«جلالة الملك حفظه الله بأفكاره العظيمة ينهض ويعطي ويحقق وهذا ما حصل، نحن في مملكة البحرين محظوظون لأن لدينا رجالاً يدركون أن الله عزّ وجل خلق الرجل والمرأة لإعمار الأرض والمرأة البحرينية بقوة الرجل استطاعت أن تنهض».
بتلك الكلمات العميقة المعاني التي تمثل شهادة حق تجاه واقع المرأة البحرينية في العمل السياسي تحدثت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة خلال الندوة الجماهيرية «تقدم المرأة البحرينية في العمل السياسي» والتي نظمها مشكوراً معهد البحرين للتنمية السياسية ضمن فعاليات البرنامج التوعوي «شارك» حيث أكدت أن البحرينية بعزمها وإصرارها وبدعم من أعلى سلطة في مملكة البحرين متمثلة في جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وقرينته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فجلالته عندما طرح مشروعه الإصلاحي راهن على التمكين السياسي للمرأة وراهن اكثر على قدرة البحرينية على مشاركة الرجل في العمل السياسي بنجاح وتميز وقد ضمن ذلك من خلال طرح المساواة المطلقة من ناحية الحقوق والواجبات لتحقيق التنمية السياسية داخل المجتمع البحريني كما أن قرينة جلالة الملك المعظم أطلقت العديد من المبادرات تحت مظلة المجلس الأعلى للمرأة وذلك لضمان أن تمارس المرأة البحرينية حقها السياسي في الانتخاب والترشح وأن تنال فرصها.
هناك نقطة هامة جداً أمام خوض تجربة البحرينية في العمل السياسي وهو الأهم أن تعلم ما هو المطلوب منها في هذه التجربة، ونعتقد أن هذا بيت القصيد ومكمن أساس هذا المشروع فكيف تنظر البحرينية للعمل السياسي؟ وكيف تفسره وتترجمه بالتطبيق على أرض الواقع؟ وكيف تنجز فيه ببصمات ملموسة وواضحة للكل؟ ذلك هو أساس فكرة النهوض بالمشروع، ولربما كانت لدينا في محطات عديدة مرت بها البحرينية وهي تخوض التجارب السياسية أن الرجل كان يمثل تحدياً هو الآخر بالنسبة إليها بالأخص في جانب تقبل أن تمثله البحرينية داخل المجالس النيابية والبلدية، لكن علينا أن نقر أننا اليوم وصلنا لمرحلة متطورة جداً من الناحية الفكرية والثقافية في الداخل البحريني حيث أصبح الرجل داعماً ومقتنعاً تماماً بأهمية الشراكة مع المرأة البحرينية في إنجاح أي عمل سياسي.
وكما أشارت د. الشيخة مريم بن حسن هل الوصول للمنصب هو النهاية؟ المسؤولية ليست تكمن في فكرة أترشح وأنجح، بل المسؤولية الحقيقية كيف سأقوم بالمهام المطلوبة على عاتقي، وهنا نشدّد على أن ذلك هو من يساهم في النهوض بتجربتنا السياسية وإثرائها وإقناع المجتمعات المحيطة بنا حتى إن المرأة قادرة على العطاء في العمل السياسي وإثراء التجارب التي تدخل في مفاهيم حقوق المرأة والمساواة والعدالة وأن للبحرينية تجربتها الريادية الهامة التي استطاعت من خلالها كسر الحواجز المجتمعية والتابو والصناديق المظلمة التي لا تزال ترى وجوب أن تكون المرأة بعيدة عن المعتركات السياسية، وأن هذا المجال صعب عليها. في مملكة البحرين نحن نحتاج إلى قصص نجاح البحرينية في العمل السياسي لا مجرد الوصول والحصول على المناصب والمواقع لأن هذا تاريخ يؤرخ مسيرتنا الديمقراطية وكذلك يوثق تجارب البحرينية في العمل السياسي ليس على مستوى مملكة البحرين فحسب بل أمام منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، لذا نشدد على أهمية أن تعي البحرينية وهي تخوض هذه التجارب الديمقراطية أنها سفيرة للأهداف السامية التي تضمنها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم بكل أمانة ومسؤولية وخير من يوصل ويقنع العالم أجمع أن المرأة قصة نجاح كبيرة في المعترك السياسي وشريكة أساسية للرجل في هذا المضمار. فليس المهم الوصول لمجرد الوصول ولنقول للعالم إن البحرينية موجودة فتكون التجربة شكلية فقط، بل الأهم الإنجاز وحسن التمثيل ونوعية العطاء وتفرده.
