في أشهر الشتاء التي لا يزورنا فيها البرد الحقيقي للأسف كان الجو معتدلاً نوعاً ما فقررنا التوجه إلى محمية العرين، كان المكان جميلاً ومنظر التشجير وتنسيق الزهور والأشجار يبدو رائعاً للغاية، لكن ما سد النفس وجعلنا لا نكمل سوى المرور ببضع المواقع ونرجع، إلى جانب أن الجو بدأ يتحول إلى الحر نوعاً ما، قيام بعض الجاليات الموجودة برمي الأوساخ والقاذورات على العشب والعبث بالأشجار، أما الصدمة فكانت قيام إحداهن من جنسية آسيوية بتشجيع ابنها وعدد من الأطفال حوله الذين من الواضح أنهم من أهله بالسباحة في نافورة المياه وتوسيخ المكان بالمياه المتناثرة في كل مكان، حيث كانت تقوم بتصويره وهو يقفز داخل النافورة، والأكثر صدمة أنه بعد أن انتهى أخذ يسير مع الأطفال والمياه تقطر منهم من نافورة المياه حتى باب الخروج في منظر صادم وشكل غير حضاري، وكنت وقتها أتساءل وأنا ألمح منظر الناس التي تتابع هذا المنظر غير الحضاري بشكل منزعج للغاية من هذه التصرفات التي لا يوجد من يضبطها، أين رجال الأمن عن هذا المكان؟ معقول لا يوجد شخص يتابع هؤلاء وما يقومون به من تدمير للمكان مقابل أنه من الواضح جداً أن هناك موازنات صرفت على تشجير وتزيين المواقع، بينما يأتي هؤلاء بدقائق ويفسدون كل هذا!
مواطنة قدمت عدة ملاحظات على ممشى عراد ودوحة عراد، حيث ذكرت أنه من غير المعقول أن تتحول هذه المواقع، التي بالأصل أساس إنشائها لأجل ممارسة الرياضة، إلى أماكن لتجمعات تدخين الشيشة في منظر أصبح المكان وكأنه موقع لقهاوي الشيشة، ودخان الشيشة منتشر بكل مكان، فهل هذا مكان لممارسة الرياضة أم للتعرض للتلوث ودخان الشيش وممارسة أفعال تضر بالصحة والبيئة؟؟ كما أنها انتقدت المنظر غير الحضاري للبعض بقيام بعض العوائل بالتجمع ورمي الأوساخ والقاذورات يومياً، فيما يأخذ أطفالهم راحتهم بالكامل في رمي الأوساخ كذلك والعبث بالأشجار والدوس على الورد واقتلاعه وتشويه منظر المكان.
مواطنة قدمت عدة ملاحظات على ممشى عراد ودوحة عراد، حيث ذكرت أنه من غير المعقول أن تتحول هذه المواقع، التي بالأصل أساس إنشائها لأجل ممارسة الرياضة، إلى أماكن لتجمعات تدخين الشيشة في منظر أصبح المكان وكأنه موقع لقهاوي الشيشة، ودخان الشيشة منتشر بكل مكان، فهل هذا مكان لممارسة الرياضة أم للتعرض للتلوث ودخان الشيش وممارسة أفعال تضر بالصحة والبيئة؟؟ كما أنها انتقدت المنظر غير الحضاري للبعض بقيام بعض العوائل بالتجمع ورمي الأوساخ والقاذورات يومياً، فيما يأخذ أطفالهم راحتهم بالكامل في رمي الأوساخ كذلك والعبث بالأشجار والدوس على الورد واقتلاعه وتشويه منظر المكان.