جاءت اللحظة المناسبة التي يتجرع فيها نظام ملالي الإيراني الإرهابي العقاب الذي هو من جنس أعماله الإرهابية التي شنها على كل دول العالم وليعرف أن الجزاء هو من جنس العمل وأن أي نظام يستهين بشعبه ويسيقهم إلى السجون ويعذبهم فيها ويستبد بهم ويدعي أنه نظام ديمقراطي يدافع حتى عن الشعوب المضطهدة انكشفت أكذوبته بعد استشهاد الشابة الكردية «مهسا أميني» بعد أن تم سجنها وتعذيبها وقتلها دون ذنب جريمة بكل مقاييس الكلمة وعار وخذلان لحق بنظام الملالي الإيراني الذي يغرد خارج التاريخ.
وبسبب هذه الجريمة النكراء تداعت كل الشعوب الإيرانية وتم تمزيق صور الخميني وخامنئي في وقت يريد أن يبرم اتفاقاً نووياً مع أكبر دول العالم وأوقعها في حرج يا لها من لحظة تعري هذا الاتفاق إن تم لأنه أصبح في مقبرة التاريخ.
تخلى عنه الحلفاء حيث ليس عندهم ما يدافعون عنه مثل روسيا وتركيا ودولة صغيرة مثل النرويج فرضت عقوبات على «جماعة الأخلاق» في إيران أي أخلاق هذه التي تدافعون عنها أخلاق تزهق أرواح البشر.
لا ننسى أن النظام الإيراني وراء كل أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في الدول العربية وغير العربية في سوريا ولبنان واليمن والعراق حيث منذ مجيء هذا النظام للسلطة في إيران وهو يفتعل الحروب والعنف ولم تسلم حتى الدول المجاورة له من هذا الإرهاب الذي وصل إلى دول الخليج العربية مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين وهو مستمر في مخططاته الإرهابية أمام نظر العالم جاء الوقت الذي تقول الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع العالمي كلمتهم في هذا النظام وأكثر من عانا من إرهاب هذا النظام هو الشعب الإيراني الذي تشرد في بقاع الأرض.
النظام السياسي العالمي أصبح أمام امتحان حيث إن القيم السياسية التي قام عليها وهي قيم السلام والحرية والعدالة التي جاءت بعد الحرب العالمية الثانية بحاجة إلى تفعيل ويقدم نظام الملالي الإيراني بمن فيهم المرشد الأعلى لمحكمة الجنايات الدولية مثلما قُدِمَ زعماء آخرون إلى هذه المحكمة وإلا بعد سنوات يتحول العالم إلى ساحة صراعات وحروب فهل تعي الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذلك.
ثورة بكل معاني الكلمة تقودها النساء فأغلب من يشاركن في المظاهرات في المحافظات الإيرانية أغلبهن من النساء تحررن من الخوف ونفد صبرهن وسقط الستار الذي كان هذا النظام مختفياً وراءه ويتشدق بالشعارات الدينية والمذهبية ويدعي نصرة المستضعفين في الأرض فإذا به نظام دكتاتوري استبدادي لا يكتفي بقمع شعبه ولكن يطمح أن يقمع كل شعوب الأرض ليرحل خامنئي وتعود إيران جمهورية يقودها الجيل الجديد وتعيش في سلام مع كل دول العالم خاصة مع جاراتها من الدول العربية والإسلامية.
وبسبب هذه الجريمة النكراء تداعت كل الشعوب الإيرانية وتم تمزيق صور الخميني وخامنئي في وقت يريد أن يبرم اتفاقاً نووياً مع أكبر دول العالم وأوقعها في حرج يا لها من لحظة تعري هذا الاتفاق إن تم لأنه أصبح في مقبرة التاريخ.
تخلى عنه الحلفاء حيث ليس عندهم ما يدافعون عنه مثل روسيا وتركيا ودولة صغيرة مثل النرويج فرضت عقوبات على «جماعة الأخلاق» في إيران أي أخلاق هذه التي تدافعون عنها أخلاق تزهق أرواح البشر.
لا ننسى أن النظام الإيراني وراء كل أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في الدول العربية وغير العربية في سوريا ولبنان واليمن والعراق حيث منذ مجيء هذا النظام للسلطة في إيران وهو يفتعل الحروب والعنف ولم تسلم حتى الدول المجاورة له من هذا الإرهاب الذي وصل إلى دول الخليج العربية مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين وهو مستمر في مخططاته الإرهابية أمام نظر العالم جاء الوقت الذي تقول الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع العالمي كلمتهم في هذا النظام وأكثر من عانا من إرهاب هذا النظام هو الشعب الإيراني الذي تشرد في بقاع الأرض.
النظام السياسي العالمي أصبح أمام امتحان حيث إن القيم السياسية التي قام عليها وهي قيم السلام والحرية والعدالة التي جاءت بعد الحرب العالمية الثانية بحاجة إلى تفعيل ويقدم نظام الملالي الإيراني بمن فيهم المرشد الأعلى لمحكمة الجنايات الدولية مثلما قُدِمَ زعماء آخرون إلى هذه المحكمة وإلا بعد سنوات يتحول العالم إلى ساحة صراعات وحروب فهل تعي الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذلك.
ثورة بكل معاني الكلمة تقودها النساء فأغلب من يشاركن في المظاهرات في المحافظات الإيرانية أغلبهن من النساء تحررن من الخوف ونفد صبرهن وسقط الستار الذي كان هذا النظام مختفياً وراءه ويتشدق بالشعارات الدينية والمذهبية ويدعي نصرة المستضعفين في الأرض فإذا به نظام دكتاتوري استبدادي لا يكتفي بقمع شعبه ولكن يطمح أن يقمع كل شعوب الأرض ليرحل خامنئي وتعود إيران جمهورية يقودها الجيل الجديد وتعيش في سلام مع كل دول العالم خاصة مع جاراتها من الدول العربية والإسلامية.