بتلك الكلمات العميقة المعاني التي تمثل شهادة حق تجاه واقع المرأة البحرينية في العمل السياسي تحدثت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة خلال الندوة الجماهيرية «تقدم المرأة البحرينية في العمل السياسي» والتي نظمها مشكوراً معهد البحرين للتنمية السياسية ضمن فعاليات البرنامج التوعوي «شارك» حيث أكدت أن البحرينية بعزمها وإصرارها وبدعم من أعلى سلطة في مملكة البحرين متمثلة في جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وقرينته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فجلالته عندما طرح مشروعه الإصلاحي راهن على التمكين السياسي للمرأة وراهن اكثر على قدرة البحرينية على مشاركة الرجل في العمل السياسي بنجاح وتميز وقد ضمن ذلك من خلال طرح المساواة المطلقة من ناحية الحقوق والواجبات لتحقيق التنمية السياسية داخل المجتمع البحريني كما أن قرينة جلالة الملك المعظم أطلقت العديد من المبادرات تحت مظلة المجلس الأعلى للمرأة وذلك لضمان أن تمارس المرأة البحرينية حقها السياسي في الانتخاب والترشح وأن تنال فرصها.
هناك نقطة هامة جداً أمام خوض تجربة البحرينية في العمل السياسي وهو الأهم أن تعلم ما هو المطلوب منها في هذه التجربة، ونعتقد أن هذا بيت القصيد ومكمن أساس هذا المشروع فكيف تنظر البحرينية للعمل السياسي؟ وكيف تفسره وتترجمه بالتطبيق على أرض الواقع؟ وكيف تنجز فيه ببصمات ملموسة وواضحة للكل؟ ذلك هو أساس فكرة النهوض بالمشروع، ولربما كانت لدينا في محطات عديدة مرت بها البحرينية وهي تخوض التجارب السياسية أن الرجل كان يمثل تحدياً هو الآخر بالنسبة إليها بالأخص في جانب تقبل أن تمثله البحرينية داخل المجالس النيابية والبلدية، لكن علينا أن نقر أننا اليوم وصلنا لمرحلة متطورة جداً من الناحية الفكرية والثقافية في الداخل البحريني حيث أصبح الرجل داعماً ومقتنعاً تماماً بأهمية الشراكة مع المرأة البحرينية في إنجاح أي عمل سياسي.
وكما أشارت د. الشيخة مريم بن حسن هل الوصول للمنصب هو النهاية؟ المسؤولية ليست تكمن في فكرة أترشح وأنجح، بل المسؤولية الحقيقية كيف سأقوم بالمهام المطلوبة على عاتقي، وهنا نشدّد على أن ذلك هو من يساهم في النهوض بتجربتنا السياسية وإثرائها وإقناع المجتمعات المحيطة بنا حتى إن المرأة قادرة على العطاء في العمل السياسي وإثراء التجارب التي تدخل في مفاهيم حقوق المرأة والمساواة والعدالة وأن للبحرينية تجربتها الريادية الهامة التي استطاعت من خلالها كسر الحواجز المجتمعية والتابو والصناديق المظلمة التي لا تزال ترى وجوب أن تكون المرأة بعيدة عن المعتركات السياسية، وأن هذا المجال صعب عليها. في مملكة البحرين نحن نحتاج إلى قصص نجاح البحرينية في العمل السياسي لا مجرد الوصول والحصول على المناصب والمواقع لأن هذا تاريخ يؤرخ مسيرتنا الديمقراطية وكذلك يوثق تجارب البحرينية في العمل السياسي ليس على مستوى مملكة البحرين فحسب بل أمام منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، لذا نشدد على أهمية أن تعي البحرينية وهي تخوض هذه التجارب الديمقراطية أنها سفيرة للأهداف السامية التي تضمنها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم بكل أمانة ومسؤولية وخير من يوصل ويقنع العالم أجمع أن المرأة قصة نجاح كبيرة في المعترك السياسي وشريكة أساسية للرجل في هذا المضمار. فليس المهم الوصول لمجرد الوصول ولنقول للعالم إن البحرينية موجودة فتكون التجربة شكلية فقط، بل الأهم الإنجاز وحسن التمثيل ونوعية العطاء وتفرده.