كثير منا يعرف الاسم «تمكين»، وهو اختصار لصندوق العمل التابع لمملكة البحرين الذي أُسس عام 2006. وكثير حجم معرفته بأن هذا الصندوق وُجد لدعم الأعمال والتجار وخاصة أصحاب التجارة الصغيرة والمتوسطة، بما يدعم القطاع الخاص و«يمكنه» من المساهمة بقوة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للمملكة.
ويعرف «تمكين» جيداً من دخل مجال التجارة عبر فتح مشاريع متنوعة ومختلفة، نجح الكثير منها وتميز، وكان لدعم صندوق العمل لرواد الأعمال دور كبير في تحقيق النجاح والديمومة، وخاصة أن صندوق العمل استثمر حوالي مليار دينار بحريني بشكل مباشر لتعزيز اقتصاد المملكة، وكذلك 700 مليون دينار بحريني بشكل غير مباشر عبر الشراكة مع البنوك المحلية لتسهيل التمويل الموجه لدعم المؤسسات في القطاع الخاص وبالأخص المتوسطة والصغيرة، وأرقام مبالغ الدعم تزيد بشكل مطرد لتؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة البحرين لهذا الجانب الحيوي.
وبحكم اطلاعي على بعض المساهمات التي اختصت بها «تمكين» بهدف دعم الاقتصاد الوطني، كانت هناك حالات عديدة دعم فيها صندوق العمل كثيراً من الأعمال والمشاريع حتى في بعض القطاعات الحكومية، وخاصة فيما يتعلق بتدريب البحرينيين وتطويرهم، إضافة إلى البرامج المعتمدة أساساً ضمن خطة «تمكين» التي تعكس الرؤية والرسالة التي يضطلع بها هذا الصندوق المحوري في دوره الوطني.
حديثي هنا ليس تعريفاً بالصندوق؛ لأن الكثيرين يعرفونه، بل كثير من داخلي مجال التجارة الخاصة باتوا على صلة وثيقة بـ«تمكين»، وتحولت إلى جهة إسناد ودعم لا يمكن الاستغناء عنها، لكن مبعث الكلام بشأن ما أعلنه مجلس إدارة صندوق العمل في اجتماعه الأخير، وبالأخص ما يتعلق بالبحرينيين ودعمهم.
«تمكين» أعلنت خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة عن أبرز ما حققته من إنجازات تقابل مؤشرات أدائها لهذا العام، وتحديداً النصف الأول، وهذه الأرقام تبين حجم تأثير صندوق العمل بشأن تطوير البحرينيين وتسهيل سبل حصولهم على الوظائف والنجاح فيها.
دعمت «تمكين» خلال النصف الأول تدريب ما يفوق 5700 متدرب بحريني بنسبة 50% من العدد الذي تستهدفه هذا العام، وهي نسبة ممتازة، إضافة إلى دعمها ما يفوق 4500 وظيفة ضمن دعمها للوظائف الجديدة للبحرينيين بنسبة تصل إلى 46%. كذلك دعمت 1185 شركة في إطار مساعي توسع هذه الشركات بنسبة 40% من العدد المستهدف، إضافة إلى دعم 1675 شركة جديدة، وهو رقم يصل بنسبة إجمالي العدد المستهدف إلى 168%، وهي نسبة كبيرة جداً تعكس حجم التأثير الذي يلعبه هذا الصندوق في رفد الاقتصاد الوطني ودعم المستثمرين.
هذه الأرقام مهم إبرازها وعدم تركها لتنشر بشكل عادي وروتيني على صفحات الجرائد الداخلية، والتي قد يمر عليها القارئ أو لا، بالتالي تضيع الجهود المبذولة، ويهضم حق العمل المستمر والمتواصل الذي يضطلع به هذا الصندوق الذي بات وجوده ضرورة مهمة جداً ضمن منظومة التطوير والارتقاء بالاقتصاد الوطني ودعم المستثمرين في مملكة البحرين.
الأجمل بين هذا كله هو التأكيد على دعم البحرينيين وتمكينهم وتهيئة كافة السبل الممكنة لهم للنجاح، وهو ما يلخصه رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ محمد بن عيسى بكلامه الذي شدد فيه على أن «تمكين تواصل دعمها لجعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف، وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للنمو في الاقتصاد الوطني».
