سعدنا كثيراً بالإنجاز العالمي الذي حققه الفارس البطل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بظفره بلقب بطولة العالم للقدرة التي جرت مؤخراً في إسبانيا والذي عزز مكانة البحرين في مجال رياضة القدرة، كما سعدنا بالثقة المطلقة التي أولتها القارة الآسيوية إلى ابن البحرين البار الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة لمواصلة رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لولاية ثالثة توالياً مما يؤكد قناعة الاتحادات الوطنية الآسيوية بكفاءة الشيخ سلمان عطفاً على الإنجازات المتتابعة التي حققها لهذا الاتحاد على الصعيد الإداري والمادي والميداني.
وبنفس القدر سعدنا لمواصلة رجل الأعمال الوطني المعروف بعشقه للرياضة عيسى محمد عبدالرحيم الرفاعي رئاسته للاتحاد الدولي للرياضة للجميع بعد أن نال ثقة الجمعية العمومية التي زكته لتكملة ما سبق له من تحقيقه من نجاحات لهذا الاتحاد النوعي.
فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ببطولة العالم للقدرة ومحافظة كل من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعيسى محمد عبدالرحيم على منصبيهما القاري والدولي تعد من المكاسب الرياضية التي تعزز مكانة البحرين كدولة منفتحة على العالم كما وتجسد تميز الكفاءات البحرينية الوطنية في مجالات القيادة الرياضية.
في مقابل هذه المكاسب المشهود لها في مجالنا الرياضي استغربنا من بعض القرارات والإجراءات التي تعكر صفو المحيط الكروي المحلي وتدعونا لمناشدة اتحاد كرة القدم بمراجعة تلك القرارات والإجراءات التي نعتقد بأن سلبياتها على مستقبل كرة القدم المحلية أكثر بكثير من إيجابياتها.
من هذه القرارات والإجراءات احتساب غرامات مادية على الأندية مقابل الإنذارات التي يتلقاها اللاعبون بالإضافة إلى استمرار ما يترب عليه تعدد الإنذارات من عقوبات يتحملها اللاعب نفسه!
فإذا كنا قد آمنا بأحقية معاقبة اللاعب الحاصل على الإنذارات المتعددة بالإيقاف تماشياً من الأعراف والأنظمة، فكيف لنا أن نتقبل قرار معاقبة النادي مادياً في مثل هذه المخالفات الشخصية التي حددت الأنظمة والقوانين واللوائح عقوبتها ونحن نعلم ما تعانيه أنديتنا من أزمات مالية حادة؟!
الأمر الآخر الذي انزعج منه الكثيرون من متابعي مسابقات الفئات العمرية هو عدم السماح بالحضور الجماهيري في الملاعب المفتوحة إلا من خلف الأسوار تجنباً لضمان سير المباريات بدون مشاكل جماهيرية بناءً على أحداث سابقة جرت في الملاعب المفتوحة أو المسورة!
نحن مع كل إجراء تنظيمي يضمن سلامة اللاعبين الواعدين ومع كل إجراء حضاري يكفينا شر شغب الملاعب ولكن هناك شريحة كبيرة جداً من المدربين واللاعبين الكبار والإعلاميين وأولياء الأمور ممن يهتمون بمتابعة مسابقات الفئات العمرية وممن يتمتعون بالنضج والعقلانية وحبذا لو يتم السماح لهذه الفئة بالدخول ومتابعة المباريات من داخل الأسوار وليس من خلفها باعتماد بطاقات هوياتهم الرياضية أو بإصدار بطاقات خاصة من اتحاد كرة القدم حتى لا تفقد مسابقات الفئات العمرية التي تقام على الملاعب المفتوحة جماهيريتها إلى أن يمن الله علينا من فضله وتنفرج عنا أزمة الملاعب الكروية ونرى جميع مسابقاتنا تقام على أستادات مثالية آمنة لا نحتاج معها إلى اتخاذ مثل هذه الاحتياطات..!
وبنفس القدر سعدنا لمواصلة رجل الأعمال الوطني المعروف بعشقه للرياضة عيسى محمد عبدالرحيم الرفاعي رئاسته للاتحاد الدولي للرياضة للجميع بعد أن نال ثقة الجمعية العمومية التي زكته لتكملة ما سبق له من تحقيقه من نجاحات لهذا الاتحاد النوعي.
فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ببطولة العالم للقدرة ومحافظة كل من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعيسى محمد عبدالرحيم على منصبيهما القاري والدولي تعد من المكاسب الرياضية التي تعزز مكانة البحرين كدولة منفتحة على العالم كما وتجسد تميز الكفاءات البحرينية الوطنية في مجالات القيادة الرياضية.
في مقابل هذه المكاسب المشهود لها في مجالنا الرياضي استغربنا من بعض القرارات والإجراءات التي تعكر صفو المحيط الكروي المحلي وتدعونا لمناشدة اتحاد كرة القدم بمراجعة تلك القرارات والإجراءات التي نعتقد بأن سلبياتها على مستقبل كرة القدم المحلية أكثر بكثير من إيجابياتها.
من هذه القرارات والإجراءات احتساب غرامات مادية على الأندية مقابل الإنذارات التي يتلقاها اللاعبون بالإضافة إلى استمرار ما يترب عليه تعدد الإنذارات من عقوبات يتحملها اللاعب نفسه!
فإذا كنا قد آمنا بأحقية معاقبة اللاعب الحاصل على الإنذارات المتعددة بالإيقاف تماشياً من الأعراف والأنظمة، فكيف لنا أن نتقبل قرار معاقبة النادي مادياً في مثل هذه المخالفات الشخصية التي حددت الأنظمة والقوانين واللوائح عقوبتها ونحن نعلم ما تعانيه أنديتنا من أزمات مالية حادة؟!
الأمر الآخر الذي انزعج منه الكثيرون من متابعي مسابقات الفئات العمرية هو عدم السماح بالحضور الجماهيري في الملاعب المفتوحة إلا من خلف الأسوار تجنباً لضمان سير المباريات بدون مشاكل جماهيرية بناءً على أحداث سابقة جرت في الملاعب المفتوحة أو المسورة!
نحن مع كل إجراء تنظيمي يضمن سلامة اللاعبين الواعدين ومع كل إجراء حضاري يكفينا شر شغب الملاعب ولكن هناك شريحة كبيرة جداً من المدربين واللاعبين الكبار والإعلاميين وأولياء الأمور ممن يهتمون بمتابعة مسابقات الفئات العمرية وممن يتمتعون بالنضج والعقلانية وحبذا لو يتم السماح لهذه الفئة بالدخول ومتابعة المباريات من داخل الأسوار وليس من خلفها باعتماد بطاقات هوياتهم الرياضية أو بإصدار بطاقات خاصة من اتحاد كرة القدم حتى لا تفقد مسابقات الفئات العمرية التي تقام على الملاعب المفتوحة جماهيريتها إلى أن يمن الله علينا من فضله وتنفرج عنا أزمة الملاعب الكروية ونرى جميع مسابقاتنا تقام على أستادات مثالية آمنة لا نحتاج معها إلى اتخاذ مثل هذه الاحتياطات..!