فيديو تم فيه تجميع عدد من مشاهد السحل والضرب والقتل بالرصاص الحي عمليات تقوم بها الشرطة الإيرانية للنساء في شوارع المدن الإيرانية علناً وأمام الجميع وتم جمع تلك اللقطات مع مشهد للمدعو عيسى قاسم وهو يقول عندما كان في البحرين معززاً مكرماً «من شاهدتموه يعتدي على امرأة مؤمنة فاسحقوه نعم اسحقوه»!!
طبعاً المرأة «المؤمنة» هي المقلدة لخامنئي فقط، حتى الشيعية التي تقلد مرجعاً آخر فمشكوك في إيمانها ناهيك عن نساء بقية المذاهب والأديان، النساء اللاتي يُعتدى عليهن الآن أمام مرأى العالم لا أمام المرجعيات الدينية فحسب فهؤلاء لا يُعدَدن مؤمنات ولا ينطبق عليهن حالة «يجب سحق من اعتدى عليهن» لهذا تصمت المرجعيات الدينية فهن لسنا مؤمنات لذا يستحققن ما يحدث لهن.
وليعلم من هم متفقون مع المرجعيات الدينية الذين صنفوا النساء اللاتي لا يجب سحلهن والنساء اللاتي لا بأس في سحلهن انظر لمن غض الطرف عما يجري في إيران.
لا إعلام غربي ولا قناة جزيرة ولا أي من الإخوان المسلمين ونشطائهم على وسائل التواصل الاجتماعي يسمع أو يرى أو يتكلم، تخاذل واضح بغض الطرف عن جرائم «الحلفاء» مع بعضهم البعض.
كل من غض الطرف وهو الذي يلتقط سير الذبابة في الدول العربية التي ليست على هواه، هو هراوة ذاك الشرطي الذي أهوى بها على رأس «أميني»، وهو الرصاصة التي اخترقت صدر «حدث»، وهو اليد التي سحلت الآلاف من النساء. ليس التصنيف بين المرأة المؤمنة وغير المؤمنة هو ما يجمع هؤلاء بجريمة الصمت، إنما حلفاء «المشروع» الذي انفجر قبل عشر سنوات هم ذاتهم من يغضون الطرف الآن.
إعلام صدع رؤوسنا بحقوق المرأة يغطي الأحداث الإيرانية بشكل سطحي بسيط وآخر يغض الطرف تماماً لأن النظام الإيراني وأتباعه وميليشياته العربية أداة تخدم مشروع تفتيت الدول العربية فلا يجب شيطنتهم عند الرأي العام الغربي، التعامل مع جرائمهم يكون أنا لا أسمع لا أرى لا أتكلم.
تنظيم الإخوان المسلمين ضالع بذات المشروع -تفتيت الدول العربية بإسقاط أنظمتها- هو وإيران أداتان لنفس المشروع هو الآخر لا أرى لا أسمع لا أتكلم، هل رأيتم أياً منهم يتحدث أو يعلق على معاناة الشعب الإيراني أو معاناة نسائه بالذات؟
الأحزاب القومية التي ترى في إسقاط الأنظمة العربية انتصاراً هي أيضاً لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، باختصار كل ضالع في السكوت هو أداة في ذلك الحلف الشيطاني عربياً كان أو أجنبياً، وسيلة إعلام، أو وسيلة تواصل، أو عضواً في تنظيم أو في حكومة، هم أدوات لا يرغبون في سقوط النظام الإيراني، الآن فدوره لم ينتهِ بعد في المشروع.
لحفظ ماء الوجه ولذر الرماد في العيون ولدفع التهمة الواضحة تصدر بعض الإدانات هنا أو هناك ثم يليها صمت القبور، أو من أجل الادعاء بدعم الحقوق الإنسانية ومنها حق التعبير قالت الإدارة الأمريكية إنها ستدعم الاتصالات على الإنترنت للشعب الإيراني ولا أحد يدري إذا حدث ذلك أم لا إنما هو دعم على استحياء، هل ترون ذات الحملات الممنهجة؟ هل تسمعون عن عقوبات؟ هل يصرح الرؤساء؟ هل يتحرك أحد في الأمم المتحدة، حتى هذه لم تعد تقلق!!
لأن الدعم مازال قوياً للنظام الإيراني بدليل أن الاتفاق النووي مازال على الطاولة تستجدي به أمريكا الإيرانيين، رغم أنها هددت بوقف المفاوضات ألف مرة ولم تنفذ تهديدها، ويروجون أن الاتفاق سيخفف الخطر الإيراني وإرهابه على المنطقة، والحقيقة أن الاتفاق لا معنى له نووياً، لأنه سيجمد العمل سنتين فقط في المفاعلات النووية إضافة إلى منح إيران مليارات ورفع العقوبات عنها كي تستمر في تنفيذ دورها المطلوب، يساعدها «الإخوان المسلمون» العرب وأتباع خامنئي من العرب.
