحقيقي لتنظيم الإخوان الإرهابي ومخططاته التي تقاد من أنظمة ظلامية، تريد تشويه صورة السعودية على جميع الأصعدة، بما فيها دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
كيف يمكن نسيان دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي لمقاطعة الحج في العام 2019، والتي تزامنت مع حملات مشابهة قام بها النظام الإيراني، تستهدف تسييس الحج لأغراض سياسية، وتستغل الحج للترويج لهذه الأفكار الهدامة ولتشويه صورة المملكة. وعليه، نستطيع أن نجد تشابهاً كبيراً بين منهج تنظيم الإخوان وشاكلته من التنظيمات الأصولية ومنهج النظام الإيراني، حيث يجتمعون على الفكر الأيدلوجي المتطرف، الذي لا يمكن أن يتفق مع وسطية الإسلام ورسالة التسامح والسلام.
أعتقد أن سبب استنفار الجماعات الأصولية المتطرفة، هو اتخاذها منهج الصدام والتجارة بالدين سبيلاً لتحقيق مآربهم ومخططات داعميهم. ولذلك، هناك ضرورة مهمة للتركيز على مبادئ التعايش والتسامح، لأنها تكفل خصوصية الأديان ولأنها ضمان يكفل للبشرية حرية الدين والاعتقاد.