طالعتنا قرعة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم المقبل بجداول منظمة للجولات الإحدى عشرة الأولى من المسابقة التي تمتد جولاتها إلى اثنتين وعشرون جولة بما مجموعه مئة واثنتان وثلاثون مباراة..
القرعة في ظاهرها جيدة وتدعو إلى التفاؤل غير أن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الشأن هو هل سيتمكن اتحاد الكرة من تنفيذ هذا البرنامج بشكل انسيابي وسلس، أم إن الأمر سيظل غامضا لارتباطه بمحدودية الملاعب وتعدد الالتزامات الخارجية للمنتخبات ولبعض الأندية ؟!
الواضح من غياب تحديد المواعيد والملاعب في الجداول التي تداولتها مواقع التواصل الإلكترونية والصحف المحلية أن الاتحاد لا يزال ينتظر الكلمة الفصل من وزارة شؤون الشباب والرياضة المعنية بمسؤولية المنشآت الرياضية وصيانتها ولذلك جاءت «الروزنامة الكروية» ناقصة لتجعلنا نعيد ونكرر المطالبة بالإسراع في حل أزمة الملاعب الكروية في الأندية سواء ما هو مخصص للتدريبات أو ما هو مؤهل لإقامة المباريات الرسمية..
مطالبات عمرها يفوق الخمسين عاما لم يتحقق منها إلا القليل الذي لا يوفي متطلبات التطوير ولا يتناسب مع طموحاتنا الاحترافية المنشودة، بل ولا يتفق مع مساعي اتحاد كرة القدم في تطوير المسابقات المحلية!
محدودية الملاعب المؤهلة لإقامة المباريات الرسمية يعد من أبرز العقبات التي تعاني منها كرة القدم البحرينية عبر تاريخها الذي يفوق المئة عام وهو الأمر الذي يحتاج لمن يلتفت إليه التفاتة جادة حتى نتمكن من الخروج من هذا الموقف المحرج الذي يضيق الخناق على مسابقاتنا المحلية لمختلف الفئات!
لقد طال بنا الأمد ونحن نتمنى دوريا محليا يقام بنظام الذهاب والإياب على ملاعب الأندية ويساهم في جذب الجماهير التي أصبحنا نفتقدها، وطال بنا الأمد ونحن نتمنى أن نرى في كل ناد كروي إستاداً مخصصا للمباريات وملاعب تدريب للكبار والصغار خصوصا في الأندية النموذجية التي تمتلك المساحات الكافية لتنفيذ مثل هذه المشاريع بدلا من تركها «قاحلة» أو استغلالها في مشاريع استثمارية «محدودة الدخل» في الوقت الذي لا تجد فرق النادي بما فيها فرق الفئات العمرية ملعبا للتدريب، ولقد طال بنا الأمد ونحن نتمنى ألا يتكرر وقف وتأجيل المسابقات لمجرد مشاركة ناد أو ناديين أو المبالغة في التأجيل بسبب بعض الالتزامات الخاصة بالمنتخبات الوطنية!
ها نحن نرى كيف تتطور ألعاب الصالات ككرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة بعد أن أصبح لكل اتحاد من هذه الاتحادات صالة خاصة إلى جانب توافر الصالات في أغلب الأندية وهو ما يساعد الاتحادات المعنية على تنظيم مسابقاتها بشكل انسيابي بعد أن كان هذا الأمر متعسرا عندما كانت هذه الاتحادات الثلاثة تتقاسم صالة مركز الشباب بالجفير لسنوات طويلة!
من هنا أصبح من الضروري الالتفات إلى إستادات وملاعب كرة القدم في الأندية من أجل تسريع وتيرة التطوير ومن أجل ألا يكون اتحاد كرة القدم أسيرا لمحدودية الملاعب وبرنامج صيانتها الذي كان وما يزال يشكل عائقا في تسيير مسابقاتنا الكروية المحلية..
القرعة في ظاهرها جيدة وتدعو إلى التفاؤل غير أن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الشأن هو هل سيتمكن اتحاد الكرة من تنفيذ هذا البرنامج بشكل انسيابي وسلس، أم إن الأمر سيظل غامضا لارتباطه بمحدودية الملاعب وتعدد الالتزامات الخارجية للمنتخبات ولبعض الأندية ؟!
الواضح من غياب تحديد المواعيد والملاعب في الجداول التي تداولتها مواقع التواصل الإلكترونية والصحف المحلية أن الاتحاد لا يزال ينتظر الكلمة الفصل من وزارة شؤون الشباب والرياضة المعنية بمسؤولية المنشآت الرياضية وصيانتها ولذلك جاءت «الروزنامة الكروية» ناقصة لتجعلنا نعيد ونكرر المطالبة بالإسراع في حل أزمة الملاعب الكروية في الأندية سواء ما هو مخصص للتدريبات أو ما هو مؤهل لإقامة المباريات الرسمية..
مطالبات عمرها يفوق الخمسين عاما لم يتحقق منها إلا القليل الذي لا يوفي متطلبات التطوير ولا يتناسب مع طموحاتنا الاحترافية المنشودة، بل ولا يتفق مع مساعي اتحاد كرة القدم في تطوير المسابقات المحلية!
محدودية الملاعب المؤهلة لإقامة المباريات الرسمية يعد من أبرز العقبات التي تعاني منها كرة القدم البحرينية عبر تاريخها الذي يفوق المئة عام وهو الأمر الذي يحتاج لمن يلتفت إليه التفاتة جادة حتى نتمكن من الخروج من هذا الموقف المحرج الذي يضيق الخناق على مسابقاتنا المحلية لمختلف الفئات!
لقد طال بنا الأمد ونحن نتمنى دوريا محليا يقام بنظام الذهاب والإياب على ملاعب الأندية ويساهم في جذب الجماهير التي أصبحنا نفتقدها، وطال بنا الأمد ونحن نتمنى أن نرى في كل ناد كروي إستاداً مخصصا للمباريات وملاعب تدريب للكبار والصغار خصوصا في الأندية النموذجية التي تمتلك المساحات الكافية لتنفيذ مثل هذه المشاريع بدلا من تركها «قاحلة» أو استغلالها في مشاريع استثمارية «محدودة الدخل» في الوقت الذي لا تجد فرق النادي بما فيها فرق الفئات العمرية ملعبا للتدريب، ولقد طال بنا الأمد ونحن نتمنى ألا يتكرر وقف وتأجيل المسابقات لمجرد مشاركة ناد أو ناديين أو المبالغة في التأجيل بسبب بعض الالتزامات الخاصة بالمنتخبات الوطنية!
ها نحن نرى كيف تتطور ألعاب الصالات ككرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة بعد أن أصبح لكل اتحاد من هذه الاتحادات صالة خاصة إلى جانب توافر الصالات في أغلب الأندية وهو ما يساعد الاتحادات المعنية على تنظيم مسابقاتها بشكل انسيابي بعد أن كان هذا الأمر متعسرا عندما كانت هذه الاتحادات الثلاثة تتقاسم صالة مركز الشباب بالجفير لسنوات طويلة!
من هنا أصبح من الضروري الالتفات إلى إستادات وملاعب كرة القدم في الأندية من أجل تسريع وتيرة التطوير ومن أجل ألا يكون اتحاد كرة القدم أسيرا لمحدودية الملاعب وبرنامج صيانتها الذي كان وما يزال يشكل عائقا في تسيير مسابقاتنا الكروية المحلية..