ستعود الحياة الدراسية لتدب مجدداً في أروقة مدارس مملكة البحرين، بعد أكثر من عامين من التوقف بسبب الجائحة، والتعليم عن بعد وما صاحبها من نجاحات، وهفوات في بعض المجالات.
الأهم أن أبناءنا سيعودون إلى مقاعدهم مجدداً، وسيلتقون بزملائهم السابقين، أو ربما بزملاء يرونهم مباشرة وجهاً لوجه للمرة الأولى، كونهم في صفوف المرحلة الأولى، وهو ما يشكل عبئاً على المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور.
جرت العادة سابقاً، أن يلتقي الطلبة بزملاء جدد في الصف الأول الابتدائي، وهنا أتكلم بشكل عام، وليس عن الطلبة المنقولين من مدارس لأخرى، كما سيكون هناك بعض الأطفال الذين لم يحتكوا أو يعتادوا على الدراسة حضورياً، وهم في مراحل عمرية مبكرة جداً.
هذه من وجهة نظري تحتاج إلى خطة متكاملة للتعامل معها، سواء من قبل الكادر التدريسي أو المدارس أو حتى أولياء الأمور، بالإضافة للمشرفين الاجتماعيين والتربويين، وغيرهم، لتكون العودة سلسة وبأقل المشاكل التي قد تصدف العودة للمدارس.
هذه المرة لدينا طلبة لديهم طاقة كبيرة، وشحنة لم يفرغوها في مدارسهم خلال العامين الماضيين، ولدينا طلبة آخرون، سيصابون برهاب اجتماعي كبير ويخشون من التعامل مع زملائهم، ولم يعتادوا على التعامل في غير محيطهم من الأطفال.
كما سيكون هناك طلبة آخرون، سيفتقدون إلى أساسيات التعامل الاجتماعي مع الآخرين، وربما يكونون عدوانيين بشكل كبير، وغير مبرر، وربما يتسببون بمشاكل كبيرة لا حصر لها.
المدرسون أنفسهم، هناك من دخل السلك التعليمي مباشرة خلال الجائحة، ولم يجرب حتى الآن كيفية التعامل مع الطلبة بشكل مباشر، وكيفية إدارة الصف الدراسي، والتعامل مع مختلف الأمزجة والبيئات المختلفة، وبهذا الكم الكبير من الطلبة بشكل حضوري وفي مكان واحد.
ولذا، أرى من وجهة نظري المتواضعة، أن يكون هناك أسبوع كامل للتهيئة، على غرار ما تقوم به بعض الجامعات، لا يكون فيها تقديم محاضرات أو حصص دراسية، بل برنامج مدروس للتعارف بين الطلبة أنفسهم، ومع المدرسين، وكسر الحواجز وتذويب الجليد، قبل أن تبدأ المرحلة التعليمية، وإعطاء الدروس، على أن يكون هذا من خلال برنامج متخصص متكامل يضعه التربويون وبإشرافهم أيضاً.
هذا العام استثنائي، يجب ألا يكون كبقية الأعوام، خصوصاً مع جيل تعامل مع ظروف استثنائية في عمر صغير، ربما هذا الجيل ليس مدركاً تماماً لما حدث خلال العامين الماضيين، ولكن بكل تأكيد تركت آثارها المباشرة وغير المباشرة في شخصيته وفي نفسيته، وستنعكس على سلوكه تجاه الآخرين.
الأهم أن أبناءنا سيعودون إلى مقاعدهم مجدداً، وسيلتقون بزملائهم السابقين، أو ربما بزملاء يرونهم مباشرة وجهاً لوجه للمرة الأولى، كونهم في صفوف المرحلة الأولى، وهو ما يشكل عبئاً على المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور.
جرت العادة سابقاً، أن يلتقي الطلبة بزملاء جدد في الصف الأول الابتدائي، وهنا أتكلم بشكل عام، وليس عن الطلبة المنقولين من مدارس لأخرى، كما سيكون هناك بعض الأطفال الذين لم يحتكوا أو يعتادوا على الدراسة حضورياً، وهم في مراحل عمرية مبكرة جداً.
هذه من وجهة نظري تحتاج إلى خطة متكاملة للتعامل معها، سواء من قبل الكادر التدريسي أو المدارس أو حتى أولياء الأمور، بالإضافة للمشرفين الاجتماعيين والتربويين، وغيرهم، لتكون العودة سلسة وبأقل المشاكل التي قد تصدف العودة للمدارس.
هذه المرة لدينا طلبة لديهم طاقة كبيرة، وشحنة لم يفرغوها في مدارسهم خلال العامين الماضيين، ولدينا طلبة آخرون، سيصابون برهاب اجتماعي كبير ويخشون من التعامل مع زملائهم، ولم يعتادوا على التعامل في غير محيطهم من الأطفال.
كما سيكون هناك طلبة آخرون، سيفتقدون إلى أساسيات التعامل الاجتماعي مع الآخرين، وربما يكونون عدوانيين بشكل كبير، وغير مبرر، وربما يتسببون بمشاكل كبيرة لا حصر لها.
المدرسون أنفسهم، هناك من دخل السلك التعليمي مباشرة خلال الجائحة، ولم يجرب حتى الآن كيفية التعامل مع الطلبة بشكل مباشر، وكيفية إدارة الصف الدراسي، والتعامل مع مختلف الأمزجة والبيئات المختلفة، وبهذا الكم الكبير من الطلبة بشكل حضوري وفي مكان واحد.
ولذا، أرى من وجهة نظري المتواضعة، أن يكون هناك أسبوع كامل للتهيئة، على غرار ما تقوم به بعض الجامعات، لا يكون فيها تقديم محاضرات أو حصص دراسية، بل برنامج مدروس للتعارف بين الطلبة أنفسهم، ومع المدرسين، وكسر الحواجز وتذويب الجليد، قبل أن تبدأ المرحلة التعليمية، وإعطاء الدروس، على أن يكون هذا من خلال برنامج متخصص متكامل يضعه التربويون وبإشرافهم أيضاً.
هذا العام استثنائي، يجب ألا يكون كبقية الأعوام، خصوصاً مع جيل تعامل مع ظروف استثنائية في عمر صغير، ربما هذا الجيل ليس مدركاً تماماً لما حدث خلال العامين الماضيين، ولكن بكل تأكيد تركت آثارها المباشرة وغير المباشرة في شخصيته وفي نفسيته، وستنعكس على سلوكه تجاه الآخرين.