باختصار أثبت التغاضي عن ثورة الشعب الإيراني من قبل هؤلاء جميعاً «اليسار الغربي والنظام الإيراني، والإخوان وأتباع خامنئي» أن الجزء الثاني من الربيع العربي مشروع مازال قائماً إنما المفاجأة التي لم تكن في حسبانهم هي الربيع الإيراني في هذا التوقيت لذلك جميعهم اتفقوا على إخماده قبل أن يستفحل!!
طبعاً المرأة «المؤمنة» هي المقلدة لخامنئي فقط، حتى الشيعية التي تقلد مرجعاً آخر فمشكوك في إيمانها ناهيك عن نساء بقية المذاهب والأديان، النساء اللاتي يُعتدى عليهن الآن أمام مرأى العالم لا أمام المرجعيات الدينية فحسب فهؤلاء لا يُعدَدن مؤمنات ولا ينطبق عليهن حالة «يجب سحق من اعتدى عليهن» لهذا تصمت المرجعيات الدينية فهن لسنا مؤمنات لذا يستحققن ما يحدث لهن.
وليعلم من هم متفقون مع المرجعيات الدينية الذين صنفوا النساء اللاتي لا يجب سحلهن والنساء اللاتي لا بأس في سحلهن انظر لمن غض الطرف عما يجري في إيران.
لا إعلام غربي ولا قناة جزيرة ولا أي من الإخوان المسلمين ونشطائهم على وسائل التواصل الاجتماعي يسمع أو يرى أو يتكلم، تخاذل واضح بغض الطرف عن جرائم «الحلفاء» مع بعضهم البعض.
كل من غض الطرف وهو الذي يلتقط سير الذبابة في الدول العربية التي ليست على هواه، هو هراوة ذاك الشرطي الذي أهوى بها على رأس «أميني»، وهو الرصاصة التي اخترقت صدر «حدث»، وهو اليد التي سحلت الآلاف من النساء. ليس التصنيف بين المرأة المؤمنة وغير المؤمنة هو ما يجمع هؤلاء بجريمة الصمت، إنما حلفاء «المشروع» الذي انفجر قبل عشر سنوات هم ذاتهم من يغضون الطرف الآن.
إعلام صدع رؤوسنا بحقوق المرأة يغطي الأحداث الإيرانية بشكل سطحي بسيط وآخر يغض الطرف تماماً لأن النظام الإيراني وأتباعه وميليشياته العربية أداة تخدم مشروع تفتيت الدول العربية فلا يجب شيطنتهم عند الرأي العام الغربي، التعامل مع جرائمهم يكون أنا لا أسمع لا أرى لا أتكلم.
تنظيم الإخوان المسلمين ضالع بذات المشروع -تفتيت الدول العربية بإسقاط أنظمتها- هو وإيران أداتان لنفس المشروع هو الآخر لا أرى لا أسمع لا أتكلم، هل رأيتم أياً منهم يتحدث أو يعلق على معاناة الشعب الإيراني أو معاناة نسائه بالذات؟
الأحزاب القومية التي ترى في إسقاط الأنظمة العربية انتصاراً هي أيضاً لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، باختصار كل ضالع في السكوت هو أداة في ذلك الحلف الشيطاني عربياً كان أو أجنبياً، وسيلة إعلام، أو وسيلة تواصل، أو عضواً في تنظيم أو في حكومة، هم أدوات لا يرغبون في سقوط النظام الإيراني، الآن فدوره لم ينتهِ بعد في المشروع.
لحفظ ماء الوجه ولذر الرماد في العيون ولدفع التهمة الواضحة تصدر بعض الإدانات هنا أو هناك ثم يليها صمت القبور، أو من أجل الادعاء بدعم الحقوق الإنسانية ومنها حق التعبير قالت الإدارة الأمريكية إنها ستدعم الاتصالات على الإنترنت للشعب الإيراني ولا أحد يدري إذا حدث ذلك أم لا إنما هو دعم على استحياء، هل ترون ذات الحملات الممنهجة؟ هل تسمعون عن عقوبات؟ هل يصرح الرؤساء؟ هل يتحرك أحد في الأمم المتحدة، حتى هذه لم تعد تقلق!!
لأن الدعم مازال قوياً للنظام الإيراني بدليل أن الاتفاق النووي مازال على الطاولة تستجدي به أمريكا الإيرانيين، رغم أنها هددت بوقف المفاوضات ألف مرة ولم تنفذ تهديدها، ويروجون أن الاتفاق سيخفف الخطر الإيراني وإرهابه على المنطقة، والحقيقة أن الاتفاق لا معنى له نووياً، لأنه سيجمد العمل سنتين فقط في المفاعلات النووية إضافة إلى منح إيران مليارات ورفع العقوبات عنها كي تستمر في تنفيذ دورها المطلوب، يساعدها «الإخوان المسلمون» العرب وأتباع خامنئي من العرب.
باختصار أثبت التغاضي عن ثورة الشعب الإيراني من قبل هؤلاء جميعاً «اليسار الغربي والنظام الإيراني، والإخوان وأتباع خامنئي» أن الجزء الثاني من الربيع العربي مشروع مازال قائماً إنما المفاجأة التي لم تكن في حسبانهم هي الربيع الإيراني في هذا التوقيت لذلك جميعهم اتفقوا على إخماده قبل أن يستفحل!!