مثل هذه الجهود والنجاحات يستحق تسليط الضوء عليه والفخر به، فشكراً لـ«تمكين» وجهود جميع العاملين، وبهم نفخر.
ويعرف «تمكين» جيداً من دخل مجال التجارة عبر فتح مشاريع متنوعة ومختلفة، نجح الكثير منها وتميز، وكان لدعم صندوق العمل لرواد الأعمال دور كبير في تحقيق النجاح والديمومة، وخاصة أن صندوق العمل استثمر حوالي مليار دينار بحريني بشكل مباشر لتعزيز اقتصاد المملكة، وكذلك 700 مليون دينار بحريني بشكل غير مباشر عبر الشراكة مع البنوك المحلية لتسهيل التمويل الموجه لدعم المؤسسات في القطاع الخاص وبالأخص المتوسطة والصغيرة، وأرقام مبالغ الدعم تزيد بشكل مطرد لتؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة البحرين لهذا الجانب الحيوي.
وبحكم اطلاعي على بعض المساهمات التي اختصت بها «تمكين» بهدف دعم الاقتصاد الوطني، كانت هناك حالات عديدة دعم فيها صندوق العمل كثيراً من الأعمال والمشاريع حتى في بعض القطاعات الحكومية، وخاصة فيما يتعلق بتدريب البحرينيين وتطويرهم، إضافة إلى البرامج المعتمدة أساساً ضمن خطة «تمكين» التي تعكس الرؤية والرسالة التي يضطلع بها هذا الصندوق المحوري في دوره الوطني.
حديثي هنا ليس تعريفاً بالصندوق؛ لأن الكثيرين يعرفونه، بل كثير من داخلي مجال التجارة الخاصة باتوا على صلة وثيقة بـ«تمكين»، وتحولت إلى جهة إسناد ودعم لا يمكن الاستغناء عنها، لكن مبعث الكلام بشأن ما أعلنه مجلس إدارة صندوق العمل في اجتماعه الأخير، وبالأخص ما يتعلق بالبحرينيين ودعمهم.
«تمكين» أعلنت خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة عن أبرز ما حققته من إنجازات تقابل مؤشرات أدائها لهذا العام، وتحديداً النصف الأول، وهذه الأرقام تبين حجم تأثير صندوق العمل بشأن تطوير البحرينيين وتسهيل سبل حصولهم على الوظائف والنجاح فيها.
دعمت «تمكين» خلال النصف الأول تدريب ما يفوق 5700 متدرب بحريني بنسبة 50% من العدد الذي تستهدفه هذا العام، وهي نسبة ممتازة، إضافة إلى دعمها ما يفوق 4500 وظيفة ضمن دعمها للوظائف الجديدة للبحرينيين بنسبة تصل إلى 46%. كذلك دعمت 1185 شركة في إطار مساعي توسع هذه الشركات بنسبة 40% من العدد المستهدف، إضافة إلى دعم 1675 شركة جديدة، وهو رقم يصل بنسبة إجمالي العدد المستهدف إلى 168%، وهي نسبة كبيرة جداً تعكس حجم التأثير الذي يلعبه هذا الصندوق في رفد الاقتصاد الوطني ودعم المستثمرين.
هذه الأرقام مهم إبرازها وعدم تركها لتنشر بشكل عادي وروتيني على صفحات الجرائد الداخلية، والتي قد يمر عليها القارئ أو لا، بالتالي تضيع الجهود المبذولة، ويهضم حق العمل المستمر والمتواصل الذي يضطلع به هذا الصندوق الذي بات وجوده ضرورة مهمة جداً ضمن منظومة التطوير والارتقاء بالاقتصاد الوطني ودعم المستثمرين في مملكة البحرين.
الأجمل بين هذا كله هو التأكيد على دعم البحرينيين وتمكينهم وتهيئة كافة السبل الممكنة لهم للنجاح، وهو ما يلخصه رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ محمد بن عيسى بكلامه الذي شدد فيه على أن «تمكين تواصل دعمها لجعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف، وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للنمو في الاقتصاد الوطني».
مثل هذه الجهود والنجاحات يستحق تسليط الضوء عليه والفخر به، فشكراً لـ«تمكين» وجهود جميع العاملين، وبهم نفخر.