مشروع «دوري خالد بن حمد لجيل الذهب» يعد مبادرة إيجابية تضاف إلى عديد المبادرات التي طالعنا بها سمو الشيخ خالد منذ تسلمه قيادة الدفة الرياضية وقد لقي هذا المشروع الجديد ردود أفعال إيجابية كونه مختصاً في تطوير الفئة الأهم وهي التي تشكل القاعدة الرياضية والمستقبل الرياضي بشكل عام.
شخصياً أرى أن ستة من الاتحادات السبعة التي يغطيها هذا المشروع بإمكانها تحقيق الهدف بشكل أسرع بكثير من اتحاد كرة القدم والسبب الرئيسي في ذلك هو شح الملاعب النجيلية سواء الطبيعية منها أو الاصطناعية، وهذا النقص سيضع الاتحاد والأندية على حد سواء أمام عائق كبير على اعتبار أن الملعب «المثالي» هو الاحتياج الأول الذي ينطلق منه العمل التطويري.
لقد عايشنا سنوات طويلة المعاناة التي يوجهها أشبالنا وناشئونا وشبابنا جراء اللعب على الملاعب الترابية الصلبة أو حتى على بعض أنواع النجيل الاصطناعي الرديء وما سببته هذه الملاعب من إصابات وما خلفته من ظواهر الإحباط لدى كثير من تلك المواهب اليافعة التي اضطر بعضها إلى هجر كرة القدم نهائياً!!
لقد استبشرنا خيراً مع مولد مشروع الأندية النموذجية معتقدين أن هذا المشروع الحيوي الذي كلف الدولة ملايين الدنانير سيشمل إنشاء عدد من الملاعب المؤهلة في كل ناد من هذه الأندية، ولكن استبشارنا جاء في غير محله وظلت أزمة الملاعب قائمة إلى يومنا هذا الذي نتغنى فيه بدخول عالم الاحتراف، ولقد عايشنا معاناة اتحاد الكرة عندما قرر استئناف دوري الفئات في الموسم الماضي واصطدم بشح الملاعب!
لذلك لا بد من أن تتضافر جهود الهيئة العامة للرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة بدعم سخي من المجلس الأعلى للشباب والرياضة للإسراع في حل أزمة الملاعب المؤهلة في جميع الأندية إذا أردنا أن نترجم مشروع «دوري خالد بن حمد لجيل الذهبد» إلى واقع ملموس بالنسبة لكرة القدم.
أما بالنسبة لاتحادات السلة والطائرة واليد والطاولة وألعاب القوى فإننا متفائلون بقدرتهم على الاستفادة القصوى من هذا المشروع، ويبقى اتحاد الدراجات الهوائية الذي يحتاج هو الآخر إلى بعض الاحتياجات الخاصة التي تتطلب مزيداً من الدعم على اعتبار أن التطوير هنا يحتاج إلى توفير الدراجة المثالية المتطورة التي ترفع من درجة صقل المواهب البشرية.
مشروع «دوري خالد بن حمد لجيل الذهب» يعد مشروعاً رياضياً وطنياً مهماً جداً سعدنا بتفاصيله النظرية التي ننتظر تجسيدها على أرض الواقع ونتطلع إلى أن نكون أكثر سعادة بنتائجه العملية الميدانية خلال السنوات القادمة.
شخصياً أرى أن ستة من الاتحادات السبعة التي يغطيها هذا المشروع بإمكانها تحقيق الهدف بشكل أسرع بكثير من اتحاد كرة القدم والسبب الرئيسي في ذلك هو شح الملاعب النجيلية سواء الطبيعية منها أو الاصطناعية، وهذا النقص سيضع الاتحاد والأندية على حد سواء أمام عائق كبير على اعتبار أن الملعب «المثالي» هو الاحتياج الأول الذي ينطلق منه العمل التطويري.
لقد عايشنا سنوات طويلة المعاناة التي يوجهها أشبالنا وناشئونا وشبابنا جراء اللعب على الملاعب الترابية الصلبة أو حتى على بعض أنواع النجيل الاصطناعي الرديء وما سببته هذه الملاعب من إصابات وما خلفته من ظواهر الإحباط لدى كثير من تلك المواهب اليافعة التي اضطر بعضها إلى هجر كرة القدم نهائياً!!
لقد استبشرنا خيراً مع مولد مشروع الأندية النموذجية معتقدين أن هذا المشروع الحيوي الذي كلف الدولة ملايين الدنانير سيشمل إنشاء عدد من الملاعب المؤهلة في كل ناد من هذه الأندية، ولكن استبشارنا جاء في غير محله وظلت أزمة الملاعب قائمة إلى يومنا هذا الذي نتغنى فيه بدخول عالم الاحتراف، ولقد عايشنا معاناة اتحاد الكرة عندما قرر استئناف دوري الفئات في الموسم الماضي واصطدم بشح الملاعب!
لذلك لا بد من أن تتضافر جهود الهيئة العامة للرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة بدعم سخي من المجلس الأعلى للشباب والرياضة للإسراع في حل أزمة الملاعب المؤهلة في جميع الأندية إذا أردنا أن نترجم مشروع «دوري خالد بن حمد لجيل الذهبد» إلى واقع ملموس بالنسبة لكرة القدم.
أما بالنسبة لاتحادات السلة والطائرة واليد والطاولة وألعاب القوى فإننا متفائلون بقدرتهم على الاستفادة القصوى من هذا المشروع، ويبقى اتحاد الدراجات الهوائية الذي يحتاج هو الآخر إلى بعض الاحتياجات الخاصة التي تتطلب مزيداً من الدعم على اعتبار أن التطوير هنا يحتاج إلى توفير الدراجة المثالية المتطورة التي ترفع من درجة صقل المواهب البشرية.
مشروع «دوري خالد بن حمد لجيل الذهب» يعد مشروعاً رياضياً وطنياً مهماً جداً سعدنا بتفاصيله النظرية التي ننتظر تجسيدها على أرض الواقع ونتطلع إلى أن نكون أكثر سعادة بنتائجه العملية الميدانية خلال السنوات القادمة.